عِبر وحكايا
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

عِبر.. وحكايا

عِبر.. وحكايا

 صوت الإمارات -

عِبر وحكايا

السعد المنهالي
بقلم - السعد المنهالي

عندما كنا صغاراً، كان السؤال اللاحق دوماً بعد كل قصة تمر علينا في كتاب اللغة العربية، ما هي العبرة المستخلصة؟ والحقيقة، أنه دوماً ما كانت الإجابة يجب أن تتوافق مع ما هو مُدون في كتاب المُعلم -وهو الدليل الوزاري، الذي يجب أن تأتي إجابات الطلبة موافقة له- وإلا لن نستحق درجة النجاح، لهذا السبب لم يكن ليسمح بعِبر أخرى مستخلصة خارج الكتاب المدرسي، فما بالك بمناقشة احتمالية صوابها! المثير جداً أن النظام التعليمي كان يصر على تضييق حدود التفكير لأقصى درجة، مانعاً تماماً لأي طرح خارج ما هو مُعتمد. 
وهذا تماماً ما كنت أعانيه في صغري، فقد كنت طالبة «بليدة» حسب التصنيف التقليدي للفترة، التي تلقيت فيها تعليمي الابتدائي والإعدادي، فاقدة للتركيز في الصف، والسبب، أني كنت أَعلَق في شرك بعض التفسيرات، التي ما كانت تومض أمامي، حتى أنشغل بها عما هو حولي، فأغرق بين سيطرتها عليَ وبين رهبة مناقشتها علناً، فكنت أُفوت الكثير، أو لأكون أكثر دقة.. كنت أفوت ما كانوا يلزموننا به، وعودة للعبرة المستخلصة من الدرس، فإنني اكتشفت إلى أي درجة كنت محظوظة بهذا الشرك دون غيري، إذ تأكد لي أن العبر التي كانوا يعلموننا إياها للقصص، لم تكن هي الوحيدة المُستخلصة -تماماً كما كنت أشك- فهناك الكثير الذي أدركناه جميعنا فيما يعد، بحكم الزمن وظروفنا وتجاربنا المختلفة وأولوياتنا الحياتية المتباينة. 
 لكل قصة عِبر وحِكم يدركها المتلقي، من خلال منظومة معقدة جداً تخصه هو وحده، قد يتشارك فيها أحياناً مع غيره، وأحياناً أخرى لا، ولهذا نرى أن الأحداث التي تمر على البشرية، حمالة للكثير من الدلالات التي لا يدركها الجميع على نفس المستوى، وإنما على مستويات مختلفة، كلها صحيحة ومناسبة جداً لذات المتلقي، وحسب ظروفه وتجاربه وأولوياته كما ذكرت سابقاً، إن إدراك الناس المتباين للأمور، يجب ألا يخضع للأحكام، بمعنى أنه في مجمله صحيح ومناسب جداً لصاحبه، وإن كان ذلك مختلفاً مع آخرين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عِبر وحكايا عِبر وحكايا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 01:32 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون سر رائحة فاكهة الدوريان المشهورة عالميًا

GMT 01:42 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الخنزير..شجاع ومستقل وسريع الغضب

GMT 20:04 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجد سهولة في إيجاد الحلول

GMT 19:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

33 % نمو بمبيعات عقارات "أرادَ" في 2019

GMT 01:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مخالب اصطناعية لاختبار تأثير الكلاب على سيارات لاند روفر

GMT 14:00 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

تعرّف على أكثر الأماكن السياحية "المُخيبة للآمال

GMT 21:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

3 خيارات أمام اللاعب حبيب الفردان لحسم مستقبله

GMT 17:14 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

فساتين حالمة من جورج حبيقة لشتاء 2019

GMT 13:46 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

مجموعة من النصائح لعلاج جفاف الشعر في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates