رسالة من فخامة الرئيس ميشال عون الى دولة الرئيس سعد الحريري
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

رسالة من فخامة الرئيس ميشال عون الى دولة الرئيس سعد الحريري

رسالة من فخامة الرئيس ميشال عون الى دولة الرئيس سعد الحريري

 صوت الإمارات -

رسالة من فخامة الرئيس ميشال عون الى دولة الرئيس سعد الحريري

عوني الكعكي
بقلم - عوني الكعكي

عندما أعلنت دوائر القصر الجمهوري أنّ فخامة رئيس الجمهورية الجنرال ميشال عون سيوجّه رسالة للبنانيين، الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الأربعاء (أمس)، سألت نفسي، عما سيقوله الرئيس، وعن أي جديد يمكنه التحدّث أمام اللبنانيين... ولماذا استفاق فخامته بعد أربع سنوات من عهده ليخاطب مواطنيه، وعن أي قضايا يمكن أن يخوض غمارها، ويعدد إنجازاته من خلالها؟ ولماذا لم يعمد الى قول ما قاله منذ بداية عهده؟على كلّ، فالرئيس حرّ في ما يقوله، وفي ما يفعله... فهكذا ينص الدستور، على الرغم من أنه في رسالته، أعفى نفسه من كل مسؤولية فردّ على سؤال وجّه إليه: لا أستطيع أن أفعل شيئاً، فلا التشريع بيدي، ولا التنفيذ بيدي أيضاً...بسيطة يا جماعة... «وَلَوْ... رئيس الجمهورية ما بيطلعلو يحكي، خلّيه يبعت رسالة وما في مشكلة».باختصار فإنّ كل ما قاله الرئيس في كلمته، وكل ما كان ينوي قوله، يُخْتَصر بجملة واحدة هي «ان همّه الأول والأوحد في هذه الدنيا، إعادة صهره العزيز جبران باسيل الى جنّة الحكم فيعيّـن وزيراً في الحكومة المقبلة، ولأنه يعلم علم اليقين أنّ الرئيس سعد الحريري لن يقبل بباسيل وزيراً... فقد سبق وأعلن رأيه بصراحة ووضوح، وأشار الى أنّ العمل مع جبران باسيل مستحيل وغير ممكن، مضيفاً (أي الرئيس الحريري) أنه لن يشكل حكومة فيها جبران باسيل موضحاً لماذا اتخذ مثل هذا الموقف».بكل صراحة، قالها الرئيس سعد الحريري، إنّ باسيل هو المشكلة التي لا حلّ لها... ولا يمكنه تشكيل حكومة فيها شخص بمواصفات جبران باسيل، لأنّ الحكومة إذ ذاك لن تنجح وسيكون مصيرها الفشل المحتّم.

والأمثلة كثيرة وعديدة، على صدق وصوابية موقف الرئيس سعد الحريري.أولاً: لقد دخل جبران باسيل وزارة الاتصالات فعيّـن 500 موظف من «جماعته» في شركة Alfa ليصبح عدد الموظفين هناك 1200، في حين بلغ عدد موظفي الشركة الثانية -M.T.C- 700 فقط، وكان مدخول الـM.T.C ضعفي مدخول Alfa والسبب زيادة أعداد الموظفين.ثانياً: دخل وزارة الطاقة... وعلى الرغم من وعوده الكثيرة وحتى يومنا هذا لم تُحَلّ مشكلة الكهرباء التي كبّدت الدولة ما يربو على الـ47 مليار دولار أي ما يقارب نصف الدين العام للدولة، وباسيل هو الذي رفض تعيين مجلس إدارة الكهرباء، والهيئة الناظمة.ثالثاً: باسيل هو الذي رفض الإقتراض من الصناديق العربية والدولية، مع ان الفائدة هي ١٪، واتجه الى القروض من المصارف بـ١٠ و١٢٪..

رابعاً: رفض البواخر التي تؤمّن الكهرباء، ثم عاد واستأجر باخرتين بدل الواحدة.
ونعود الى رسالة فخامة رئيس الجمهورية، التي حمّل من خلالها مسؤولية الديون والإنهيار المالي والاقتصادي للعهود السابقة، متناسياً أنّ سعر صرف الدولار ظل 1515 ليرة لبنانية قبل عهده، وفي عهده الميمون لامس العشرة آلاف ليرة ولأول مرة في تاريخ لبنان، ثم نسأله عن انهيار المصارف، لا سيما بعد قرار حكومة حسان ذياب برفض دفع سندات اليورو بوند، إذ صارت المصارف غير قادرة على فتح الإعتمادات. والأنكى من ذلك كله، أنّ فخامته مثل النعامة التي تدفن رأسها في الرمال، وتظن أنّ أحداً لا يراها.

يا فخامة الرئيس: إنّ سبب الإنهيار المالي هو استدانة الدولة من مصرف لبنان من خلال الطلبات التي يرسلها وزير المالية. بمعنى آخر... أموال المصارف في ذمّة الدولة يجب أن تعيدها الى المصارف نفسها.. عندها تحلّ المشكلة، ويصبح الأمر طبيعياً كما كان قبل الأزمة المستجدة.إنّ كل كلام عن خطط واستراتيجيات ومشاريع، كلام غير منتج وغير مُجْدٍ... فما ينقذ الاقتصاد اللبناني أمران لا ثالث لهما:أولاً: السياحة، حين يصبح لبنان مؤهلاً زراعياً وصناعياً.. فالسياحة هي بترول لبنان. فعلى سبيل المثال دخل الى فرنسا 90 مليون سائح فأعطوا دخلاً قيمته 90 مليار دولار. وفي اسبانيا دخل 65 مليون سائح فحققوا دخلاً قيمته 65 مليار دولار. ودخل دبي 21 مليون سائح حققوا دخلاً قدره 21 مليار دولار، أما في لبنان فقد دخل 6 ملايين سائح ويمكن أن يرتفع العدد الى 10 ملايين ولا يمكن تأمين دخل يزيد على الـ10 مليارات من الدولارات.ثانياً: والسياحة تحتاج الى استقرار، والإستقرار يحتاج الى حياد.. وكيف يكون لبنان حيادياً بوجود دولة ثانية تسمّى «إيران» المعادية لمعظم الدول العربية، وهي تحكم لبنان وتتحكّم بكل شؤونه..رسالة فخامة الرئيس واضحة وموجهة الى دولة الرئيس الحريري، ومراميها لا يمكن أن تخفى على أحد.


       
قد يهمك ايضا :

سباق بين ميشال عون وجبران باسيل على الفشل في لبنان

«مين» رئيس جمهورية لبنان.…ميشال عون أم جبران باسيل؟!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من فخامة الرئيس ميشال عون الى دولة الرئيس سعد الحريري رسالة من فخامة الرئيس ميشال عون الى دولة الرئيس سعد الحريري



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates