إيران كل شيء هادئ على الجبهة الغربية
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

إيران... كل شيء هادئ على الجبهة الغربية

إيران... كل شيء هادئ على الجبهة الغربية

 صوت الإمارات -

إيران كل شيء هادئ على الجبهة الغربية

بقلم - مصطفى فحص

فيما تكمل حركة الاحتجاجات الشعبية شهرها الثالث، تظهر على النظام الإيراني علامات الإعياء، ويبدو أكثر انهماكاً بأوضاعه الداخلية، لذلك يتعامل ببعض الهدوء مع شؤونه الخارجية، والملاحظ منذ ثلاثة أشهر وإلى الآن أن كل شيء هادئ على جبهات إيران الغربية أو الجنوب غربية، أي في منطقة جنوب غربي آسيا، وفقاً للتعبير الجيوسياسي الذي تصر إيران على استخدامه في المحافل الدولية.
تاريخياً، منذ قرار النظام الإيراني تصدير ثورته، بدأ بالبحث عن مناطق نفوذ إقليمي يحتاجها من أجل تعزيز مشروعه العقائدي، وعند الضرورة يحولها إلى مناطق ساخنة أو جبهات بديلة إذا واجه أزمة خارجية أو داخلية، ولكن في هذه المرحلة فإن وضعه الداخلي أكثر سوءاً من مناطق نفوذه الأربع (العراق وسوريا ولبنان واليمن)، فهي لم تعد بذات العوائد السابقة التي يمكن مقايضتها على طاولة مفاوضات فيينا النووية التي أرجئت إلى أجل غير مسمى، ولم تعد ورقة رابحة كما كانت سابقاً في حال اتفقت الأطراف الدولية الكبرى المعنية بمنطقة جنوب غربي آسيا أو الشرق الأوسط الكبير على ترتيبات جديدة.
في المساحة الجغرافية الممتدة غرباً من العراق، وصولاً إلى مضيق باب المندب جنوباً، وصعوداً نحو شرق المتوسط إلى لبنان وغزة عبر سوريا، تمارس إيران هدوءاً مريباً، يدفع إلى التساؤل عن مدى قدرتها على استخدام نفوذها الإقليمي دفاعاً عن سلامة نظامها هذه المرة، أما التساؤل الآخر إذا أرادت التصعيد فمتى وكيف وأين؟
من الواضح أن حركة الاحتجاجات الشعبية التي باتت تتحول إلى تمرد وطن في عموم إيران بعد انخراط أغلب النقابات في حركة الإضرابات وتوقف عمل البازار في أكثر من مدينة رئيسية، لم يعد ممكناً السيطرة عليها بسهولة، ولذلك من المتوقع أن تستمر لفترة طويلة، ما يجعل النظام أمام تحديات حقيقية، فإذا تصاعد الزخم الشعبي إلى شهر فبراير (شباط) المقبل أي في الذكرى السنوية لانتصار الثورة الإسلامية في 11 فبراير 1979، فإن طهران العاصمة ستكون في ذلك اليوم منقسمة إلى قسمين؛ ما بين موالين للنظام يتظاهرون بحماية أجهزة الدولة، ومعارضين يتظاهرون بالضد من الدولة وأجهزتها، وهذا ما قد يتسبب في ضربة معنوية للنظام الذي لم يستطع فرض الهدوء في اليوم الذي يجدد فيه الاستفتاء على شرعيته ومشروعيته معاً. لذلك سيكون مضطراً للبحث عن مخارج لمأزقه، عندها يطرح السؤال نفسه: هل ستبقى جبهته الغربية أو الجنوب غربية هادئة؟
من الصعب التكهن المسبق بردات فعل النظام الإيراني، ولكن هل الظروف التي يمر بها ستدفعه إلى التخلي نوعاً ما عن الجبهات الخارجية من أجل حفظ الداخل؟ وإن أراد العكس وقام بتفجير الخارج من أجل حماية الداخل فهل سينجح؟ في روايته الشهيرة التي تحولت إلى فيلم سينمائي «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» أراد الكاتب الألماني إريك ماريا ريمارك حينها لفت الانتباه مبكراً إلى حرب جديدة مقبلة؛ لأن هناك جنرالات غير مستعدين لتقبل الهزيمة ويرفضون الاستسلام، وفي الحالة الإيرانية فإن جنرالات توهموا أنهم منذ عقد ونيف قد حققوا انتصارات خارجية، ولكنها تحولت إلى كوابيس داخلية دفع المواطن الإيراني تكلفتها كما دفع مواطنو الدول التي انتصرت فيها طهران ضريبتها.
افتراضياً يراهن بعض الخارج على ما تبقى من عقلاء في طهران، بأن عمق الأزمة قد يدفعها إلى التراجع واللجوء إلى بعض التسويات الخارجية بهدف التفرغ للوضع الداخلي، ولكن في التجارب السابقة مع طهران، لا ضمانات من أن جنرالات النظام سيُبقون جبهاتهم الغربية هادئة، ومن الممكن أن يصدّروا أزمتهم إلى الخارج بهدف الضغط على المجتمع الدولي من أجل تخفيف الضغوط الداخلية على نظامهم أو إطلاق يده في قمع المحتجين بلا محاسبة، لذلك فإن التهديد بتحريك بيادقه الإقليمية خيار ممكن ولكن ليس بالضرورة أن يكون مربحاً... وعليه ففي الأيام أو الأسابيع المقبلة مستبعد أن يبقى كل شيء هادئاً على جبهة إيران الغربية، والشاهد على ذلك مقتل جندي آيرلندي من قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان يوم أمس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران كل شيء هادئ على الجبهة الغربية إيران كل شيء هادئ على الجبهة الغربية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates