الأوليمبياد لم يعد يجري خلف أسوار
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

الأوليمبياد لم يعد يجري خلف أسوار!

الأوليمبياد لم يعد يجري خلف أسوار!

 صوت الإمارات -

الأوليمبياد لم يعد يجري خلف أسوار

حسن المستكاوي
بقلم - حسن المستكاوي

** ما زلنا فى أشد الحاجة لفهم معنى المشاركة فى الألعاب الاوليمبية، وقيمة تلك الألعاب . وقد كبرت بعثة مصر المشاركة فى باريس بسبب اللعبات الجماعية التى تأهلت وفقا لنتائجها فى إفريقيا. كما تأهل أبطال اللعبات الفردية وفقا للمستويات التى حققوها رقميا أو فى بطولات عالمية حققوا خلالها التصنيف الذى يسمح بالمشاركة، ومن حق هؤلاء الشباب الفوز بالمشاركة الأوليمبية وهى أهم حدث رياضى عرفته البشرية .فهم يتدربون لسنوات ومحرومون من أشياء يمكن أن تؤثر على أرقامهم وبطولاتهم ولعبتهم واحترافهم . لكن شعار "التمثيل المشرف" الذى رفعناه قديما وكررناه كثيرا كان فى وقت لم يكن الجمهور المصرى قادرا على متابعة الألعاب مباشرة، وقد كان الأوليمبياد يجرى بالنسبة لشارع الرياضة المصرية خلف الاسوار، لكن مع النقل المباشر للأوليمبياد ومتابعة أعلى المستويات والقدرة البشرية المذهلة، أصاب شارع الرياضة المصرية والمجتمع بالإحباط وقدم التمثيل المشرف شعارا مطاطا واسعا للأسف .

** لقد تأهل 123 لاعبا ولاعبة للمشاركة فى دورة باريس الأوليمبية فى 19 لعبة، ونلمس تنوعا فى اللعبات يعكس تطورا فى الحركة الرياضية . لكن هناك جدلا يطل علينا الآن: "كم أنفقنا على هؤلاء الرياضيين" وما هو المردود المتوقع من الميداليات؟

* * التمثيل المشرف مقيد بفهم مداه على المستوى الفردى، فالسباح الذى يفوز بمركز رابع أو حتى خامس أو يتأهل للنهائى الأول ( أ ) فى سباق 100 متر حرة هو بطل . والعداءة التى تحرز نفس المركز رابع أو خامس أو حتى وصلت للنهائى فى سباق 100 متر عدو هى بطلة وصاحبة إنجاز رائع . والتقييم الفنى مقيد بفهم المستويات العالمية والارقام، لكن الظهور بمستوى هزيل وعدم المرور من التصفية الأولى، ليس تمثيلا مشرفا، وهذا يسير على لعبات أخرى مثل الجمباز، الكاراتيه والجودو والتايكوندو والخماسى الحديث والسلاح والرماية وغيرها. وعلى الرغم من أن حدود الأرقام فى بعض الالعاب يمكن أن تمنحنا مؤشرات ، فإن الحالة النفسية والذهنية للرياضى وقت المنافسة يمكن أن تؤثر سلبيا عليه.

** هنا أقف أمام ربط التمثيل المشرف بإحراز ميدالية، وهو ربط غير صحيح فى الألعاب الأوليمبية. بدليل مشاركة ما يقرب من 11 ألف رياضى ورياضية، ويفوز بالميداليات 900 أو ألف بطل وبطلة .. فهل الذين لا يحصلون على ميداليات يوصفون بالفشلة؟ ومن المؤسف أن البعض يقارن وجود كوبا أو جامايكا وكينيا وإثيوبيا وهايتى وبعض الدول العربية فى جدول الميداليات دون النظر إلى المشروع المطبق بالتركيز على ألعاب بعينها فى تلك الدول بما يتناسب مع فلسفة الانتقاء وأن أصحابها أو معظمهم يتدربون فى الجامعات الأمريكية. بجانب ظاهرة التجنيس «العالمية الآن» والقدرة على شراء المواهب والأبطال. فهل نمارس نحن أيضا تلك الظاهرة حتى لو كان إغراء المال متوفرا؟!

** حدود القدرة البشرية سؤال عمره من عمر البشر ومن عمر الرياضة.. وفى تاريخ الألعاب إنجازات لأبطال توقف أمامها العالم، إلا أن الصراع الدائم بين الإنسان وبين الزمن والمسافة والوزن أسفر عن انتصارات باهرة حققها البشر وربما يسمح المجال بحديث آخر عن تلك الإنجازات البشرية، إلا أن هناك أجيالا لا تدرك معانى الحركة الأوليمبية، خاصة بعد أن أصبح الملايين يرون ويلمسون تفوق الرياضيين العالميين فى الألعاب الأوليمبية على الهواء مباشرة، فى تطور جعل الانتصار والتفوق هدفا اجتماعيا فى كل دولة .. تلك هى الحقيقة لكن للحقيقة وجها آخر، وهو القيم الأوليمبية ومفاهيمها، وتلك رسالة الإعلام المطالب بالتدقيق فى التمثيل المشرف وحدوده، فى الألعاب الأوليمبية، وماذا يعنى لاسيما على مستوى اللعبات الفردية. وفى الوقت نفسه ما هى الالتزامات القارية بالنسبة للألعاب الجماعية؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوليمبياد لم يعد يجري خلف أسوار الأوليمبياد لم يعد يجري خلف أسوار



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates