خليفة حفتر

خليفة حفتر

خليفة حفتر

 صوت الإمارات -

خليفة حفتر

بقلم _ د.أسامة الغزالي حرب

سبق أن كتبت فى هذا المكان (13/4) فى إطار تحليل موقف مصر إزاء الصراع الجارى حاليا فى ليبيا، أنه إذا كانت هناك مصالح مهمة لدول العالم الكبرى فيها، بسبب مكانتها المتقدمة فى ميدان الإنتاج النفطى العالمى مع اتساع مساحتها وقلة عدد سكانها (نحو ستة ملايين)...فإن هذا ينطبق وأكثر على مصر. فحدودنا مع ليبيا هى حدودنا الغربية بالكامل، مما يدخل ليبيا فى دائرة الأمن القومى المصرى, تماما مثل الحدود مع السودان فى الجنوب، ومع إسرائيل فى الشرق والشمال الشرقى. والحفاظ على هذا الأمن فى غرب مصر يوجب أن تكون لمصر كلمتها فيما يتعلق بالأوضاع فى ليبيا، واستقرار الأوضاع فى ليبيا يمثل مصلحة ٌ قومية مصرية بلا أدنى شك. فى هذا السياق العام كان دعم مصر للمشير خليفة حفتر أمرا بديهيا و معبرا عن حقها المطلق فى حماية حدودها و صيانة أمنها. وفى هذا السياق العام كان استقبال الرئيس السيسى المشير حفتر الأسبوع الماضى بالقاهرة فى أول زيارة له منذ بدأت قواته فى التوجه غربا نحو العاصمة طرابلس (مقر حكومة ما يسمى بالوفاق الوطنى). وحتى أيام قليلة كان حفتر يلقى تأييدا من فرنسا ومن روسيا ولكن المفاجأة فى تقديرى جاءت أخيرا عندما كشف البيت الأبيض الجمعة الماضى أن الرئيس ترامب أجرى اتصالا هاتفيا مع المشير حفتر يوم الإثنين (16/4) أقر فيه, وفقا لنص بيان البيت الأبيض, بدور المشير الجوهرى فى مكافحة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية. ولا شك أن تلك التطورات المهمة مثلما تنطوى علي تكثيف وتعظيم الدعم الدولى لحفتر، فإنها تشير بلا شك إلى إضعاف شديد لما يسمى حكومة الوفاق الوطنى فى طرابلس المتهمة بسيطرة الميليشيات عليها, والتى تزحف إليها الآن قوات حفتر. تتبقى ملاحظة قد تبدو شكلية ولكنها لفتت نظرى، وهى ما أعلنته حكومة فايز السراج المعترف بها دوليا من إعلان النفير العام للتصدى لتهديدات حفتر. أليس هذا النفير العام اصطلاحا إخوانيا شائعا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر خليفة حفتر



GMT 20:25 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

خيارات غزة: ما العمل؟

GMT 20:23 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

حين تثأر الإمبراطوريات المجروحة

GMT 20:17 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

«نجوى فؤاد».. ليست نمرة

GMT 19:49 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

عودة الجماهير للملاعب!

GMT 19:43 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

الفلوس.. والقضية

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates