البحرين الكبيرة
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

البحرين الكبيرة

البحرين الكبيرة

 صوت الإمارات -

البحرين الكبيرة

بقلم : محمد الحمادي

لا تقل صدمتنا في دول مجلس التعاون الخليجي عن صدمة أهلنا في البحرين من تصرفات الحمدين ضد البحرين، فبعد الكشف عن الأدلة الصوتية والرقمية التي تؤكد تورط قطر في كل الأزمات التي مرّت بها البحرين، بعد ما يسمى الربيع العربي، تبين أن التواطؤ القطري ضد قيادة وحكومة وشعب البحرين كان بلا حدود، وهذا مؤلم لأنه يأتي من جار تربطه به صلة دم وقرابة، واللافت أن ذلك التواطؤ كان بدون أي قواعد أخلاقية، ولا أي اعتبارات لصلة الرحم والقرابة والجيرة، ناهيك عن الأعراف والقوانين الدولية!

ومنذ أيام كشفت البحرين عن أدلة جديدة عن ضلوع نظام الحمدين في إشعال الشرارة الأولى لأحداث البحرين 2011، وذلك من خلال حساب عبر أحد المنتديات البحرينية الإلكترونية «صاحب الأحبار» الذي تبين أنه يُدار من قطر، والذي قام بتحديد يوم الرابع عشر من فبراير لبداية ما سماه «الثورة» في البحرين!!

مُنذ الكشف عن مكالمة مستشار أمير قطر مع أحد رموز التخريب في البحرين الإرهابي حسن علي، لم تتوقف التساؤلات، وكلها تدور حول شيء واحد، وهو ماذا تستفيد قطر من هذا الدور التخريبي المتعمد في البحرين؟ ما الذي ستجنيه الحكومة القطرية من زعزعة أمن واستقرار المنامة؟ ما الذي سيعود بالفائدة على الحمدين إذا تمكنت طهران من البحرين؟ وقد كادت تحقق أهدافها لولا تدخل قوات درع الجزيرة.. هذه أسئلة لم نجد لها جواباً شافياً.

أما بعد الكشف عن المكالمة التالية، وهي مكالمة الخضوع والخنوع من حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق، لعلي سلمان المتهم بالإرهاب في البحرين، والتي أكد فيها دعم قطر للمخربين والإرهابيين، فقد عرفنا كم كانت البحرين كبيرة، وكم كان صبر البحرين عظيماً، فعلى الرغم من علمها بمؤامرات جارتها، فإنها التزمت الصمت، واختارت التعامل مع المؤامرات بحكمة وبصبر، وانحازت للأخلاق العالية، بدلاً من الصوت العالي في التعامل مع إساءات الجار، وهذا ليس غريباً على البحرين العريقة، فقد أعطت البحرين الصغيرة في مساحة أراضيها، الكبيرة في عراقتها، درساً للجميع في كبير أخلاقها، وكبير مواقفها وبعد نظرها، فالبحرين وبعكس «جارتها» اختارت أن تحافظ على مجلس التعاون الخليجي واختارت أن تحافظ على سمعة قطر في البيت العربي وأمام دول العالم.

البحرين بملكها الحكيم وشعبها الكريم تعرف ما يربطها بقطر من علاقات القربى والنسب والجيرة، ما جعلها تتوقع التغيير والتعقل وصلاح الحال. لكن شيئاً مما انتظرته لم يحدث، بل إن قطر اختارت الاستمرار في الإساءة حتى بعد قرار المقاطعة التي كانت المنامة واحدة من العواصم الأربع التي اتخذتها بوضوح وحزم، وكان كل ما فعلته قطر هو تجاهل الحقائق والالتفاف عليها والاستمرار في الإساءة التي تصيب من يطلقونها قبل أن تصل لمن يستهدفهم نظام الحمدين، فشكراً البحرين الكبيرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحرين الكبيرة البحرين الكبيرة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 13:15 2013 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نظام إلكتروني لربط المجتمع الجامعي القطري

GMT 11:19 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

جامعة سعودية إلكترونية تنال عضوية دولية

GMT 14:44 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

خلود زيد تعرض أحدث تصميماتها للكوليهات

GMT 07:06 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان التلة في عجمان 6 كانون الثاني

GMT 19:01 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

مجموعة مطاعم في نيويورك تقرر وقف قبول "البقشيش"

GMT 18:48 2013 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان روما للفيلم

GMT 00:05 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

مجوهرات مجموعة "Happy Hearts" من "Chopard"

GMT 14:48 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خلطة الحناء المنزلية وسيلة فعالة لتفتيح لون الشعر

GMT 02:02 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أجمل المناطق السياحية في تركيا

GMT 17:25 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تعليم السعودية يُدشن النسخة الجديدة "لبوابته الإلكترونية"

GMT 13:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان الموسيقى العربيّة هذا العام مليء بالنجوم

GMT 19:07 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

أخطبوط يتقمص دور "نيمو" ويهرب من حوضه

GMT 18:47 2013 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تحذيرات من هجوم لأسماك القرش في البحر الأحمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates