بعد الزلزال الذي ضرب فتح، هل تجنح سفينة الانتخابات الفلسطينية
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

بعد الزلزال الذي ضرب فتح، هل تجنح سفينة الانتخابات الفلسطينية؟

بعد الزلزال الذي ضرب فتح، هل تجنح سفينة الانتخابات الفلسطينية؟

 صوت الإمارات -

بعد الزلزال الذي ضرب فتح، هل تجنح سفينة الانتخابات الفلسطينية

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

حدث ما كان متوقعاً… الفصل الأخير من الاستعدادات لإجراء #الانتخابات #التشريعية_الفلسطينية، انتهى إلى "تشظي" حركة فتح، كبرى الفصائل، والعمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى ثلاث قوائم رئيسة: الرسمية (قائمة اللجنة المركزية)، وقائمة القائد الأسير مروان البرغوثي المتحالف مع عضو اللجنة المركزية المفصول: #ناصر_القدوة، والقائمة المنشقة منذ عدة سنوات، والمدعومة من #الإمارات، برئاسة العقيد #محمد_دحلان... وإلى جانب هذه القوائم الكبرى الثلاث، فضّل عشرات من كوادر فتح الوسيطة، خوض غمار الترشح على متن قوائم أخرى، أقل حظوة وحظوظاً.
 
الانتخابات التي أُريد لها وبها، أن تكون مدخلاً للمصالحة واستعادة الوحدة، صارت سبباً في انقسامات إضافية عصفت بـ "التيار المركزي" في #الحركة_الوطنية_الفلسطينية... ما الذي حصل؟ ... وكيف سينتهي؟ ... وما هي تداعياته على " #النظام_السياسي_الفلسطيني" من جهة، ومستقبل مسار التفاوض مع #إسرائيل، من جهة ثانية؟

ونقول، إن ما حدث لم يكن مفاجئاً، فصراعات فتح الداخلية، طافية على السطح، والأسير مروان البرغوثي بعث مراراً وتكراراً برسائل شديدة الوضوح: إما الاتفاق على "معايير موحدة" لتشكيل قائمة "فتحاوية" موحدة، والالتزام بها، وإما الذهاب إلى انتخابات تشريعية، بقائمتين أو أكثر... الرسائل ذاتها، وإن بدرجة أعلى من الوضوح ومستوى أقل من التأثير، كان بعث بها، ناصر القدوة (وزير خارجية أسبق)، حين أكد غير مرة، أن "النظام السياسي" بات عصياً على الإصلاح من داخله، وأن المطلوب "تغييره".

بتوجيه من الرئيس عباس، أجرت الحلقة الضيقة من معاونيه و"مطبخ قراره"، سلسلة من الحوارات مع القائدين الفتحاويين، وقُطِعت لهما تعهدات بالانصياع لمعايير "التجديد والتشبيب وحفظ التنوع والتوازن" في تركيبة القائمة الانتخابية... القدوة، لم يَبلع الطعم، والبرغوثي "لفظه" في ربع الساعة الأخير، بعد أن كاد يستقر في جوفه، إذ تراجعت اللجنة المركزية عن تعهداتها والتزاماتها السابقة، وفصّلت قائمة "على مقاس" الحفنة المتنفذة من رموزها وقيادتها.
 
ليستدرك البرغوثي الأمر في ربع الساعة الأخير، وليجد عند القدوة الاستجابة التامة، فحاجة الأخير للأول، أكثر من حاجة الأول للأخير... البرغوثي يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة، حمته من مواجهة مصير مماثل لمصير القدوة، النخبوي: الفصل... ولتتشكل على عجل، قائمة "الحرية" من أنصار القائدين، وليَجري تسجيلها قبل انتهاء المهلة النهائية بساعة واحدة فقط.
 
ولقد كان واضحاً، منذ أن صدر المرسوم الرئاسي بإجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل، تشريعية (22 مايو)، رئاسية (31 يوليو) ومجلس وطني (31 أغسطس)... أن لملمة شتات فتح والغاضبين منها والناقمين عليها، في قائمة واحدة، تبدو مهمة مستحيلة، وكانت النصيحة لفتح من كثيرين، هي أن تخوض الحركة الانتخابات بقائمتين متنافستين، على أن تعودا للعمل سوياً، تحت قبة المجلس التشريعي... لكن فكرة كهذه، ما كانت لتروق للرئيس عباس ومساعديه، الذين استشعروا منذ البدء، خطورة تشكيل قائمة فتحاوية أخرى منافسة، قد تحصل على عددٍ من المقاعد أكثر من تلك التي ستتحصل عليها القائمة الرسمية، وفقاً لما أشارت إليه الاستطلاعات، فتُطوى بذلك حقبة مديدة من التفرد والاستئثار، وتُفتح صفحة إصلاح النظام أو تغييره.
 
وزاد الأمر "صعوبة" على الرئيس وصحبه، كون القائمة الثانية، الموازية، محسوبة على شخصية وطنية – كارزمية، ذات شعبية واسعة، وهي مرشحة لمنافسة عباس على "الرئاسة الأولى" ومرشحة للفوز عليه، بدلالة مختلف استطلاعات الرأي العام الفلسطيني، بل وعلى أي مرشح آخر، من داخل فتح، أو حتى من صفوف حماس.
 
لقد كانت الساعات الثمانية والأربعين الأخيرة لتشكيل القوائم الانتخابية وتسجيلها، بمثابة زلزال هزّ البنية الراكدة، لفتح والسلطة، وهيهات أن يبقى الحالُ بعدها، كما كان عليه قبلها... لقد خرج من فتح، من يعلن العصيان على التفرد بقيادتها، والتمرد على نهج تهميش المؤسسات وتعطيل الحياة الديمقراطية الداخلية، لصالح "حفنة" من المسؤولين، أغلبهم، نما وترعرع على جذع السلطة وأجهزتها ومنافعها.

ولن تتوقف مفاعيل "الزلزال "، الذي ضرب فتح ليلة الحادي والثلاثين من آذار الفائت عند هذا الحد... فالحركة ما زالت مرشحة لتلقي المزيد من "الهزات الارتدادية"، ولقد رصدت وسائط التواصل الاجتماعي انسحاب ما يزيد عن "دزينة" من مرشحيها حتى الآن، فيما مظاهر الغضب، تهب على قيادتها من حيث لا تحتسب، برغم محاولاتها "شدّ العصب الفتحاوي"، واللعب بورقة لطالما كانت مؤثرة في لملمة شتات الحركة، لكن يبدو أن هذه الورقة، لم تعد تتمتع بالقدر ذاته من السحر والتأثير، بعد تجربة ربع قرن في السلطة، لم يكن حصادها وفيراً، حتى لا نقول، أنه جاء مثيراً للخيبة والإحباط.
 
لقد حاول الرئيس عباس، إظهار "بأسه الشديد" في التعامل مع حالات التمرد والإفلات من سلطته، فكان قراره المتسرع بفصل القدوة من "مركزية" فتح ورئاسة مؤسسة ياسر عرفات، درساً لكل من تسوّل له نفسه فعل شيء مماثل... هذا الأسلوب لم يحقق أغراضه إلا جزئياً وعلى نطاق ضيق ولبعض الوقت، لكن انضمام البرغوثي إلى قائمة "الخارجين عن طاعة ولي الأمر"، شجع وسيشجع آخرين، على رفع أصواتهم، والتمرد على الحالة الاستثنائية الشاذة، التي تميزت بتعطيل المؤسسات ومصادرة قرارها، على مستوى فتح ذاته، وعلى مستوى منظمة التحرير، بل وعلى المستوى الوطني، بتأخير الانتخابات العامة، لأكثر من خمسة عشر عاماً.
 
ستواصل القيادة المتنفذة في حركة فتح، سعيها لاستعادة زمام المبادرة، وستلجأ لسياسة العصا والجزرة، كما هو حال مختلف الأنظمة السلطوية وأحزابها الحاكمة، الأولى للمعارضين والمخالفين، والثانية للاتباع والموالين، والمؤسف أن الساحة الفلسطينية سجلت مؤخراً، توسعاً غير مسبوق، في استخدام العصا، لضبط خلافات القيادة مع أفراد وفصائل... لكن أغلب التقديرات، تقلل من قدرة هذه الأساليب، على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، سيما إن تمكن البرغوثي وتياره العريض، من الصمود حتى موعد الانتخابات، والظفر بنصيب وافر من أصوات الناخبين فيها، على أمل الوصول إلى الانتخابات الرئاسية، إن جرت في موعدها، وفي حال صمد البرغوثي وفازت قائمته بنصيب وازن من المقاعد، فليس من المستبعد أن "يتقافز" كثيرون من سفينة القيادة المتنفذة "الجانحة".
 
وسيُسجل تاريخ الفلسطينيين المعاصر، أن عهد الرئيس محمود عباس، بدأ بأكبر وأعمق وأخطر انشقاق في صفوف الشعب الفلسطيني، وانتهى (أو يكاد) بأخطر عملية "فك وتركيب"، تصيب حركة فتح منذ سنوات وعقود... كما سيُسَجَّل أيضاً، أن بقاء النظام الفلسطيني القديم على قدمه، أو تشريع أبوابه لرياح الإصلاح والتغيير، إنما يعتمد بقدر كبير على حصاد قائمة البرغوثي-القدوة في هذه الانتخابات.
 
وللحقيقة والإنصاف، فأن ما شهدته فتح خلال الأيام الماضية، ليس سوى غيض من فيض، ما يجري على الساحة الوطنية الفلسطينية عموماً، فاللجنة المركزية للانتخابات، تعلن عن تقدم 36 قائمة للانتخابات المقبلة (أكثر من ضعف عدد القوائم في انتخابات 2006)، في تعبير عن توق الفلسطينيين للانتخابات أولاً، وفي إشارة رفضٍ للطبقة السياسية المتنفذة على ضفتي الانقسام، في رام الله وغزة ثانياً، وفي إعلانٍ صريح عن الضيق بـ "ثنائية فتح وحماس" ثالثاً"، وكانعكاس للتعدد الفلسطيني الثقافي والاجتماعي والسياسي والمناطقي والجهوي والطبقي و"الجيلي" رابعاً... وما عجزت فتح عن تحقيقه، عجزت قوى اليسار عن تحقيقه كذلك، حيث ستخوض فصائله الخمسة الانتخابات المقبلة، بأربع قوائم، بعد أن كان مأمولاً أن تخوضها بقائمة مشتركة.
 
على أن أخطر ما يمكن أن يترتب على "زلزال فتح"، هو إرجاء الانتخابات إلى أجل غير مسمى، فأغلب الظن، أن الرئيس عباس، لن يرتضي أن تَحلّ قائمته في الموقع الثالث في التشريعي، بعد قائمتي حماس والبرغوثي، ولن يستسيغ وجود "قطب ثانٍ" من داخل فتح وبيئتها وحاضنتها العريضة، فيفقد دور "الآمر الناهي" على كتلتها وحكومتها ونوابها، وسيسعى في تقطيع السبل أمام الأصوات المطالبة بتغيير النظام أو إصلاحه جذرياً... تلكم آخر ما كان يطرأ ببال الرئيس، وتلكم واحدة من أسوأ كوابيسه.

وستكون بحوزة القيادة المتنفذة، "ذريعتان" تلجأ إلى واحدة منهما أو كلتيهما: القدس وكورونا، لإرجاء الانتخابات... وقد تقفز عن "الاستحقاق الديمقراطي" مستعينة بالشعار الوطني "لا انتخابات من دون القدس"، وهو شعار له من يؤيده، وكان موضع إجماع في الحوار الوطني، لكن لم يكن يخطر ببال أحد، أن كلام "الحق" هذا، قد يقصد به باطلاً.

وستجد هذه القيادة، دعماً لقرار تأجيل الانتخابات إن هي أقدمت عليه، من قبل دولٍ عربية نافذة، لم تتردد في إخفاء قلقها من العودة لـ "سيناريو 2006" وفوز حماس الكاسح في "التشريعي"... إذ حتى الدول الأوروبية، الأكثر حماسة للانتخابات ودفعاً باتجاه إجرائها، ستتردد طويلاً، إن هي أحست بأن مفاجآت من العيار الثقيل، قد تكون في انتظارها، أما واشنطن، فهي تنأى بنفسها عن سجال الانتخابات، مكتفية بإشهار شروط الرباعية الدولية الثلاثة، في وجه أي فريق سيشكل الحكومة الفلسطينية المقبلة.
 
سبعة أسابيع تفصلنا عن لحظة الاستحقاق الانتخابي في فلسطين، وهي فترة كافية لكي يتصاعد الدخان الأبيض أو الأسود، من مدخنة الكنيست الإسرائيلي، الذي سيشهد بدوره، مخاضات عسيرة لتشكيل حكومة جديدة... بعدها، وبعدها فقط، يمكن التكهن بالخطوة التالية على المسار الفلسطيني – الإسرائيلي، وسبر أغوار المبادرات الرامية إحياء مسار تفاوضي، ذي مغزى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد الزلزال الذي ضرب فتح، هل تجنح سفينة الانتخابات الفلسطينية بعد الزلزال الذي ضرب فتح، هل تجنح سفينة الانتخابات الفلسطينية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates