كلينتون وترامب يبدآن مواجهة طاحنة على طريق البيت الأبيض
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كلينتون وترامب يبدآن مواجهة طاحنة على طريق البيت الأبيض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كلينتون وترامب يبدآن مواجهة طاحنة على طريق البيت الأبيض

كلينتون خلال حملة انتخابية في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا
الولايات المتحدة - صوت الامارات

تبادل المرشحان الرئاسيان الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب الانتقادات الحادة من طرفي البلاد المتقابلين مع مواصلة المعركة الى البيت الابيض فيما يجولان في ولايات متأرجحة ويطرحان رؤيتين مختلفتين تماما للبلاد.

وبدا فصل جديد في احدى الحملات الرئاسية الاكثر استقطابا في تاريخ البلاد الحديث بعد الاسبوعين الاخيرين اللذين شهدا تعيين كل من المعسكرين مرشحه الرسمي وبدء المعركة استعدادا للانتخاب الرئاسي في 8 تشرين الثاني/نوفمبر.

بعد الخطاب التاريخي الذي القته كلينتون لقبول التعيين بصفتها اول امراة تتلقى تعيين حزب رئيسي أحيت تجمعا انتخابيا ضخما في فيلادلفيا قبل الانطلاق في جولة بالحافلة في ولايتي "شريط الصدأ" (راست بيلت) بنسلفانيا واوهايو.

في كولورادو اكد خصمها الجمهوري "لا لطف بعد الان" معتبرا خطاب كلينتون "متوسطا" واتهمها بالكذب فيما توعد بوقف هجرة اللاجئين السوريين.

في تجمع في كولورادو سبرينغز رد المرشح السبعيني على هتافات انصاره "احبسوها، احبسوها" بشأن كلينتون بالقول "بدأت اميل الى موافقتكم الراي". واضاف "سأبدا التشدد من الان" متابعا "تذكروا هذا، ترامب لن يكون لطيفا بعد الان".

قبل مئة يوم تقريبا من موعد الانتخابات الرئاسية يترتب على الاميركيين اختيار رؤية بين اثنتين على طرفي نقيض، ومرشح بين اثنين تنقصهما الشعبية بشكل هائل.

في لقاء فيلادلفيا قالت كلينتون لانصارها "لا يسعني التفكير في انتخابات اكثر اهمية من هذه، اقله في حياتي".

وتسعى وزيرة الخارجية السابقة التي اعتبرت ترامب خطرا على الديموقراطية الى جذب الجمهوريين المعتدلين النافرين من نجم تلفزيون الواقع سابقا، والتحالف مع التقدميين الى يسار حزبها.

قالت كلينتون "رسم دونالد ترامب صورة سلبية قاتمة تثير الانقسام لبلد متدهور"، مضيفة "لكنني لا ادعي ان كل شيء مثالي، بل اننا حققنا تقدما، وما زال امامنا عمل كثير".

اما ترامب الذي لم يتول في حياته منصبا رسميا فيصور نفسه على انه مرشح القانون والنظام، الدخيل الذي سيزعزع واشنطن التي فقدت الاتصال بالواقع وسيعيد الوظائف ويقلص العجز وينهي الهجرة غير الشرعية.

الجمعة قال رجل الاعمال لقناة ايه بي سي الاخبارية "اذا اختاروها، فلن تكون هذه البلاد على ما يرام"، في اشارة الى كلينتون. واضاف انها "لا تعرف كيف تفوز، ليس الفوز من طبعها"، في مقتطفات من المقابلة التي تبث كاملة الاحد.

في كولورادو، انتقد ترامب منافسته الديموقراطية لعدم عقدها مؤتمرا صحافيا منذ كانون الاول/ديسمبر، واتهمها بالكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في التحقيق في فضيحة الرسائل الالكترونية التي طالتها اثناء توليها وزارة الخارجية.

وقال "سنمنع المهاجرين السوريين من القدوم الى الولايات المتحدة" في اشارة الى اقدام مهاجمين اثنين اعلنا مبايعة تنظيم الدولة الاسلامية على ذبح كاهن فرنسي في كنيسته في بلدة فرنسية.

كما بثت حملة ترامب الجمعة اعلانا جديدا يقول ان رئاسة كلينتون ستؤدي الى "تفاقم الامور" في الولايات المتحدة مع ارتفاع الضرائب وتفشي الارهاب وخسارة الناخبين وظائفهم ومنازلهم وامالهم. ووعد الاعلان "بتغيير سيعيد لاميركا عظمتها مجددا".

تحتاج كلينتون الى جذب بعض الناخبين الغاضبين من الطبقة العاملة الذين يشكلون عماد قاعدة ترامب. كما انها هاجمته على انتاج الكثير من سلعه في الخارج وتهميش النساء وذوي الاصول اللاتينية والمسلمين.

وتجول المرشحة الديموقراطية برفقة زوجها بيل ومرشحها لنائب الرئيس تيم كين وزوجته آن هولتن، عبر ولايات المنطقة التي يطلق عليها اسم "شريط الصدأ" وتعتبر حيوية في اي استراتيجية لجمع 270 صوتا الضرورية في المجلس الانتخابي للفوز بالرئاسة.

وتنقلت مع فريقها في بنسلفانيا في موكب من اكثر من عشرين سيارة يشمل حافلتين كبيرتين تحملان شعار الحملة "اقوى معا" باحرف ضخمة.

في احدى محطات كلينتون في مصنع العاب في بلدة هاتفيلد شددت على الاولوية التي ستوليها لوظائف التصنيع، قبل ان تنتقل الى تجمع في الهواء الطلق في بلدة هاريسبرغ.

وتوقع الخبراء ان يلعب "التحزب السلبي" اي التصويت ضد مرشح، لا لصالح مرشح، دورا حاسما في اختيار الرئيس المقبل للبلاد.

فشعبية كلينتون المتدنية ما زالت افضل من نسب ترامب، وبلغت 55% مقابل 57% للمرشح الجمهوري بحسب متوسط نسب صادرة اخيرا.

كما كشفت تصنيفات نيلسن لحجم المتابعة التلفزيونية ان خطاب ترامب لقبول التعيين في الاسبوع الفائت تابعه 2,2 مليون شخص اكثر من متابعي خطاب كلينتون الخميس.

اما على مستوى نوايا التصويت فيبدو المرشحان وسط مبارزة حامية احصائيا بحسب معدل النسب في اخر استطلاعات موقع "ريل كلير بوليتيكس" المتخصص.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون وترامب يبدآن مواجهة طاحنة على طريق البيت الأبيض كلينتون وترامب يبدآن مواجهة طاحنة على طريق البيت الأبيض



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates