إعلان استراتيجية الفراق مع قطر
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

إعلان "استراتيجية الفراق" مع قطر

إعلان "استراتيجية الفراق" مع قطر

 صوت الإمارات -

إعلان استراتيجية الفراق مع قطر

بقلم : محمد الحمادي

أربعون يوماً مضت على الأزمة الحالية مع قطر، وقد سمعنا ورأينا من قطر ما يكفي، وحصلت الحكومة القطرية على الفرص الكافية، وبدل أن تتجاوب مع تلك الفرص، رأيناها تستمر في رفضها وعنادها، بل وصعّدت من قراراتها وإجراءاتها التي يرفضها أشقاؤها الخليجيون والعرب.

بعد كل ما حدث، وبعد أن تأخر العرب في اتخاذ موقف ضد قطر لأكثر من عشرين عاماً.. وبعد الصبر عليها ثلاث سنوات، تم اتخاذ القرار التاريخي وهو قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية وإغلاق الحدود والمجال الجوي والبحري أمام الحركة القطرية، وكان هذا آخر الدواء، ولكن وبمجرد اتخاذ هذا القرار، صرخت قطر من ألم المقاطعة، وأرادت أن «تفهم»، وطلبت «الحوار»، فكانت الدول كريمة معها، فأعادت عليها مطالبها، وأعطتها فوق كل الفرص السابقة مهلة أخيرة دامت عشرة أيّام لتعود إلى صوابها، وتنفذ ما التزمت به في اتفاق الرياض 2014، إلا أن كل ذلك لم يأت بفائدة أو نتيجة، فاستخفّت قطر بالمطالب الـ13، بل ولم تحترم الوساطة الكويتية وكان ردها عليها غير لائق، وبذلك تكون الدول العربية والخليجية قد استنفدت كل الحلول والفرص التي منحتها لقطر من أجل رفع المقاطعة وعودة الأمور كما كانت.

ومن الواضح أن أزمة قطر قد استهلكت الوقت والجهد من جميع مؤسسات الدول المقاطعة، سواء الدبلوماسية، أو الاقتصادية، أو الأمنية، أو الإعلامية، وكان لابد من ذلك في المرحلة السابقة حتى لا تكون لقطر حجة، فقد عمل الجميع من أجل حل الأزمة، إلا أن قطر رفضت ذلك.

وبعد كل ذلك، نقول يكفي مضيعة للوقت والجهد، ويجب أن نحدد الوقت الذي نعود فيه إلى اليوم السابق للخامس من يونيو الماضي، وتعود الأمور كما كانت عليه من عمل من أجل الأوطان والإنسان، مع فارق واحد بسيط، وهو إلغاء قطر من حساباتنا واهتماماتنا، فوجودها على الخريطة هو الوحيد الذي يثبت بقاءها حولنا، أما هي فيجب ألا تنال اهتمام الدول وتركيزها أكثر، ويجب أن نعود للتركيز على بناء أوطاننا والاستمرار في التنمية والتميز والابتكار، والعمل من أجل الخير للجميع، ومن أجل مستقبل شعاره الأمل والسعادة والسلام، وفيما يخص عبث قطر، فهناك رجال في هذا البلد وفي الدول المقاطعة، يعملون من أجل محاربة الإرهاب، وهناك رجال يتصدون لمؤامرات الجار الذي كان عزيزاً، وهناك مؤسسات تهتم بمواجهة التحديات الخطيرة والجدية.

لم نتعود على المهاترات وعلى الألاعيب الصبيانية، ولا نريد أن نتعامل مع من امتهنوا التناقض واللعب على الحبلين، ولا نريد أن نضيع وقتنا في الرد على العقول الصغيرة، ولا نقبل أن نتحاور مع أشخاص مغيبين يرددون كالببغاوات ما يقال لهم وما يسمعونه.. فكل ما هو مطلوب من الدول المقاطعة أن تعلن استراتيجيتها بعد فراق قطر في المرحلة المقبلة، وقد تكون أبسط استراتيجية يتم إعلانها في تاريخ البشرية، لكنها الأهم ومفادها «الباب اللي يجيك منه الريح سدّه واستريح».

ويشهد العالم على أن الدول المقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عملت كل ما بوسعها لتعود قطر إلى صوابها في هذه الأزمة وقبلها، لكنها رفضت وعاندت واستكبرت واستقوت بالغريب والأجنبي، ولم تترك للعرب خياراً غير الفراق ليتجنبوا أذاها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان استراتيجية الفراق مع قطر إعلان استراتيجية الفراق مع قطر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 13:15 2013 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نظام إلكتروني لربط المجتمع الجامعي القطري

GMT 11:19 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

جامعة سعودية إلكترونية تنال عضوية دولية

GMT 14:44 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

خلود زيد تعرض أحدث تصميماتها للكوليهات

GMT 07:06 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان التلة في عجمان 6 كانون الثاني

GMT 19:01 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

مجموعة مطاعم في نيويورك تقرر وقف قبول "البقشيش"

GMT 18:48 2013 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان روما للفيلم

GMT 00:05 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

مجوهرات مجموعة "Happy Hearts" من "Chopard"

GMT 14:48 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خلطة الحناء المنزلية وسيلة فعالة لتفتيح لون الشعر

GMT 02:02 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أجمل المناطق السياحية في تركيا

GMT 17:25 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تعليم السعودية يُدشن النسخة الجديدة "لبوابته الإلكترونية"

GMT 13:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان الموسيقى العربيّة هذا العام مليء بالنجوم

GMT 19:07 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

أخطبوط يتقمص دور "نيمو" ويهرب من حوضه

GMT 18:47 2013 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تحذيرات من هجوم لأسماك القرش في البحر الأحمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates