48 ساعة أو 48 يوماًً القــرار لقطـر
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

48 ساعة أو 48 يوماًً.. القــرار لقطـر!

48 ساعة أو 48 يوماًً.. القــرار لقطـر!

 صوت الإمارات -

48 ساعة أو 48 يوماًً القــرار لقطـر

بقلم : محمد الحمادي

طلبت قطر مهلة ثمان وأربعين ساعة إضافية للرد على طلبات وشروط الدول الأربع المقاطعة لها، وقامت صباح يوم أمس بتسليم ردها الرسمي لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت الذي له كل الشكر والتقدير من شعب الإمارات والشعوب الخليجية والعربية على جهده الكبير في التوسط لقطر في هذه الأزمة ومحاولته الصادقة لرأب الصدع وإنهاء الخلاف على الرغم من مشاغله وظروفه الصحية.

الرد الرسمي لقطر غير معروف حتى الساعة، ولكن أصبح من السهل توقع الرد من خلال المؤشرات المختلفة بأن قطر لم تلتزم بالشروط ومطالب الدول المقاطعة، واختارت ما يناسبها من تلك المطالب وتجاهلت، بل ورفضت ما لا تريد الالتزام به، وهذا الأمر مخالف أساساً لشرط المصالحة الذي كان مبنياً على موافقة الدوحة على جميع مطالب الدول الأربع ، خصوصاً أن أغلبها سبق أن وقعت بالموافقة عليه قطر في عام 2014 في الرياض - دون انتقاص منها ودون تفاوض، وهذا ما يؤكد من جديد عدم جدّية قطر في التجاوب مع الدول المقاطعة.
وإذا كان هذا التوقع صحيحاً، فإنه يعني بما لا يدع مجالاً للشك أن المقاطعة مستمرة، وهذا هو الطبيعي، فإذا لم تغير الدوحة موقفها فلماذا نتوقع أن تغير الدول المقاطعة موقفها؟ فقطر هي التي تريد إنهاء المقاطعة وهي التي طلبت المهلة، وسيكون من الغريب ألّا تحترم طلبها وألّا تتجاوب مع مطالب الدول المقاطعة، وتستمر في عنادها ورفضها، وتتوهم أن شيئاً سيتغير!

حتى أكثر المتفائلين بسلوك قطر لا يتوقعون أن تتفاعل مع المطالب، ولا يتوقعون أي نتائج إيجابية مع انتهاء مهلة الـ 48 ساعة الإضافية التي طلبتها الدوحة، وسبب ذلك أن المتابع والمتتبع للسلوك القطري وللعقلية القطرية ونفسية القيادة القطرية سيتوصل وبلا أدنى شك إلى نتيجة واحدة، وهي أن قطر لن تتغير.

قطر تعاني في سمعتها بين دول العالم، وتعاني في اقتصادها الذي يتراجع يوماً بعد يوم، وتحاول الدولة القطرية أن تعوّض الخسائر بضخ المليارات من الدولارات ليصمد اقتصادها، وهي لا تدرك أن قراراً صغيراً مختلفاً عن كل ذلك سيجعلها تحافظ على اقتصادها مستقراً، بل وفي تصاعد، وهو تركها طريق الإرهاب، وإثارة المشاكل في الدول العربية، وتأزيم الأوضاع فيها، وأن تعود لتكون عنصراً إيجابياً وفاعلاً في مجلس التعاون الخليجي وفي الإقليم.

دول المقاطعة لا تنتظر شيئاً من قطر، فيمكن أن تطلب الدوحة مهلة جديدة 48 يوماً فوق الـ 48 ساعة لترتب أوضاعها وتلتزم بالمطلوب منها، فالدول المقاطعة ليست في عجلة من أمرها، ومن المهم وهي تطلب المهلة ألّا تثير المزيد من المشاكل، وأن تقدم المؤشرات الإيجابية التي تدل على أنها تستفيد من المهلة كي تصحح من وضعها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

48 ساعة أو 48 يوماًً القــرار لقطـر 48 ساعة أو 48 يوماًً القــرار لقطـر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:15 2013 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نظام إلكتروني لربط المجتمع الجامعي القطري

GMT 11:19 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

جامعة سعودية إلكترونية تنال عضوية دولية

GMT 14:44 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

خلود زيد تعرض أحدث تصميماتها للكوليهات

GMT 07:06 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان التلة في عجمان 6 كانون الثاني

GMT 19:01 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

مجموعة مطاعم في نيويورك تقرر وقف قبول "البقشيش"

GMT 18:48 2013 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان روما للفيلم

GMT 00:05 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

مجوهرات مجموعة "Happy Hearts" من "Chopard"

GMT 14:48 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خلطة الحناء المنزلية وسيلة فعالة لتفتيح لون الشعر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates