قطر المقاطعة الدائمة هي الحل
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

قطر.. المقاطعة الدائمة هي الحل

قطر.. المقاطعة الدائمة هي الحل

 صوت الإمارات -

قطر المقاطعة الدائمة هي الحل

بقلم : محمد الحمادي

يبدو أن من الصعب على العقلية القطرية أن تستوعب ما يحدث حولها، فعلى الرغم من دخول المقاطعة أسبوعها الرابع، فإن قطر ما زالت «محلك سر»، بل «للخلف در»، فكل ما تفعله هو تشغيل آلتها الإعلامية المستهلكة ودعايتها الشعبوية المكشوفة، وتحريك دبلوماسيتها المُضللة، وتريد من العالم أن يقف معها، وتحلم بأن تتراجع دول المقاطعة عن خطوتها التاريخية والحازمة! الأمر الذي صدم حتى المتعاطفين معها وحلفاءها، الذين أصبح الشك يساورهم فيما ستؤول إليه قطر.

 بعد أن فشلت قطر في تدويل أزمتها.. الكل ينتظر مرور الأيام الثلاثة الباقية ليعرف ماذا ستعلن قطر في اليوم الرابع الذي هو اليوم الأخير من مهلة العشرة أيام للرد على طلبات الدول المقاطعة، والواقع أن قطر لن تفعل أي شيء، ولن تعرف كيف تتعامل مع مطالب الدول المقاطعة، والغريب أن البنود التي بين يديها هي نفسها مطالب اتفاق الرياض في 2014 - مع إضافة بنود عدة - وكانت قد وافقت عليها قطر ووقعت عليها، فلماذا رفضتها هذه المرة وتعتبرها استفزازية؟! لأنها ببساطة غير مستوعبة بعد الوضع الذي هي فيه، فهي إلى الساعة لا تعرف إن كانت الدول الأربع تقاطعها أم تحاصرها؟ ولا تعرف من هم أصدقاؤها ومن يخاف عليها، هل الخليجيون والعرب، أم الفرس والأتراك؟ ولا تعرف من مرجعها في القرار الشيخ تميم، أم الشيخ حمد بن خليفة؟ ومن يعيش مثل هذه الحالة -التي هي نتيجة طبيعية للعب على المتناقضات طوال سنوات مضت- من الصعب أن يدرك ما يحدث، فلربما اعتقدت الدوحة ما يحدث «مزحة» خليجية من الشقيقة الكبرى، أو أنها «نكتة» من شعب مصر الظريف والجميل.

قطر تطير إلى الشرق والغرب، وتبحث عن لوبيّات هنا وهناك للضغط على المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين، وتعتقد أن ذلك قد يجدي، وهذا يدل على عدم فهمها للواقع الجديد والقواعد الجديدة للعبة، والتي هي باختصار أن قرار مقاطعتها قرار عربي، وقرار إنهاء المقاطعة قرار عربي أيضاً ولن تقبل دول المقاطعة أي ضغوط أو ابتزاز، لا من قوى دولية، ولا من منظمات حقوقية ولا من وسائل إعلام منحازة، لإنهاء هذه المقاطعة.

الحل الوحيد أمام قطر هو أن تتوقف عن دعم الإرهاب، وأن تتوقف عن إثارة القلاقل وتأزيم الأوضاع في الدول العربية، وبعد ذلك يكون لكل حادث حديث، أما غير ذلك فيعني بالضرورة استمرار المقاطعة، والتي هي حق مشروع للدول التي تسعى لحماية أمنها واستقرارها وشعوبها، فما تفعله الدول الأربع المقاطِعة ببساطة هو أنها تطبق المثل الشعبي الذي يقول «الباب اللي يجيك منه الريح سدّه واستريح»، فما دامت قطر رفضت أن تكون معها، فلتكمل الحياة من دونها بدون أن تبكي أو تشتكي، وكل واحد في طريق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر المقاطعة الدائمة هي الحل قطر المقاطعة الدائمة هي الحل



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:15 2013 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نظام إلكتروني لربط المجتمع الجامعي القطري

GMT 11:19 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

جامعة سعودية إلكترونية تنال عضوية دولية

GMT 14:44 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

خلود زيد تعرض أحدث تصميماتها للكوليهات

GMT 07:06 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان التلة في عجمان 6 كانون الثاني

GMT 19:01 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

مجموعة مطاعم في نيويورك تقرر وقف قبول "البقشيش"

GMT 18:48 2013 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان روما للفيلم

GMT 00:05 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

مجوهرات مجموعة "Happy Hearts" من "Chopard"

GMT 14:48 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خلطة الحناء المنزلية وسيلة فعالة لتفتيح لون الشعر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates