بعد 100 عام تعود فرنسا إلى لبنان
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

بعد 100 عام تعود فرنسا إلى لبنان

بعد 100 عام تعود فرنسا إلى لبنان

 صوت الإمارات -

بعد 100 عام تعود فرنسا إلى لبنان

عوني الكعكي
بقلم - عوني الكعكي


صحيح انّه في الذكرى المئوية، لتأسيس دولة لبنان الكبير، يتوجه اللبنانيون الى وطنهم، وهم يرون أنّ قرناً من الزمن مرّ على قيامه، لكنّ ما يُنغّص عيشهم هو ما آلت إليه حال الوطن من تردٍّ إقتصادي واجتماعي وسياسي، وما آلت إليه حال اللبنانيين أيضاً من مآسٍ تنذر بالأسوأ، وتكاد تعصف بكل ما هو قائم.. إلاّ أنه ووسط هذا التردّي في المجالات المختلفة كافة، تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى لبنان وللمرة الثانية في غضون ثلاثة أسابيع، لتبعث الأمل في تغيير الحال وتبدّل الأحوال، علّ اللبنانيين يشعرون بشيء من الراحة كانوا يفتقدونها، وبشيء من الطمأنينة طالما سعوا إليها.
لقد رافقت زيارة الرئيس الفرنسي عملية تكليف مصطفى أديب الذي كان سفيرنا في ألمانيا بتشكيل حكومة جديدة. هنا لا بد من التوقف عند الأمور التالية:
أولاً: هذه الحكومة جاءت بمبادرة شخصية من الرئيس الفرنسي ماكرون وبمباركة أميركية. إذ لولا الموافقة الاميركية على التكليف، ما كان يمكن للعملية أن تنتهي بخير، وبالصورة التي انتهت بها.
ثانياً: الرئيس المكلف متزوّج من فرنسية، ووالد زوجته على علاقة مميزة بالرئيس الفرنسي ماكرون، وبقصر الإليزيه عموماً.
ثالثاً: الرئيس المكلف مقرّب جداً، وعلى علاقة وطيدة بالرئيس الالماني... وهذه نقطة في غاية الأهمية، خاصة وأنّ الوضع الاقتصادي والمالي لألمانيا قوي جداً، وتستطيع مساعدة لبنان في موضوع الكهرباء وبالأخص عبر شركة «سيمنس»، التي رفضها الصهر العظيم، فأفشل من خلال رفضه هذا مشاريع الكهرباء... التي ازدادت سوءًا في لبنان مدة عشر سنوات متتالية.
رابعاً: يبدو أنّ هناك اتفاقاً بين فرنسا وبين إيران، وبمباركة أميركية... ولا أحد يعلم حقيقة أو تفاصيل هذا الاتفاق... لكن نتائجه الملموسة قد تكون ظهرت في قضية التكليف.
خامساً: الرئيس المكلف مصطفى أديب، وبسبب علاقته المميزة بفرنسا، قادر على إعادة «مشروع سيدر» الى الوجود، الذي حصل عليه الرئيس سعد الدين الحريري منذ ثلاث سنوات... لكنه وبسبب مواقف الصهر العظيم جرى تعطيله... فكل ما يؤدي الى تسهيل موضوع الكهرباء يعرقله الصهر، ما تسبّب بتأخير مشروع إعادة التيار الكهربائي أو تحسينه عشر سنوات، إذ لم يتم تعيين مجلس إدارة للكهرباء، ولا هيئة ناظمة لها.
حتى ان التعيينات في مصرف لبنان من نواب للحاكم الى مراكز أخرى شاغرة؛ كرئيس هيئة الرقابة والأعضاء عطلها الصهر العظيم أيام الرئيس سعد الدين الحريري، وبسحر ساحر، مرّرها خلال حكومة الرئيس حسان دياب، والأسباب معروفة لا تخفى على أحد.
سادساً: لقد تمّت عملية التكليف وهي مرحلة أولى، وتبقى عملية التأليف التي نتمنى أن تتشكل الحكومة في وقت قصير، وإلاّ فالمصيبة آتية لا ريب فيها. فالأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية، لم تعد تُطاق... لقد صار لبنان في وضع كارثي.
سابعاً: نقول للدكتور سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، الذي نحترمه ونسأله: لماذا اتخذت مثل هذا الموقف ضد تكليف أديب وتشكيل حكومة جديدة بشكل ونمط جديدين؟ فالأسباب التي أشار إليها نائب رئيس القوات النائب جورج عدوان غير كافية وغير مقنعة.
وهنا نذكّر الدكتور جعجع، انه هو الذي أوصل الجنرال عون الى سدّة الرئاسة بعد «اتفاق معراب». قد يكون الدكتور جعجع «مصدوماً» من كيفية انتهاء الاتفاق... لكننا تعرف تماماً، أنّ جعجع اكتشف أخيراً أنّ لا وسيلة للاتفاق مع جبران. فباسيل لا يمكن أن يعطي شيئاً، ولا أن يضحي بشيء، حتى أنه لو أصيب بكريب حاد ومُعْدٍ، فإنه يفضّل الإحتفاظ به لنفسه، ويمنعه عن غيره من غير أن يكتشف أنّ منعه كان «الوسيلة الفضلى» لمنع العدوى. ان جوع باسيل للسلطة والتحكم وباء تسلط عليه، ولم يبلغ أحدُ ما بلغه باسيل من قوة هذا الجوع القاتل.
كنا نتمنى أن لا يكون الدكتور جعجع في هذا الموقع، لأنّ المرحلة هي مرحلة إنقاذ، فلننقذ لبنان أولاً وبعدها لكل حادث حديث.
ثامناً: شكراً لرؤساء الحكومات السابقين لاتفاقهم على اسم الرئيس المكلف، ما يذكرنا بموقف اتخذه غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يوماً، حين جمع أربعة من قادة الموارنة هم: عون وجعجع والجميّل وفرنجية وحصر الرئاسة بواحد منهم فقط وكان ما كان.
تاسعاً: شكراً للنائب السابق فارس سعيد لأنه رفض أي تعديل لـ»الطائف»، خاصة وأنّ «الحزب العظيم» يحاول اللف والدوران، طالباً «المثالثة» مستغلاً طلب الرئيس ماكرون أو إشارته الى ضرورة إعادة صياغة جديدة للحكم في لبنان.
وأخيراً... لا بد لنا... وفي ذكرى إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، أن نتوقف عند الخطاب التاريخي الذي ألقاه دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، ضمانة لبنان، وضمانة العيش المشترك، وحامي الدستور... دولة الرئيس بري الذي كان ولا يزال يضع لبنان فوق أي اعتبار... فتحية لدولته على مواقفه الوطنية، وشكراً له على دعمه السلم الأهلي في لبنان.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد 100 عام تعود فرنسا إلى لبنان بعد 100 عام تعود فرنسا إلى لبنان



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 08:53 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 16:43 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"دو" تشدد على أهمية الاستخدام الآمن للإنترنت

GMT 14:49 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماجدة القاضي تقدم نصائح لكيفية الاستعداد للبرامج المباشرة

GMT 21:48 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سندس عباس تناشد بصياغة قانون ضد المتاجرين بالبشر

GMT 01:35 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

ملابس تناسب الطقس الدافئ

GMT 16:51 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كلية فاطمة و"اسكونا" تمنحان الماجستير في رعاية مرضى السكري

GMT 15:46 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"العتبات" رواية جديدة للقاص الأردني مفلح العدوان

GMT 09:05 2013 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"يحدث صباحًا" مجموعة قصصية جديدة في معرض الكتاب

GMT 20:55 2013 السبت ,09 شباط / فبراير

"Electronic Arts " تطلق منصة الألعاب "Origin" على "ماك"

GMT 02:34 2012 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"كاسبرسكي لاب": توقعات التهديدات الأمنية للعام 2013

GMT 01:57 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

متاحف ومسارح روسيا تعود إلى عملها قريبًا

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

سيدات أعمال الشارقة يطلق حملة "طالبات اليوم رائدات المستقبل"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates