قطر ولعبة «حقوق الإنسان» القديمة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

قطر ولعبة «حقوق الإنسان» القديمة!

قطر ولعبة «حقوق الإنسان» القديمة!

 صوت الإمارات -

قطر ولعبة «حقوق الإنسان» القديمة

بقلم : محمد الحمادي

أجمل تعليق اليوم «وهل تعرف قطر حقوق الإنسان أصلاً؟!» بعد إعلان قطر أنها ترفع شكوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية بزعم أن «الإمارات تنتهك حقوق الإنسان»..

نظام قطر غير المرغوب فيه خليجياً وعربياً والمنبوذ من أكثر شعوب الدول العربية لدوره المكشوف في زعزعة أمن واستقرار الدول ودعمه وتمويله الإرهاب لا يعرف المثل الذي يقول: «الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة»... فلو تفرغ أحدهم لفتح ملفات قطر وحقوق الإنسان ودعم النظام للإرهاب، فلن ينام هذا النظام ساعة واحدة.

بعد أن استمر هذا النظام لسنوات يرمي جيرانه ليس بالحجارة فقط، بل وبكل شيء يأتي اليوم ليكمل خزيه ويدعي أنه ذاهب لمحكمة العدل الدولية لرفع شكوى ضد دولة الإمارات فيما يتعلق بحقوق الإنسان! وفي بيانه المشؤوم حول هذه الخطوة المشينة يذكر «أن الإمارات قادت إجراءات المقاطعة التي أدت وفق الادعاء القطري إلى «تأثير مدمر على حقوق الإنسان بالنسبة للقطريين والمقيمين في قطر» كما اتهم النظام القطري في بيانه الإمارات بقيامها بـ «سلسلة إجراءات تمييزية ضد القطريين شملت طردهم من الإمارات ومنعهم من دخولها أو المرور بها وإصدار أوامر لمواطني الإمارات بمغادرة قطر وإغلاق المجال الجوي والموانئ البحرية أمام الدوحة».. كم هو متناقض هذا النظام، فبالأمس كان يقول إنه لم يتأثر بالمقاطعة، واليوم يتكلم عن «تأثير مدمّر» للمقاطعة ويطالب بتعويضات!

الإمارات لا تهتم بهذه التحركات العبثية، ولأننا نعرف ماذا فعلت قطر، فإننا ندرك ويدرك العالم كله أن الإجراءات الإماراتية قانونية، وإذا نسيت قطر، فنحن لم ننسَ كيف كانت ترسل جواسيسها إلى الإمارات للقيام بأمور تضر بأمن واستقرار الدولة، وقضية «بوعسكور» مثال يعرفه الجميع، لذا فمن الطبيعي أن تمنع الإمارات دخول القطريين كإجراء احترازي لحماية مواطنيها والمقيمين فيها وأراضيها، أما مواطنو الإمارات في قطر، فمن الصعب أن تغامر أي دولة وتسمح لمواطنيها بالبقاء في بلد أعلن عداءه، وبالتالي أصبحت سلامة المواطنين في خطر، لذا فإن عدم السماح للإماراتيين بالذهاب إلى قطر من مصلحتهم، ولم يشتكِ أي مواطن إماراتي من ذلك حتى تعين قطر نفسها محامياً عنهم!

محاولة النظام القطري الجديدة باللعب في أروقة المنظمات الدولية قديمة، ومحكوم عليها بالفشل كما فشل هذا النظام طوال عام كامل في إنهاء المقاطعة، وهو بهذه الخطوة يؤكد ارتباكه وتخبّطه الذي سينتهي بعام ثان من المقاطعة، وحالة اليأس التي يعيشها النظام لن تنتهي بهذه الخطوات التصعيدية، بل سينتقل إلى الإحباط والجميع يعرف نتيجة الإحباط، كما أن حالة التململ التي يعيشها الشعب القطري لم تعد خافية على أحد، فالشعب صبر عاماً كاملاً ووقف مع نظامه وتحمل المر على الرغم من قناعته بأن مصيره هو مع أشقائه، وهذا من أبسط حقوقه التي يحرمه النظام منها، كما يمنعه من الحج والعمرة، ولكنه لن يصمد طويلاً، خصوصاً مع استمرار عناد النظام ومكابرته وتصعيده ضد السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر ولعبة «حقوق الإنسان» القديمة قطر ولعبة «حقوق الإنسان» القديمة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates