ممثل الأمم المتحدة يحذّر من تضخم مشكلة تعاطي المواد المخدرة
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ممثل الأمم المتحدة يحذّر من تضخم مشكلة تعاطي المواد المخدرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ممثل الأمم المتحدة يحذّر من تضخم مشكلة تعاطي المواد المخدرة

المواد المخدرة
أبوظبي – صوت الإمارات

حذر مدير ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المواد المخدرة والجريمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، القاضي الدكتور حاتم علي، من تضخم مشكلة تعاطي المواد المخدرة في كثير من الدول العربية، ومنها دول الخليج، إذ بين أن "هناك زيادة في نسبة النساء المدمنات للمخدرات، وكذا الأطفال، وتقلص المرحلة العمرية للتعاطي من 16 إلى 12 سنة على المستوى العالمي".

وأوضح علي "إن العديد من البلدان يعاني نقصًا كبيرًا في توفير الخدمات العلاجية للمدمنين، بسبب محدودية الموارد المالية، وهي مشكلة عالمية، ولا يتاح الحصول على العلاج إلا لواحد من كل ستة من متعاطي المواد المخدرة في العالم، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة".

وأضاف أن "من أبرز التحديات التي تواجه نجاح جهود مكافحة إدمان المواد المخدرة في دول العالم، هو "اتساع نظرة المجتمع السلبية تجاه المدمنين المتعافين، والقيود المجتمعية والحكومية التي تقيد حركة هؤلاء المتعافين، سواء في العمل أو الزواج، والتي تؤدي إلى انتكاستهم وعودتهم إلى طريق الإدمان مرة أخرى".

وأكد علي أن "نظرة الدولة والمجتمع والأسرة للمدمن على أنه جرثومة يجب التخلص منها، يكلف الدولة خسائر فادحة، لأنه يحول هذا الشخص الذي يمكن علاجه وإصلاحه إلى شخص غير قابل للإصلاح، ومن ثم خسارته واستمراره بإصرار في طريق الإدمان".

ونبه إلى أن "وصمة تعاطي المواد المخدرة تعد من أخطر الآفات الاجتماعية التي يجب أن تحاربها الأجهزة المعنية، إذا أرادت أن تحد من أعداد مدمني المواد المخدرة، وتنجح برامجها في علاج وتأهيل المدمنين"، محذرًا من أن "النبذ الذي يتعرض له المدمن بعد التعافي هو من أهم العوامل التي تؤدي إلى انتكاسته وعودته مرة أخرى للإدمان، فإذا لم تتقبله الأسرة والدولة ومحيط العمل، فلن يكون هناك أي محيط آخر له إلا محيط المواد المخدرة".

وأشار علي، إلى "أن الأمم المتحدة تحرص دائمًا على تقديم الدعم لكل الدول الأعضاء لتنفيذ سياسات وبرامج علاج وتأهيل لمدمني المواد المخدرة، وتؤيد في هذا الإطار، إعطاء المضبوطين في قضايا تعاطي المواد المخدرة، فرصة واحدة على الأقل، للعلاج بتحويلهم إلى مراكز علاجية بدلًا من السجون، وفي حال ضبط المتعاطي أكثر من مرة، فيجب توفير فرصة العلاج والتأهيل له داخل المؤسسة العقابية، وهو يقضي عقوبته".

ولفت إلى أن "مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المواد المخدرة والجريمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يعمل مع الشركاء في الإمارات، سواء في وزارتي الداخلية والعدل أو المركز الوطني للتأهيل أو إدارات السجون، في ما يخص تفعيل إحالة المضبوطين في قضايا التعاطي إلى مصحات علاجية، كبديل عن عقوبة الحبس في المرة الأولى، على الأقل".

وتابع علي "حتى لا نجحف حق الدولة، فإن تنفيذ هذه السياسة الدولية لها متطلبات عديدة، منها أولًا يجب أن يكون لدى الدولة عدد كاف من المراكز العلاجية والأسرّة التي تستوعب حالات الإدمان التي يتم تحويلها من القضاء، ويكون هناك مراكز علاج وتأهيل داخل المؤسسة العقابية نفسها، في حال تم ضبط المدمن أكثر من مرة وأخضع لعقوبة الحبس، إذ يحتاج أيضًا إلى فرصة العلاج، فضلًا عن التوسع في إنشاء مراكز تأهيل ودمج مجتمعي للحد من حالات الانتكاس".

وأفاد بأن بعض الدول بدأت في إنشاء مراكز علاج وتأهيل من الإدمان داخل المؤسسات العقابية، أو إنشاء مراكز علاجية خارجية تكون مخصصة لإدارات السجون، بحيث يحول إليها المضبوطون في قضايا التعاطي من الجهات القضائية للعلاج بالإيداع القسري، وفي الوقت ذاته تكون مكانًا لقضاء العقوبة المقررة.

وأوضح علي أن الأمم المتحدة تعتبر الإدمان علة يمكن الشفاء منها، لكن بصعوبة، وتحتاج إلى إجراءات وخطوات علمية محسوبة لإقلاع المدمن عن المواد المخدرة، مشيرًا إلى أن "هناك برنامجًا اعتمدته الأمم المتحدة من 12 خطوة، ينفذ على مدار السنة في علاج المدمنين، لكن تطبيقه في كثير من الدول يواجه تحديات مرتبطة بضيق الوقت، ومحدودية الموارد المالية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثل الأمم المتحدة يحذّر من تضخم مشكلة تعاطي المواد المخدرة ممثل الأمم المتحدة يحذّر من تضخم مشكلة تعاطي المواد المخدرة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates