شر حرب نتنياهو وخير «التحالف الدولي»
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

شر حرب نتنياهو... وخير «التحالف الدولي»

شر حرب نتنياهو... وخير «التحالف الدولي»

 صوت الإمارات -

شر حرب نتنياهو وخير «التحالف الدولي»

بقلم : فؤاد مطر

 

استناداً إلى رؤيته التي حققت له، بوصفه إصلاحياً، فوزاً مبيناً (بنسبة ثلاثة أرباع التصنيف التقليدي للفوز والخسران) بتبوؤ رئاسة الجمهورية الإيرانية، أمام المرشح الذي يريده «الحرس الثوري» حاضن «الأذرع» في كل من العراق ولبنان واليمن، فإن الذي قاله الرئيس مسعود بزشكيان يوم الاثنين 23 سبتمبر (أيلول) 2024، ينسجم تماماً مع رؤاه الإصلاحية التي كانت حاضرة فيما يراه الرئيس السابق روحاني، لكن كلمة «الحرس الثوري» كانت حاسمة في وأد الرئيس الإصلاحي التوجه، وها هي ربما واردة للوأد المماثل بالنسبة إلى الإصلاحي بزشكيان ورئاسته التي ما زالت طرية العود.

ما قاله الرئيس بزشكيان عشية بدء الدورة السنوية التاسعة والسبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة بمثابة نداء برسم أطراف محددة من دون تسميات في المجتمع الدولي عموماً، والإقليمي بشكل خاص، وعلى أساس أن اللبيب بالإشارة يفهم القصد. وخلاصة القول: الموقف البزشكياني هو: «إيران لا تريد أن تشهد توسُّع الحرب الحالية في غزة، كذلك لا تريد توسيع نطاق القصف الجوي عبْر الحدود الإسرائيلية - اللبنانية. يريدون (الإسرائيليون) جرَّنا إلى نقطة لا نريد الذهاب إليها. لا يوجد رابح في الحرب. نحن نخدع أنفسنا فقط إذا صدَّقنا ذلك. إن إيران لا تزود روسيا بالصواريخ الباليستية لمهاجمة أوكرانيا، ونحن لم نوافق قط على عدوان روسيا على أوكرانيا»... وحول البرنامج النووي الإيراني الذي تعمل الإدارة الأميركية وحليفاتها دول الحلف الأطلسي من أجْل تعطيله، وبسبب ذلك فإن العلاقة الإيرانية - الأميركية الأطلسية في توتر دائم، كما أن العقوبات على إيران تتزايد... حول هذه المسألة قال الرئيس بزشكيان «إن أسلحة الدمار الشامل ليس لها مكان في إيران وهياكلها العسكرية».

ما يمكن قراءته بين سطور بعض عبارات الرئيس بزشكيان أن إيرانه تتطلع إلى أن تأخذ الأطراف المعنية في الاعتبار ما بين مفردات كلامه الذي قد يساعد هذه الأطراف الإقليمية والدولية إلى استراحة من الاحترابات. ومن شأن التأمل بأحوال المتورطين في هذه الصراعات والاحترابات؛ من الولايات المتحدة إلى روسيا إلى إسرائيل ثم إلى إيران ومَن يلوذ برعايتها لهم في لبنان واليمن والعراق وغيرها، ما يجعل الرئيس الإيراني يقول بالحد الأدنى من التسميات ما يجول في خاطر رئاسته التي لم تبلغ بعدُ نصف السنة من العمر. ومثل هذا التوجه سيشكِّل علامة فارقة في النهج الإيراني المأمول الأخذ به لو أنه قيل من خلال منبر الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وسيشكل وقفة تقدير من جانب المجتمع الدولي.

ما هو جدير بالملاحظة أن الأذرع الإيرانية العربية شأنها شأن الإدارة الأميركية والحُكم الراهن في إسرائيل، لن ترحب بهذه المرونة من جانب الرئيس الحديث العهد لإيران، وكل من هؤلاء رهين أكثر من ذريعة واحدة. أميركا تتطلع إلى استرجاع إيران نجماً ثاقباً في فلكها، ومن دون أي مناقشة من جانب أهل الحكم الحالي. والأذرع تعدّ «الحرس الثوري» مرجعيتها، ولذا فالولاء لهذه المرجعية التي أصلاً حاولت دون وصول الإصلاحي إلى رئاسة الجمهورية. وأما إسرائيل فإن مصلحتها من مصلحة الإدارة الأميركية في إبقاء خط معاداة الحكم الإيراني سالكاً إلى أن يحدُث الإخضاع الذي نشير إلى بقائه من أغراض بسط النفوذ الأميركي في الإقليم استباقاً لنضوج السعي الروسي - الصيني إلى تثبيت الوجود المتدرج للدولتيْن في دول عدة من الإقليم، وللعلاقة الاستراتيجية للدولتيْن مع الدول الأكثر تأثيراً في مجريات الأمور في المنطقة، وبالذات المملكة العربية السعودية التي سجلت من خلال مساعٍ في رحاب الجمعية العمومية ملامح رؤية واعدة تتمثل في إعلان وزير خارجيتها فيصل بن فرحان يوم الجمعة 27 سبتمبر (أيلول) 2024 عن خطوة لقيت الاهتمام من جانب الجمع الدولي نقيض الامتعاض الذي حدث لدول كثيرة مشاركة في الدورة السنوية للجمعية العمومية من كلام منقوص المصداقية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وجاء إعلان الوزير السعودي من خلال قوله: «إننا اليوم باسم الدول العربية الإسلامية وشركائنا الأوروبيين نعلن إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتيْن الذي هو نتاج جهد عربي وأوروبي مشترك، والهدف هو إيجاد الحلول للمسألة الفلسطينية بدلاً من الاكتفاء بالانتظار والترقب. إن تنفيذ حل الدولتيْن هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع والمعاناة وإنفاذ واقع جديد تنعم فيه كافة المنطقة، بما فيها إسرائيل، بالأمن والتعايش».

هذا الاقتراح العملي الذي يندرج ضمن رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمستقبل العربي - الإسرائيلي في ضوء الأخذ بصيغة الدولة الفلسطينية مدخلاً لأي علاقات، يشكل إنقاذاً للمتورطين في الحروب والصراعات؛ دولاً كانت مثل إسرائيل، أو «أذرعاً» لبنانية وعراقية وفلسطينية. كما أن الأخذ بها لا يشكِّل إحراجاً لأي من الدول التي تنضوي تحت راية هذا التحالف الذي سيُبغض استحداثه الحلف الأميركي - الإسرائيلي الذي هو العلة في هذا الذي تعيشه دول الإقليم منذ عام 1948، وبلغ ذروة التكاذب المقرون باعتداءات إسرائيلية متوحشة على المجتمع المدني في كل من غزة ولبنان، سكت عنها الجانب الأميركي دهراً قبل أن ينطق كفراً، عبْر سنوات الرئيس جو بايدن، ودبلوماسية أنتوني بلينكن وكونغرس بوجهيْن: جمهوري وديمقراطي.

في انتظار أول اجتماعات «التحالف الدولي من أجْل إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتيْن» في الرياض وبروكسل على نحو ما أعلن ذلك الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك جوزيب بوريل، بعد إعلان وزير الخارجية السعودي عن قيامه، يتمنى كل عربي ومسلم يود صداقة نقية موضوعية مع الإدارة الأميركية والحكومة البريطانية ألا تفخخا هذا النزوع الطيب نحو الخير لمصلحة شر حرب نتنياهو. وتكفي ممالأة ثلاثة أرباع القرن من جانبهما لإسرائيل التي تحتل وتعتدي مطمئنة إلى أن هاتيْن الدولتيْن بالذات تتصدران مباركة وجودها محتلة، غافرتين عدوانها المتكرر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شر حرب نتنياهو وخير «التحالف الدولي» شر حرب نتنياهو وخير «التحالف الدولي»



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

رصد لأهم محطات الفنان صلاح قابيل في ذكرى رحيله

GMT 07:50 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مروة عبد المنعم تتعاقد على مسلسل "كلام كبار" لرمضان 2018

GMT 17:04 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ليال عبود تفوق على هيفاء وهبي وسعد لمجرد في استفتاء شعبي

GMT 10:12 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "شاطئ العقة" معيار جديد للفخامة والاسترخاء

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 12:49 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق سهلة لتحويل غرفة الأطفال إلى نوم تناسب ديكورات 2020

GMT 11:26 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة السياحة لكهف "الموت" التايلاندي بعد 15 شهرًا

GMT 16:45 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"كرارة" يظهر في تصويره لمسلسله الجديد "الإختيار" من دون شارب

GMT 07:49 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

بيرسون تعود لسباقات الحواجز في سيدني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates