أوراق الخريف  18 نوفمبر  نهضة شعب وعراقة وطن
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

أوراق الخريف : 18 نوفمبر .. نهضة شعب وعراقة وطن

أوراق الخريف : 18 نوفمبر .. نهضة شعب وعراقة وطن

 صوت الإمارات -

أوراق الخريف  18 نوفمبر  نهضة شعب وعراقة وطن

أحمد بن سالم باتميرا
بقلم - أحمد بن سالم فرج باتميرا

   معظم البلدان تحتفل بعيد استقلالها، إلا أن سلطنة عُمان تحتفل اليوم الجمعة بيوم من أيامها الخالدة، يوم نهضتها الحديثة. فالسلطنة لها تاريخ عريق يعود إلى ما قبل الإسلام، إنها دولة ذات سيادة، فهي أقدم من كثير من الدول الكبرى التي تأسست واستقلت، حيث عبر سفراء عُمان المحيطات والبحار يحملون رسائل سلام وتعارف مع الدول الصديقة حتى أميركا إلى الصين وسنغافورة وغيرها.
فالعيد الوطني الذي يوافق الـ18 من نوفمبر من كل عام، فرحة وطن كبير بسلاطينه وحكامه وقادته وعلمائه وتاريخه، فرحة وطن كبير بعراقته وثقافته وعاداته ومبادئه، فرحة وطن كبير بوحدته وتماسكه وأصالته وحبه لسُلطانه وترابه الوطني من مسندم لظفار.
سلطنة عُمان ليست بلدا على الخريطة فقط، بل بلد يدرّس علماؤه وقادته في المناهج الدولية، كقادة نشروا الإسلام والتجارة في إفريقيا وآسيا، ودشنوا السلام والتسامح في كل مكان وصلوه، ونالوا حب الشعوب والعالم في الماضي والحاضر. إنه نهج وطني مبني على أُسُس أخلاقية تقليدية أصيلة وراسخة في جذور عروبة وأصالة هذا الشعب العربي المسلم.
لذا ففرحتنا بالعيد الوطني الثاني والخمسين في مدينة الأصالة وفي محافظة الوحدة والانتصار، يعد فرحة وطن ونهضة شَعب محافظ بتقاليده وقِيَمه، ويؤمن بأن العهد الجديد بقيادة جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، هو استكمال لمسيرة خالدة ونهضة تنموية، وغدا سيكون العيد القادم في محافظة أخرى من تراب هذا الوطن الغالي.
اليوم يدخل العهد الجديد عامه الثالث بكل تفاؤل واطمئنان بأن سلطنة عُمان تسير نحو الاستقرار والازدهار، وأن رؤيتها الجديدة تحتاج فقط لقرارات وتصحيح بعض المسارات لينعم المواطن بالخيرات والاطمئنان على وضعه المادي والاجتماعي، ويتجاوز كل الصعاب والتحديات التي تحمَّلها خلال السنوات العشر الماضية قبل تقاعده، وقبل الأزمة المالية.
فوطن الشموخ والوفاء يتفاءل بأن الخير قادم، وأن عجلة التنمية مستمرة لا تتوقف، فهذا الشَّعب الوفي سيظل معتزا وفخورا بما تم إنجازه، ويتطلع للأفضل والأفضل في السنوات القادمة، والشعوب دائما تتخذ من أعيادها وأيامها الوطنية وقفة تستعرض فيها إنجازاتها وتشحذ هممها وتعيد النظر في بعض جوانب مسيرتها، إذ يأمل المواطن أن يكون التوظيف والترقيات المتأخرة للموظفين، وتحسين أوضاع المتقاعدين هي من أساسيات هذه المرحلة، وأن يكون التعليم منهاج عمل، وتكون الجغرافيا والبحار سلعة مهمة وثروة وطنية لا تقل عن النفط والغاز.
فثرواتنا البحرية والمعادن والهيدروجين الأخضر، وموقعنا الجغرافي وصخورنا ومواردنا الطبيعية، وإرثنا الحضاري العريق وغيرها عوامل اطمئنان وإصلاح وتمكين لتعزيز المستوى المعيشي للمواطن، وجميعها ثروات لا تقدر بثمن لإنعاش الاقتصاد وتغطية الإنفاق وتقليل التضخم.
فجلالته أخذ على عاتقه منذ الحادي عشر من يناير 2020م، السير للأمام؛ لأنه رجل دولة وقائد بكل معاني الكلمة، ولهذا نحن مقتنعون بأن الغد القريب سيكون أفضل، فلا خوف على عُمان اليوم، بل الظروف ملائمة لتحقيق التنويع الاقتصادي، والقضاء على الغلاء وتحسين الدخل وتغطية الأمان الاجتماعي وضمان استفادة كافة المواطنين من نتائج الأمان المالي وتحسين الرواتب المتدنية.
متفائلون بأن جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ قائد مسيرة النهضة المتجددة يسير بنا على المسار الصحيح، لتجاوز أي تحدٍّ في الطريق، ليمنحنا المزيد من الثقة بالمستقبل الذي ننشده، في إطار سعيه الدؤوب لنكون سعداء على مر الزمان.
فلله الحمد والشكر، على ما وهبه لنا من نعم كثيرة وسلاطين حكماء وقادة عظماء وشَعب وفيٍّ، ووحدة وطنية نفتخر بها على الدوام.. لذا نرفع لكم سيدي السُّلطان أسمى آيات التهاني والتبريكات لجلالتكم متضرعين إلى العلي القدير أن يحفظكم بعين رعايته وكريم عطفه وعنايته.. وأن يلبسكم ثوب الصحة والعافية، وأن يمدكم بعمر من عنده، إنه هو السميع المجيب.. فنحن معكم وخلف قيادتكم سائرون وداعمون. فسقف طموحاتنا يتجاوز ما تحقق حتى الآن، وسنبقى نحن صمام الأمان.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوراق الخريف  18 نوفمبر  نهضة شعب وعراقة وطن أوراق الخريف  18 نوفمبر  نهضة شعب وعراقة وطن



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 04:11 2021 الجمعة ,24 أيلول / سبتمبر

منة شلبي تدخل سباق جوائز إيمي التلفزيونيّة

GMT 02:03 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهداف رجب طيب أردوغان من إشعال الحرب في شمال شرقي سورية

GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates