شوارب عراقيين
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

شوارب عراقيين

شوارب عراقيين

 صوت الإمارات -

شوارب عراقيين

بقلم - إنعام كجه جي

اختارت النساء الشهر العاشر من السنة لكي يكون مناسبة متجددة للحديث عن سرطان الثدي. وهي مبادرة باتت عالمية، اسمها «أكتوبر الوردي». هدفها التوعية بمخاطر هذا المرض القاتل وضرورة الخضوع لفحص دوريّ والتبكير في الكشف عنه.

الرجال في العموم يحبون النساء. حتى الآن على الأقل. ومن علامات ذلك أنهم يتتبعونهن ويقلدونهن. بعد أكتوبر يأتي نوفمبر. بالعربي: بعد تشرين الأول يحلّ تشرين الثاني. وقد اختار الرجال الشهر الحادي عشر من التقويم الميلادي لكي يكون يوماً للتوعية بمخاطر سرطان البروستاتا. مرض لا يقل خبثاً عن سرطان الثدي.

كيف تجري التوعية؟ طلع علينا الأوروبيون ببدعة إطلاق الشوارب. فقد بات من النادر في الغرب أن ترى رجلاً يترك شاربه دون حلاقة. والشارب هو ما ينبت من شعر فوق الشفة العليا. وهو ليس الشنب. فالشنب في معجم اللغة هو عذوبة الأسنان وجمال الثغر. أما عند قدامى العرب فقد كان من المستحب إحفاء الشوارب وإطلاق اللحى. ولا حاجة هنا للتذكير ببيت للمتنبي مقذع في هجائه، طالما أن الأمة في امتحان حرج والنصال تتكسّر على النصال.

وعودة إلى الشاب الأوروبي. فهو إذا ساهم في حملة التوعية وترك شاربه ينمو فلا بد أن يثير ذلك تساؤل الأصدقاء. عندها سيغتنم الفرصة ويفتح معهم حديث البروستاتا وضرورة التحسّب لما يمكن أن يصيب تلك الغدة الخطيرة. صار اسم مبادرة التوعية: نوفمبر الشوارب. وعادة ما تخصص الصحف ووسائل الإعلام برامج ومقالات عن الموضوع.

من المستحيل تطبيق الفكرة في بلادنا حيث معظم الذكور مشوربون. علامة لا غنى عنها من معالم الرجولة. وكنا نرى في الأفلام المصرية شوارب صعيدية يقف عليها الصقر. ونتفرج على مسلسلات تركية فنعجب من اعتناء سلاطين بني عثمان بشواربهم. ألغاها أتاتورك فنزعها العسكر من وجوههم مرغمين. أما عندنا في العراق فيكفي أن يمرّ الرجل بسبابته فوق طرف شفته قائلاً: «خذها من هذا الشارب» فتأخذها حتماً، أو مماطلة. وإذا خاض العربي تحدياً فإنه يهدد بحلق شاربه. كيف يلتحق رجالنا بحملة تربية الشوارب في نوفمبر وكل شهورنا نوفمبر يا صاح!

اشتهر ستالين، في القرن الماضي، بشاربه «المكنسة». قلده شيوعيونا فرأينا سيماءهم في وجوههم. وكان شارب هتلر «المخطة» موضة العشرينات والثلاثينات. أما هوائيات سلفادور دالي المعقوفة فقد زادت من شهرته. لكننا في القرن الحالي لم نعد نرى على السحنات علامات تستدعي التقليد. نعيش، للأسف، زمن انقراض الشوارب الفتاكة على طريقة كمال الشناوي.

آخر خبر في هذا الميدان هو الكتاب الذي صدر للمصور السويسري كلود بيتشتولد عن الشوارب. وهو خبر سار لأن المؤلف زار العراق وغطى حروبه. وهو قد أفرد فصلاً معززاً بالكثير من الصور لشوارب العراقيين الموصوفين بالأشاوس. أي الشجعان. ومؤنثها شوساء. لفظة لا أتمناها لنفسي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوارب عراقيين شوارب عراقيين



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates