قطر وتركيا من المستفيد من الآخر
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

قطر وتركيا.. من المستفيد من الآخر؟

قطر وتركيا.. من المستفيد من الآخر؟

 صوت الإمارات -

قطر وتركيا من المستفيد من الآخر

بقلم : محمد الحمادي

للوهلة الأولى وبالنظر للعلاقة التركية القطرية، يبدو للمتابع أن تركيا هي المستفيدة من علاقتها بقطر، فمليارات الدولارات دخلت تركيا من باب الاستثمارات القطرية، وفِي المقابل فازت شركات المقاولات التركية بمناقصات ضخمة في قطر. ففي العام الماضي، فاز قطاع الإنشاء التركي بمناقصات في قطر، بلغت قيمتها 14 مليار دولار. وتخطط الشركات الإنشائية للحصول على نصيب من مبلغ 170 مليار دولار، تخطط قطر لإنفاقه على كأس العام 2020.

وتحتل قطر المرتبة السابعة في أكثر الدول الأجنبية استثمارات في تركيا خلال عام 2016، بإجمالي استثمارات 375 مليون دولار، بحسب تقرير جمعية المستثمرين الدولية. ليس هذا وحسب، بل وقعت قطر وتركيا في العام الماضي 15 اتفاقية، تغطّي مجموعة واسعة من المجالات، من البيئة إلى الطاقة والتعليم.
أما بعد المقاطعة، فكانت تركيا هي المستفيد الأكبر، وحسب بيانات مجلس المصدرين الأتراك، فإن صادرات تركيا إلى قطر خلال يونيو الماضي، ارتفعت بنسبة 51.5%، مقارنةً بالشهر السابق عليه، ليبلغ إجمالي قيمتها 53.5 مليون دولار، وهذه الحقائق والأرقام تقول، إن تركيا محظوظة بعلاقتها مع قطر قبل المقاطعة وبعدها.

لنجيب على سؤالنا اليوم من المستفيد قطر أم تركيا؟ نحن بحاجة إلى أن نعود بالتاريخ  إلى الوراء وبالتحديد إلى ما قبل ما يسمى بالربيع العربي، وندقق في علاقات قطر مع بعض الدول، وإذا أخذنا سوريا على سبيل المثال، فسنكتشف أن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني - حينها كان أميراً لقطر - وكان يقوم بأربع إلى خمس زيارات في السنة إلى سوريا، وعلى علاقة قوية ببشار الأسد، وزوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند كانت على اتصال دائم بالسيدة أسماء الأسد، وتطورت الأمور إلى أن أصبح أمير قطر السابق يمتلك قصراً في ريف دمشق، وحصل على محمية للقنص، ثم افتتح بنكاً باسم بنك سوريا الدولي الإسلامي، وأعلن عن استثمارات في البلاد، وأطلقت الشيخة موزة مشروعاً لدمج الشباب السوري في سوق العمل، وكان من الطبيعي أن تضخ الجمعيات الخيرية القطرية الملايين، لمساعدة الحالات الإنسانية.. وفجأة وبدون أي مقدمات وبمجرد اندلاع شرارة الثورة، انقلب حمد بن خليفة على حليفه وصديقه الأسد، أمام ذهول النظام السوري، الذي كان يعتقد أن قطر أقرب العرب إليه!

أما علاقة حمد بن خليفة بالعقيد معمر القذافي، فلا يخفى على أحد، كم كانت وثيقة لدرجة سمحت لهما بالتآمر على أحد قادة وزعماء العرب، وهو الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، فماذا حدث؟ ببساطة انقلب على القذافي وأرسل طائراته كي تضرب ليبيا، وزود معارضيه بالسلاح، وفتح القنوات الفضائية لمعارضي القذافي وللإخوان.. وفعل كل شيء للتخلص من القذافي، لدرجة أننا كنّا نسمعه يصرخ على قطر ولم ندرك في ذلك الوقت سبب صراخه، إلا بعد أن انقشع دخان ما يسمى الربيع العربي، وعرفنا كم كان القذافي متألماً، ومصدوماً من غدر قطر!

إذا عرفنا هذه الحقائق، وإذا عرفنا أن تميم لا يختلف عن والده في شيء، ومع علمنا بقوة العلاقة التي تربط الرئيس التركي بأمير قطر، هل هناك أي احتمال أن تكرر قطر سلوكها مع حليفها التركي، كما فعلت مع شقيقتيها العربيتين سوريا وليبيا؟ وفِي هذه الحالة هل تكون القيادة التركية قد ذهبت إلى الخيار الصحيح، وهي تفضل استمرار وتقوية علاقتها مع قطر على حساب المملكة العربية السعودية؟ أم أن تغيير اسم أهم أحياء إسطنبول «إستينيه بايري» في منطقة ساريير إلى شارع قطر، سيجعل قطر مختلفة في تعاملها مع تركيا؟ وبالتالي تكون تركيا هي المستفيدة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر وتركيا من المستفيد من الآخر قطر وتركيا من المستفيد من الآخر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:15 2013 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نظام إلكتروني لربط المجتمع الجامعي القطري

GMT 11:19 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

جامعة سعودية إلكترونية تنال عضوية دولية

GMT 14:44 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

خلود زيد تعرض أحدث تصميماتها للكوليهات

GMT 07:06 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان التلة في عجمان 6 كانون الثاني

GMT 19:01 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

مجموعة مطاعم في نيويورك تقرر وقف قبول "البقشيش"

GMT 18:48 2013 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان روما للفيلم

GMT 00:05 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

مجوهرات مجموعة "Happy Hearts" من "Chopard"

GMT 14:48 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خلطة الحناء المنزلية وسيلة فعالة لتفتيح لون الشعر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates