التواصل مع الناس
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

التواصل مع الناس

التواصل مع الناس

 صوت الإمارات -

التواصل مع الناس

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

قواعد النظام السياسى المصرى معروفة حتى لو اختلف حولها البعض، والسلطة التنفيذية لها اليد العليا على باقى السلطات ربما منذ تأسيس مجلس شورى النواب فى 1866، ومسار اتخاذ القرارات وطريقة اعتماد السياسات واضحة ومعروفة.

فمثلا إذا وقع الرئيس على معاهدة فالمطلوب أن يصدق عليها البرلمان، وإذا أعلن حاجة البلاد لحرب أو عملية عسكرية فإن المطلوب موافقة البرلمان على إرسال قوات خارج الحدود إذا تطلب الأمر، أى أننا فى القرارات الكبرى أو الصغرى أو فى برنامج الحكومة أو عرض الموازنة يعرف الجميع القنوات الرسمية التى يسير فيها للتعليق والنقاش، ووزن كل سلطة فى صناعة القرار.

صحيح أن هذه القواعد ليست محل إجماع وهناك ملاحظات على بعضها أو كثير منها، إلا إنها معروفة منذ عقود طويلة، وهو أمر يختلف تماما عن تفاصيل إدارة العمل اليومى فى الأحياء والمناطق السكنية، حيث اتضح مؤخرا غياب آلية واضحة للتواصل بين الدولة والناس (المعنيين أساسا بهذا التطوير)، ومعرفة متطلباتهم وأولوياتهم مثلما جرى فى أكثر من حى كمصر الجديدة والزمالك وقبلها أرض اللواء والوراق وغيرها.

والحقيقة أن معضلة هذه القضية أنها تمثل «المهمة السهلة» أمام أى نظام سياسى، لأنها لا تتعلق بالقضايا السياسية الكبرى كما أنها تشعر الناس بالتأثير والحضور فى «مساحات آمنة» بعيدا عن السياسة، وتتعلق بالتنسيق العمرانى والحفاظ على ما تبقى من المساحات الخضراء والحدائق، فلا يمكن القول إن من اعترض على «تطوير» مصر الجديدة معارض أو مؤيد إنما هو غالبا لا تعنيه التوجهات السياسية للحكم، إنما هو فى مساحة أخرى تماما لها علاقة بالخدمات التى يطلبها والأولويات التى يفضلها، وهى مساحة يفترض أن تغطيها المحليات التى مازالت غائبة.

والحقيقة أن كثيرا من هذه الأحياء أفرز مبادرات شعبية وأهلية على درجة كبيرة جدا من المهنية والإيمان بالعلم واتسمت مواقفهم بالاعتدال ومثلوا نواة حقيقية لسلطة محلية مؤقتة بين الدولة والمواطنين، فمثلا اعتراضات الكثيرين على «تطوير» مصر الجديدة كان منطقيا وعكس درجة من التحضر والرقى كان يجب أن ترعاها وتدعمها الحكومة، فهناك من رفض هدم المترو القديم، خاصة أن عودته باتت ظاهرة عالمية سواء فى البلاد المتقدمة أو النامية، وهناك من رفض القضاء على المساحات الخضراء أو إنشاء أعداد كبيرة من الكبارى فى حى سكنى دون وجود أماكن آمنة لعبور المشاة.

وإذا كان المواطن فى مصر يعرف كيف تدار القرارات السياسية، إلا أنه لا يعرف أى طريقة شرعية أو قانونية للتواصل مع الدولة (فى ظل غياب المحليات) فيما يخص مشاكل الأحياء إلا الشكوى فى الصحف ووسائل الإعلام، وهو أمر يحتاج إلى علاج فورى فى ظل تكرار مثل هذه الأزمات فى أكثر من حى ومكان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التواصل مع الناس التواصل مع الناس



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 00:28 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
 صوت الإمارات - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:56 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على رد كاظم الساهر على شائعة وفاته

GMT 09:04 2013 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيسة الأرجنتينية تخرج من المستشفى بعد الخضوع لجراحة

GMT 03:06 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

البحر يحكي أسراره في مهرجان الشيخ زايد التراثي

GMT 14:18 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ثورة رقمية ذات الأبعاد الثلاثة لمقتنيات المتاحف عبر الإنترنت

GMT 07:04 2014 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إنشاء فيديو لتوجيه الشكر إلى الأصدقاء في فيسبوك

GMT 07:44 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيس بوك" تكشف عن تزايد طلبات الحكومات لبيانات مستخدميها

GMT 14:58 2013 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

كاميرا ساهرة درباس توثق لـ"'قرية ومذبحة دير ياسين"

GMT 02:51 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

كوكو أوستن تتباهى بمؤخرتها في ثوب شبه عارية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates