هل تتغير قطر خلال 48 ساعة

هل تتغير قطر خلال 48 ساعة ؟

هل تتغير قطر خلال 48 ساعة ؟

 صوت الإمارات -

هل تتغير قطر خلال 48 ساعة

بقلم : محمد الحمادي

«داعش» في اندحار فقد تم طرد هذا التنظيم الشيطاني من العراق، وفي طريق القضاء عليه في سوريا، والإرهاب في أغلب دول العالم أصبح «محاصراً» وحركته مقيدة، وربما قطر التي هي «مُقاطعة» لم تلاحظ كل ذلك، وهي المنشغلة في الأسابيع الماضية بتشكيل اللوبيات وفبركة التقارير والقصص الإعلامية، فكثير ممن كانت تدعمهم بدأوا يتساقطون ويتهاوون، وعلى أقل تقدير أصبحوا في مكانهم لا يتحركون مذهولين من الضربات التي تتلقاها قطر.

 وبالأمس بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حل الخلاف القائم بين قطر وجيرانها الخليجيين والعرب، وطالب بأمر قد يهم قطر، وهو ضرورة أن يكون الحل مع «ضمان أن تعمل كل الدول على وقف تمويل الإرهاب ومكافحة الإيديولوجية المتطرفة».. هذا ما نعرفه ويعرفه العالم جيداً، لكن من الواضح أن الذي نراه ويراه العالم لا تراه قطر، فأمور كثيرة أصبحت تتغير مع قرار مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، بل ولاحظ العالم أن صوت الإرهاب أصبح ضعيفاً، وصوت التطرّف غاب تقريباً، فهل لذلك تفسير لدى الدوحة؟!

بقيت أقل من 48 ساعة على المهلة، فمع انتهاء يوم غد الأحد تكون قطر قد حصلت على فرصتها الكاملة في النظر في مطالبات الدول المقاطعة والتي لم تتجاوز 13 مطلباً، أغلبها كانت قطر قد وافقت عليها سابقاً، ووقع عليها الشيخ تميم بن حمد أمير قطر ضمن اتفاق الرياض عام 2014 ، فبعد مرور ثلاث سنوات وأشهر على ذلك الاتفاق وعدم التزام الدوحة به، حصلت قطر على عشرة أيّام إضافية كي تركز جهودها بالتفكير في مستقبلها ضمن المجموعة الخليجية والمجموعة العربية أو الخروج منها، وذلك من خلال الموافقة على المطالب أو رفضها، وتمتلك الدوحة كامل الحرية في الاختيار ودون أي ضغوط، فهي دولة ذات سيادة كاملة وتعرف مصلحتها، وما عليها إلا الاختيار، وحينها ستحترم الدول المقاطعة خيارها، وعليها هي أيضاً أن تحترم خيارات الدول المقاطعة.

ويجب أن تتذكر قطر أن المملكة العربية السعودية ومصر والدول العربية والخليجية صبرت كثيراً على سياستها الخارجية، فقد خالفت قطر الإجماع الخليجي والعربي، وقامت بتأزيم الأوضاع في العديد من دول المنطقة، ودعمت قطر الإرهاب ومولت وسلحت الإرهابيين.. وبعد كل ذلك استقوت قطر بالإيراني الطامع، وأدخلت جيشاً أجنبياً إلى جزيرة العرب لمحاربة أشقائها، فإلى متى كانت قطر تتوقع أن يستمر السكوت على كل ما تقوم به؟!

ونذكر قطر بأن العالم تغير كثيراً.. أميركا تغيرت.. الغرب تغير.. مصر تغيرت.. المملكة العربية السعودية تغيرت.. مجلس التعاون الخليجي تغير.. الشعوب تغيرت كثيراً.. حتى الإعلام ووسائله تغير.. فهل تتغير قطر؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تتغير قطر خلال 48 ساعة هل تتغير قطر خلال 48 ساعة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 02:20 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتني بطفلك فى الفترة ما بين عام وثلاثة أعوام

GMT 13:52 2013 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "عشم" في جمعية النقاد

GMT 17:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أساليب مكياج رائعة مثالية لفستانك الأحمر

GMT 21:08 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

يدان فروسية الجبيل يقيم خامس سباقاته للموسم الحالي

GMT 16:45 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم صفات ومميّزات جهاز "ماك بوك برو" مقاس 13 إنش

GMT 08:32 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

«مايكروسوفت» تتجّه إلى إلغاء «إيدج»

GMT 04:06 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل طرق تنظيف الزجاج في الشتاء

GMT 09:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

موظفو "مايكروسوفت" يثورون ضد صفقة سرية مع البنتاغون

GMT 00:07 2013 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تطبيق إلكتروني يساعد على تعلم الإنكليزية

GMT 12:23 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فتاة تهجر صديقها بعدما اكتشفت أن سيارته ليست من "بورش"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates