عاصفة الحزم وضعت أسسًا جديدة للأمن القومي الخليجي والعربي
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في محاضرة خالد بن خليفة بن دعيج في مركز الإمارات للدراسات

"عاصفة الحزم" وضعت أسسًا جديدة للأمن القومي الخليجي والعربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "عاصفة الحزم" وضعت أسسًا جديدة للأمن القومي الخليجي والعربي

مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة
أبوظبي - صوت الإمارات

نظَّم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة، ضمن سلسلة أنشطته وفعالياته الثقافية والعلمية، محاضرة بعنوان "مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمن القومي العربي الأدوار والتحديات"، ألقاها المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس الشورى سابقًا في مملكة البحرين الدكتور الشيخ خالد بن خليفة بن دعيج آل خليفة، ، في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مقر المركز في أبوظبي.

وقد أعرب الدكتور الشيخ خالد بن خليفة بن دعيج آل خليفة عن شكره لدعوة مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية له لإلقاء المحاضرة، كما عبَّر عن تقديره للدور الحيوي والرائد الذي يؤديه المركز في نشر المعرفة بمختلف القضايا الاستراتيجية والسياسية والأمنية والاقتصادية المؤثرة في محيطنا خليجياً وإقليميا ودوليا.
واستعرضت المحاضرة المدلولات التاريخية المرتبطة بالأحداث السياسية والعسكرية في المنطقة العربية، التي أشارت إلى وجود عجز في بنية الأمن القومي العربي، وأوضح المحاضر أن معاهدة "الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي"، الصادرة عن جامعة الدول العربية عام 1950، قد فشلت في التصدي الفعلي لأي اعتداءات تعرَّضت لها الدول العربية، لتصبح بذلك أولى بوادر انهيار الأمن القومي العربي وفشل مبادراته.

وسلَّطت المحاضرة الضوء على علاقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بجامعة الدول العربية في نطاق مشروع الأمن القومي العربي، التي تبلورت في ثلاث مراحل " المرحلة الأولى، بدأت منذ عام 1971 حيث انضمَّت معظم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى عضوية جامعة الدول العربية في ذلك العام، وقد اتسمت هذه المرحلة بطابع العلاقات التعاونية والتكافلية، انطلاقاً من مبدأ استثمار الثروة النفطية الخليجية بصفتها ثروة عربية قومية، فجرى تقديم الإعانات والمساعدات الخليجية إلى الدول العربية، من دون محاولة للتأثير أو نشر النفوذ الخليجي على الدول المتلقية للمساعدات.

 أما المرحلة الثانية، فقد انطلقت بعد الغزو العراقي للكويت عام 1990 وامتازت بالبعد الدبلوماسي والسياسي في طرح الحلول والمبادرات الأمنية، ومنها على سبيل المثال العمل على حلِّ الصراع في لبنان وغيره من الملفات.

وأشار المحاضر إلى أن المرحلة الثالثة، قد بدأت مع أحداث ما سُمي "الربيع العربي" في نهاية عام 2010 وبداية عام 2011، التي نجم عنها فوضي وتدخلات خارجية أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في بعض الدول مثل سوريا وليبيا، علاوة على عدم الاستقرار في العراق وغيره من الدول، وأدى ذلك إلى فتح الباب أمام بعض القوى الإقليمية الطامعة في النفوذ والتوسع، مثل إيران، للتدخل في كل من العراق وسوريا، ومؤخرا اليمن، وهو ما يعني تهديد الأمن القومي الخليجي والأمن القومي العربي إجمالاً، حيث باتت دول الخليج العربية مطوَّقة بسلسلة من الأزمات، فمن الشمال سوريا والعراق، ومن الجنوب اليمن، ومن الشرق إيران التي تدير تلك الأزمات، ومن الغرب بعض دول شرق القارة الأفريقية التي استمالتها إيران لتحقق مصالحها.

وقد أوضح المحاضر أن "عاصفة الحزم" جسَّدت إدراكا خليجيا عربيا بالأخطار المحيطة بالأمن القومي الخليجي والعربي، خاصة عندما وصل الحوثيون إلى صنعاء مهدِّدين النظام والاستقرار في اليمن. وأشار إلى أن الإرادة الخليجية بالاعتماد على النفس فاجأت الكثير من الدول والقوى الدولية، التي لم تتوقع ردَّ الفعل الممثل في "عاصفة الحزم" وما سبقه من تنسيق مع بعض الدول العربية، واصفًا ذلك بأنه " سياسة المبادرة إلى الهجوم من أجل الدفاع" .

وخلصت المحاضرة إلى أن تحقيق الأمن القومي العربي يتطلَّب تحصين الجبهة الداخلية، وبناء قوة عسكرية مشتركة، وإيجاد استراتيجية خليجية عربية موحَّدة لتحقيق الأمن القومي العربي، وضرورة إعادة النظر في نمط التحالفات الاستراتيجية الدولية الحالية لدول الخليج والدول العربية عمومًا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة الحزم وضعت أسسًا جديدة للأمن القومي الخليجي والعربي عاصفة الحزم وضعت أسسًا جديدة للأمن القومي الخليجي والعربي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates