إعادة برمجة
مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي
أخر الأخبار

إعادة برمجة

إعادة برمجة

 صوت الإمارات -

إعادة برمجة

السعد المنهالي
بقلم - السعد المنهالي

الحياء والستر والصبر والصفح وغيرها.. هي قيم كغيرها من التصورات الأخلاقية، التي ننشأ عليها بحكم منظومتنا التي وجدنا داخلها، والتي علمونا أن نعدها معايير لتفضيلاتنا السلوكية في المواقف التي نواجهها في حياتنا، وبالتالي علينا أن نختارها دون غيرها من البدائل المتاحة، ولهذه القيم دور مهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي، وهذا أمر لا جدال فيه، ولكن ما يجب أن نفتح حوله حواراً صريحاً، هو الجدوى الحقيقية «الأبدية» لهذه القيم.
 ولتفسير ذلك فلنحاول التفكير بجدوى هذه القيم في مكان يشهد تصدعاً وانتهاكات، إذ كيف لنا أن نختار سلوكاً يتناسب مع الصمت والتستر والترقب والتسامح؟! وخصوصاً أن تداعيات ذلك لا تطال الفرد وحده، وإنما أفراد كثر، وبالتالي المجتمع على المدى البعيد.
 كنت أتساءل باستمرار، لماذا يطلق على بعض المجتمعات «متقدمة» وعلى أخرى متأخرة؟ هل هذا فقط بسبب ترتيبها في قوائم التصنيف، أم لأسباب أخرى؟ والحقيقة أن أحد أهم الأسباب الأخرى التي اعتقدها جازمة، إصرار بعض المجتمعات على مجموعة من القيم التي تؤخر تقدمها، كتلك المتعلقة بالقيم التي ذكرتها أول مقالي -على سبيل المثال-، كونها معيقاً حقيقياً للتقدم، فكيف نتصور تقدماً لأشخاص يخجلون من التعبير عن احتياجاتهم الحقيقية، ويصبغون ذلك بقيمة الحياء، وآخرين يرون غيرهم ينتهك الحقوق، ثم يتجاهلون ذلك بحجة قيمة الستر، ويتحملون الألم المستمر بحجة قيمة الصبر، ثم يرفضون عقاب المسيء بحجة قيمة الصفح؟! 
 في الوقت الذي سنتمكن فيه -كأفراد- من البوح بحاجاتنا والتصريح بأوجاعنا وآلامنا، والسير وراء أمنياتنا، والتصدي بقوة لمن يعيقنا، وقتها سنستحق سمة التقدم، فالأمر لا علاقة له بأدوات التمدن والتحضر الظاهرة في القشور التي يراها الجميع، إنما في الطريقة التي نتعامل بها مع «القيم» في حياتنا، إننا بحاجة فعلاً إلى إعادة «برمجة» لها، لا عن جدواها، بقدر ما يهمني طريقة ووقت استخدامها، إذ لا يمكن اعتبار كل شيء مفيد في أي وقت وفي أي حالة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة برمجة إعادة برمجة



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 08:53 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 16:43 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"دو" تشدد على أهمية الاستخدام الآمن للإنترنت

GMT 14:49 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماجدة القاضي تقدم نصائح لكيفية الاستعداد للبرامج المباشرة

GMT 21:48 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سندس عباس تناشد بصياغة قانون ضد المتاجرين بالبشر

GMT 01:35 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

ملابس تناسب الطقس الدافئ

GMT 16:51 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كلية فاطمة و"اسكونا" تمنحان الماجستير في رعاية مرضى السكري

GMT 15:46 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"العتبات" رواية جديدة للقاص الأردني مفلح العدوان

GMT 09:05 2013 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"يحدث صباحًا" مجموعة قصصية جديدة في معرض الكتاب

GMT 20:55 2013 السبت ,09 شباط / فبراير

"Electronic Arts " تطلق منصة الألعاب "Origin" على "ماك"

GMT 02:34 2012 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"كاسبرسكي لاب": توقعات التهديدات الأمنية للعام 2013

GMT 01:57 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

متاحف ومسارح روسيا تعود إلى عملها قريبًا

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

سيدات أعمال الشارقة يطلق حملة "طالبات اليوم رائدات المستقبل"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates