من خسر من

من خسر من؟

من خسر من؟

 صوت الإمارات -

من خسر من

عصام سالم
بقلم: عصام سالم

في ليلة واحدة، ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا غنى للريال عن كريستيانو رونالدو، ولا غنى لكريستيانو عن الريال، بعد أن غادر كل منهما دوري أبطال أوروبا من دور الـ16، الريال على يد مانشستر سيتي، وكريستيانو مع اليوفي على يد ليون الفرنسي.
وأتصور أن كريستيانو لو أنه لا يزال ضمن صفوف الريال لما تعرض الفريق «الملكي» لذلك الموقف، وهو الفريق الذي يحمل لقب «سيد أوروبا» وملكها المتوج، والحاصل على لقب فريق القرن في الكرة العالمية، وأثبتت تلك الجولة أن وضعية اليوفي «أوروبياً» لا تستوعب طموحات كريستيانو، عكس ما كان عليه الحال في قلعة الريال، بدليل أن هدفي رونالدو في مرمى ليون لم يكونا كافيين لإنقاذ اليوفي، لأن يداً واحدة لا يمكن أن تصفق!
وفي رأيي أن الريال ودّع البطولة، عندما خسر أمام السيتي في سنتياجو برنابييه في لقاء الذهاب، وعندما حل موعد مواجهة الإياب في مانشستر وجد نفسه متخلفاً بهدف رحيم ستيرلنج بعد 9 دقائق فقط من البداية، قبل أن يدرك بنزيمة هدف التعادل، ولكن أخطاء الفرنسي فاران المتكررة منحت الفرصة للبرازيلي جيسوس ليضع نقطة في آخر السطر لمشوار الريال في البطولة الحالية.
وبالطبع فإن «البلو مون» أثبت جدارة عالية، وهو يكسب الريال «رايح جاي»، وهي من المرات النادرة التي يتعرض فيها الريال لذلك الموقف الذي شهد تفوق جوارديولا مجدداً على زين الدين زيدان، وكأن جوارديولا أراد أن يكرر نفس مشهد تفوقه على «زيزو» في برنابييه عندما كان «بيب» مدرباً لـ«البارسا» في عصره الذهبي.
×××
أثبت السيتي أن الفرق الكبيرة يمكن أن تمرض لكنها أبداً لا تموت، ويبقى الحلم الكبير التتويج باللقب الأوروبي.
×××
«عاصفة» دور الـ16 اقتلعت أبطال الدوريات الثلاثة الكبرى، ليفربول بطل إنجلترا، خرج قبل «الكورونا» على يد أتلتيكو مدريد، والريال بطل إسبانيا غادر على يد السيتي، واليوفي بطل إيطاليا ودّع على يد ليون.
×××
أعجبني أسلوب تعامل زين الدين زيدان مع «الكوارث» التي ارتكبها مدافعه فاران، وبدلاً من توبيخ اللاعب وتحميله مسؤولية الخروج من البطولة، وهو ما اعترف به اللاعب نفسه، راح زيدان يطيب خاطره، ويقول له «ارفع رأسك» فكل لاعب معرض لأن يخطئ، والمهم أن نتعلم من أخطائنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من خسر من من خسر من



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates