الرسالة والجدوى
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

الرسالة.. والجدوى

الرسالة.. والجدوى

 صوت الإمارات -

الرسالة والجدوى

السعد المنهالي
بقلم - السعد المنهالي

تبقى الذات في حالة بحث وشقاء - وفي أفضل الأحوال غير مستقرة يصاحبها شعور بعدم الاتزان، مهما بدت الأمور حولها طيبة - حتى تجد غاية وجودها. عادة ما تستخدم كلمة «الرسالة» للإشارة إلى التكليف الذي منحه الله لأنبيائه لإبلاغ البشر به، ولكن أيضاً لكل إنسان على وجه الأرض رسالته الخاصة التي خلقه الله لها، ولكي يتمكن من أدائها، يهبه رب العالمين العقل والموهبة لفعل ذلك.
يقدم الروائي الياباني «هاروكي موراكامي» في قصته «نعاس»، الفكرة نفسها بطريقة غير مباشرة، عن امرأة فارقها النوم لسبعة عشر يوماً كاملة، وكانت قبل ذلك تعيش حياة طبيعية طيبة، تمارس خلالها واجباتها بآلية دقيقة. وعلى غير ما نعرفه من تداعيات عدم النوم المزمن - من اضطرابات في الطاقة والإدراك وسوء في المزاج وتدهور في الصحة - فإن البطلة التي كانت تعيش مع زوجها وطفلها الصغير، لم ترافقها أي أعراض من ذلك، بل على العكس، بدت أكثر نشاطاً وقوة، فكانت أن استغلت ذاك الوقت الفائض -الذي كان يضيع في النوم- للعودة إلى هوايتها في القراءة والرياضة والإتيان على أمور لم تكن تملك الجرأة على فعلها وقت اليقظة الطبيعية.
في رأيي، إن «موراكامي» أراد القول: إن النساء المتزوجات، اللاتي لا يقُمن إلا بواجباتهن الزوجية فقط، لن يدركن ما يحدث لهن إذا استمر عيشهن داخل ساعات النهار الثماني عشرة أو يزيد في دوامة المنزل والأسرة، ولهذا لن يتبقى لهن أي أوقات كافية لمعرفة أنفسهن، واستدراك ما تغير فيها، ولهذا قرر في عمله «نعاس» أن يصيب بطلته بهذا المرض، لتشفى!
الأمر ليس ضد أحد، بقدر ما هو في صف «الذات» الغائبة في زحمة الانشغالات اليومية التي، مهما بدت مهمة لبقاء الآخرين من (زوج ناجح وأبناء صالحين)، فإنها تظل للآخرين.
الحقيقة أن سؤال البطلة التي لا تنام: «أي معنى لذهابنا اليومي إلى الفراش وإغماض أعيننا في انتظار النوم؟»، هو تعبير أكثر بساطة لسؤال آخر أكثر عمقاً، مثل «ما المعنى من كل ما نقوم به من أعمال روتينية بليدة وميكانيكية في حياتنا، طالما أننا سنموت في نهاية الأمر؟». إنه سؤال حول جدوى الحياة!
هذه الجدوى التي يجب أن نبحث عنها فيما منحه الله لنا من ملكات وقدرات، وإعادة توجيهها إلى ما يمكن أن يصنع أثراً يدوم على الأرض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسالة والجدوى الرسالة والجدوى



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 08:53 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 16:43 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"دو" تشدد على أهمية الاستخدام الآمن للإنترنت

GMT 14:49 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماجدة القاضي تقدم نصائح لكيفية الاستعداد للبرامج المباشرة

GMT 21:48 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سندس عباس تناشد بصياغة قانون ضد المتاجرين بالبشر

GMT 01:35 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

ملابس تناسب الطقس الدافئ

GMT 16:51 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كلية فاطمة و"اسكونا" تمنحان الماجستير في رعاية مرضى السكري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates