بيان الرياض مسار المصداقية للدولة الفلسطينية
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

بيان الرياض... مسار المصداقية للدولة الفلسطينية

بيان الرياض... مسار المصداقية للدولة الفلسطينية

 صوت الإمارات -

بيان الرياض مسار المصداقية للدولة الفلسطينية

إميل أمين
بقلم - إميل أمين

رغم النجاحات الكبيرة التي حفل بها الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، قبل أيام، على صعيد القضايا الآنية التي تتماس مع أوضاع العالم المالية وشؤونه وشجونه الحياتية، فإننا لا نغالي إن قلنا إن القضية الفلسطينية، كانت الفائز الأكبر من خلال الدعم الدبلوماسي الذي قدمته المملكة العربية السعودية، والذي أعاد تسليط الضوء عليها، ووضعها في سويداء قلب الإنسانية المعذبة، من جرّاء مشاهد الموت والدمار في غزة منذ نحو سبعة أشهر بنوع خاص.

في لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يؤكد ومن جديد، على أن المملكة لا تألو جهداً في سبيل التواصل مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية، لوقف أعمال التصعيد الجارية ومنعها من الاتساع في المنطقة، وكذا رفضها القاطع دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.

جدّدت المملكة في بيان الرياض وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، ذاك الذي توارثته الأجيال من عند الأب المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وأظهرت مرة أخرى نبلها العروبي والإسلامي، من خلال ثبات مواقف تأخذ قبل أي أمر آخر الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في حياة كريمة اليوم، وطموحات في السلام العادل والدائم غداً، وعلى ترابه الوطني، ومن غير مؤامرات التهجير القسرية، أو تحايل مشروعات التسفير الطوعية.

بدا المنتدى الأخير، وكأنه تحول في لحظة بعينها، مؤتمراً دولياً أممياً عربياً، إسلامياً، أميركياً، أوروبياً، لنصرة القضية في وقت تجتاح فيه الأنواء أهل غزة بعامة، ونحو مليونين من سكان مدينة رفح بنوع خاص.

ظهر واضحاً الدور المتقدم، الفاعل والناجز لدبلوماسية سعودية، تعرف جيداً ما الذي تريده، ما ظهر وبجلاء تام في تصريحات وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وفي إشارته للمأزق الفلسطيني الراهن، في الضفة الغربية وفي غزة، ومن هنا كانت الدعوة إلى ضرورة إيجاد «مسار ذي مصداقية، لا رجعة فيه أو عنه، لإنشاء الدولة الفلسطينية»، وإنهاء أزمنة «التيه الفلسطيني» التي طالت عن «تيه برية سيناء».

بيان الرياض جاء قابضاً على جمر الحقائق، لا يخشى في الحق لومة لائم، من عند إدانة الصمت الدولي على واقع المجاعة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، مروراً بالجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، كما الحال في المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع ناصر الطبي بالقطاع، حيث نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، والتي تنمّ عن استهتار بأبسط المعايير الإنسانية، وصولاً إلى الكارثة المحتملة في رفح، والتي تفتح لها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبواب المهالك الواسعة، بإصراره على القيام بعمل عسكري هناك، سواء تم التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» أم من دونه، كما يقول وقت كتابة هذه السطور.

ولعله من نافلة القول أن أصدق ما جاء في بيان الرياض، الإشارة الصادقة إلى أن الأعمال العسكرية التي ترتكن عليها إسرائيل، لا تخدم العيش الإنساني المشترك، ولا تتيح قنوات لإيجاد سلام بين الشعوب والأمم، بل تعمّق الكراهيات وتجذّر الخصومات، وهو ما لا يستفيد منه إلا أصحاب رايات التطرف، وأصحاب القناعات الأصولية، وكلاهما يدور في حلقة مفرغة من الموت والنار والدمار.

تصرح حكومة نتنياهو علناً بأنها لا تريد حل الدولتين، وترفض القرارات الدولية، في حين التوجهات الاستيطانية، بل الاستعمارية، تغلق الباب فعلياً أمام حل الدولتين، من خلال اقتطاع المزيد من القليل الذي تبقّى من أرض فلسطين التاريخية.

وضع بيان الرياض الحقائق أمام العالم سواء من خلال اجتماع اللجنة السداسية العربية مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حيث جرت مناقشة آليات رفع جميع القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق القطاع كافة بما يضمن عدم تفاقم الأزمة الإنسانية، أو عبر الاجتماع العربي - الإسلامي - الأوروبي، الذي ناقش دعم حل الدولتين، ومسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وبما يحقق تطلعات الشعب المنكوب صاحب الحقوق التاريخية.

تخطئ حكومة نتنياهو إن قدر لها أن تعتقد أنها سوف تمضي مرة وإلى الأبد، على اعتماد «القوة الخشنة»، حيث لا دلالة تاريخية لها على القوة الناعمة والسلام الدائم. وتجانب حكومة الحرب في تل أبيب الصواب، إن غضت النظر عن رؤية التحولات الجذرية في الرأي العام الأميركي حكومة وشعباً، ولدى المجتمع الأوروبي بدوره.

في البيت الأبيض، والخارجية الأميركية، أصوات تعلو يوماً تلو الآخر، تنادي بضرورة قيام الدولة الفلسطينية، وفي الشارع الأميركي يجري حراك متسارع طلابياً وإعلامياً ينادي بالعدالة للمظلومين والمأسورين عبر عقود خلت من الفلسطينيين.

أوروبياً، كان جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، يشير إلى أنه من المتوقع أن تعترف دول عدة أعضاء في التكتل بدولة فلسطين بحلول نهاية مايو (أيار) الحالي.

تبغي الدبلوماسية السعودية نوعاً من العدالة والسلم للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وما جرى في المنتدى الأخير، هو دعوة للظالم بردّه عن ظلمه، وللمظلوم بالدفاع عن حقوقه؛ إذ تؤمن الرياض أنه من مصلحة الطرفين، والمنطقة والأسرة الدولية، إيجاد حل للقضية الفلسطينية وتفادي المزيد من المعاناة التاريخية لمنطقة أصبح الموت فيها عادة.

الخسارة التي حلّت بمنطقة الشرق الأوسط بعامة، وبإسرائيل خاصة، هي من جراء التنكر لمبادرة السلام العربية قبل اثنتين وعشرين سنة، تلك التي طرحتها المملكة العربية السعودية في مؤتمر القمة العربية في بيروت عام 2002.

بيان الرياض جرس إنذار أخير يدعو إلى اليقظة والانتباه، ويدعو إلى فتح مساقات للحياة ومسارات للسلام... أتكون لهم آذان ويسمعون هذه المرة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان الرياض مسار المصداقية للدولة الفلسطينية بيان الرياض مسار المصداقية للدولة الفلسطينية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates