صرخات طرب
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

صرخات طرب

صرخات طرب

 صوت الإمارات -

صرخات طرب

محمد صلاح
بقلم: محمد صلاح

ما أن يتم الإعلان عن مشروع جديد في مصر أو السعودية أو الإمارات أو البحرين، حتى تبدأ الآلة الإعلامية القطرية في الهجوم عليه، وإن كان مجرد فكرة هدفها تحسين أحوال شعوب أي من الدول الأربع، وفوراً ينساق «الإخوان» خلف الرغبة القطرية، وهم يعرفون الأدوار التي يتعين عليهم القيام بها، وتبدأ برامجهم، التي تصدر من قنوات تبث من الدوحة ولندن واسطنبول، في تشويه فكرة المشروع، والتشكيك في القدرة على تنفيذه، والادعاء بأن الأموال ستنفق بلا طائل أو فائدة، وأن الهدف كسب فئة من الشعب على حساب باقي الفئات، وإذا ما ظهر المشروع إلى النور وبدأ الناس يجنون ثماره وفرح المستفيدون به وأشادوا بنتائجه، يشتد الصراخ القطري والعويل الإخواني والحزن التركي، فتتحول المنصات الإعلامية إلى استخدام لغة السخرية والتهكم و«التريقة»، بهدف إشعار المبتهجين بالحدث الجديد بالخجل من كونهم لا يدركون مصالحهم، ولا يعرفون «المستخبي» ولا يقدرون كم أنفقت الدوحة وعانت أنقرة واجتهد «الإخوان» من أجل تخديرهم.

حدث هذا عند الإعلان عن مشروع «نيوم»، وتكرر مرات عدة مع احتفاء العالم بكل إنجاز في الإمارات، أو عندما تنقل وسائل الإعلام مناسبة مبهجة في البحرين، أو مع كل مشروع كبير وإنجاز ضخم يتم الإعلان عنه في مصر، من مشاريع التنمية في سيناء إلى تعمير الصحراء، ومن قناة السويس على البحر الأحمر إلى مدينة العلمين الجديدة على المتوسط، ومن آلاف الكيلومترات من الطرق الجديدة إلى تطوير السكك الحديد والجسور على النيل. لم يتوقف تدفق الأموال القطرية من أجل إفساد فرحة الناس، ولم يصمت الإخوان يوماً عن بث الطاقة السلبية للتغطية على كل حدث إيجابي في الدول الأربع، ولم تمتنع تركيا عن إفساح المجال لفلول «الإخوان» لممارسة التحريض على العنف والفوضى والاكتئاب.

في مصر حظي مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بالاهتمام القطري، وجيشت المنصات الإعلامية للدوحة نفسها بهدف التقليل من شأنه واستخدامه لتحريض المواطنين المصريين ضد الحكم، ولم تتوقف اللجان الإلكترونية الإخوانية والبرامج التلفزيونية من تركيا عن اصطياد واقعة، أو تفاصيل صغيرة، من أجل خداع الناس بأن المشروع الضخم لا يخدم سوى السيسي ومن حوله!! وبينما يطالع الناس في مصر ودول أخرى عشرات الآلاف من المهندسين والعمال يجتهدون على مدى النهار وطوال الليل لإنجاز المشروع والانتهاء من تنفيذه، والعمل على شق الطرق في قلب الصحراء ومد خطوط السكك الحديد وأنابيب المياه وأسلاك الكهرباء إلى حيث المقرات والأبنية السكنية الجديدة وأحياء السفارات والفنادق، لم يجد «الإخوان» وحلفاؤهم سوى التركيز على افتتاح مسجد «الفتاح العليم» الذي جرى الانتهاء من تشييده في مدة قياسية وبدأ الناس يصلون فيه في بداية العام الجاري.

استغرب الناس في مصر كيف لتنظيم كـ«الإخوان» أن يسخر من مسجد جديد ومن أعداد المصلين فيه ومن الأموال التي أنفقت على تشييده، لكنهم يعرفون أن «الإخوان» صاروا يعيشون عالماً خاصاً بهم، ويستخدمون الأموال القطرية والدعم اللوجسيتي والمعنوي التركي من أجل إفساد الفرحة وطمس الحقيقة والإساءة إلى كل إنجاز ونشر الإحباط وتوزيع الكآبة وترويج الأكاذيب.

عموماً لن تتوقف الحرب القطرية الإخوانية ضد مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وكلما استمرت إنجازات الدول الأربع محلياً وإقليمياً ودولياً ازداد غضب الدوحة ورصدها لأموال أكثر علّها تصل إلى غايتها، وكلما ذهبت شظايا المنصات الإعلامية في الهواء دون أن تؤثر في التلاحم الشعبي والصمود الجماهيري في الدول الأربع يبحث «الإخوان» عن آليات جديدة ووسائل بديلة لنشر الفوضى والإخلال بالأمن ومحاولة إحباط الناس، وكلما ظهر إلى النور مشروع جديد في أي من الدول الأربع المقاطعة لقطر سطعت مصابيح استوديوات البرامج في اسطنبول لمحاولة تعتيم الصورة وتغييب الوعي وإفساد البهجة. لكن في المقابل لا يدرك حلفاء الشر أن الشعوب صارت تنتظر صراخ عناصر ذلك المحور لتُطرب وتضحك وتحتفل، وتمارس حياتها بصورة طبيعية على إيقاع الغضب القطري، والحزن الإخواني، والفشل التركي.

نقلا عن الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صرخات طرب صرخات طرب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates