حراس في المستنقع
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

حراس في المستنقع

حراس في المستنقع

 صوت الإمارات -

حراس في المستنقع

بدر الدين الإدريسي
بقلم: بدر الدين الإدريسي

كانت شرارة «النحس» التي جعلت ليفربول يبصر جحيماً لم يره من قبل، ويركع أمام أستون فيلا مستسلماً ومكرها، ولطالما كان بطلاً، أن حارس مرماه أدريان الذي عوض أليسون، أخطأ في تمرير الكرة لأحد زملائه، فحولها أولي واتكينز لاعب أستون فيلا، إلى كرة من نار، قذف بها في عرين «الريدز»، فأحرقه لهباً وحزناً، لأن ما سيضطرم لهب بسبعة ألسنة.
وغير أدريان، حراس كثر، من نوير الألماني إلى دي خيا الإسباني، يخطئون اليوم في تمرير كرات لزملائهم، ليس لأنهم لا يملكون ملكة ولا دقة توجيه الكرة لـ «رجل» الزميل المتحرر من كل رقابة، ولكن لأن ما أصبح يطلب منهم شيء رهيب يضيف لهم أعباء فنية وتكتيكية لا قبل لهم بها، إنهم يرمون من مدربيهم في مستنقع التماسيح.
تذكرون ذات زمن، والاتحاد الدولي لكرة القدم يفجر آخر الأحزمة الدفاعية التي تنسف ملكة الهجوم، بأن حرم على حارس المرمى أن يلتقط بيديه، كرة تمرر من رجل زميله، أن موجة من الأخطاء المحزنة والمضحكة أيضاً ضربت ملاعب العالم، فسابق الحراس الزمن، من أجل تطوير مهارة التمرير بالـ «رجلين» معاً، وفي ذلك تفوق البعض وأخفق الكثيرون، برغم أن مدربي الحراس أبدعوا شبكة من التمارين الفنية لتأهيل حراسهم، وبرغم أن المدربين يعمدون من وقت إلى آخر لترويض حراسهم بدعوتهم للعب بعيداً عن القائمين والعارضة.
اليوم لم يبدع «الفيفا» قانوناً جديداً يقلص من صلاحيات الحراس، ولكن المدربين هم الذين وضعوا قلادة من نار على أعناق حراسهم، عندما حرموا على دفاعاتهم تشتيت الكرات بطريقة بليدة وغير مدروسة، فحتى إن كان الفريق واقعاً تحت ضغط رهيب في منطقته من المنافس، فليس مستساغاً ولا مقبولاً أن يرمى بالكرات اعتباطاً في معترك المنافس، لأن المعاناة التي يتحسسها اللاعبون في استرداد الكرة، لا تعطيهم الحق لإعادتها بشكل ساذج للمنافس، حتى لو كانوا واقعين تحت ضغط يسحق الأعصاب ويضيق الخناق.
كل المدربين يعتبرون أن صناعة التحول التي هي إحدى سمات التفوق في كرة القدم الحديثة، تكون بإخراج الكرة من المنطقة بطريقة مدروسة وعاقلة لا تهور فيها، وحتى لو ضاقت المساحات وقوي الضغط وهاج المنافس مثل الإعصار، ولا بد وأن تحضر حكمة التصرف لدى الحراس والمدافعين.
ولا يأبه المدربون في العادة بارتكاب حراسهم ومدافعيهم، لأخطاء في إخراج الكرات من مناطق ملغومة، لطالما أن البناءات الجميلة تحتاج إلى إخراج الكرات بسلاسة وانسيابية من المناطق الخطيرة والمعتمة، وهذه المعزوفة الرائعة تحتاج في الحقيقة إلى عازفين مهاريين، وإلى نغمة دفاعية لا يكون فيها مكان لا لمدافعين متهورين ولا لحراس يجيدون فقط اللعب بالأيدي، بل لحراس يبدعون بالأيدي والأقدام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراس في المستنقع حراس في المستنقع



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:05 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

أمطار على منطقة جازان

GMT 13:26 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يطلع على خطط عمل وزارة الخارجية

GMT 21:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

رشيدة طليب تُؤدّي اليمين عضوًا في الكونغرس بـ"مصحف مُترجم"

GMT 17:40 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوف تنجح بإدخال عنصر المرح والحماسة الى حياتك

GMT 15:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الإضافي يزيد من معاناة النساء أثناء فترة الحيض

GMT 04:38 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد تطلق موستنج سيدان بمواصفات مذهلة

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ عمار بن حميد النعيمي يترأس جلسة المجلس التنفيذي

GMT 06:07 2014 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طقس قطر معتدل الحرارة وغائمًا جزئيًا الاحد

GMT 08:03 2015 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

السواقين" موضوع الحلقة الرابعة لبرنامج "كراكيب مصرية"

GMT 13:28 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

أنور قرقاش يؤكّد أن "أزمة قطر" لم تأت من فراغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates