إيران وثورة الأحفاد
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

إيران وثورة الأحفاد!

إيران وثورة الأحفاد!

 صوت الإمارات -

إيران وثورة الأحفاد

طارق الحميد
بقلم : طارق الحميد

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاحتجاجات في إيران بـ«الثورة»، معتبراً أن القمع الذي يمارسه النظام الإيراني يصعّب من فرص إحياء الاتفاق النووي. مع إعلانه عن تأييده لتغليظ العقوبات على المسؤولين الإيرانيين بسبب قمعهم المحتجين.
وقال الرئيس ماكرون في مقابلة مع «راديو فرنس إنتر» إن ما يحدث من احتجاجات في إيران «شيء لم يسبق له مثيل»، مضيفاً: «قام أحفاد الثورة بثورة». ولم يكتفِ ماكرون بذلك، بل إنه التقى مع أربع ناشطات إيرانيات مؤخراً.
وهنا نحن أمام موقف فرنسي تجاه إيران يتطلب التوقف أمامه ملياً لفهم هذه التصريحات. هل هي تغير استراتيجي بالموقف الفرنسي، أم هي تصريحات للضغط على طهران؟ وما الذي بمقدور فرنسا فعله لمساعدة «الثوار»؟ وهل من خطة «ب» لفشل الاتفاق النووي؟
باريس من أكثر الدول التي كانت تسعى لإنجاز إحياء الاتفاق النووي مع إيران، صحيح أن إدارة الرئيس بايدن كانت «تهرول» لإحياء الاتفاق، قبل الانتخابات النصفية، إلا أن باريس كانت الأكثر تساهلاً بتقديم المقترحات، ومثلها الاتحاد الأوروبي.
اليوم أُنجزت الانتخابات النصفية، والديمقراطيون في وضع أفضل مما كان متصوراً، ومن غير المعلوم ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستعمد للعودة لمحاولة إحياء الاتفاق النووي، خصوصاً أن الانتخابات التشريعية أظهرت انقساماً واستقطاباً هناك.
إلا أن موقف الرئيس الفرنسي الآن من إيران، واعتباره الاحتجاجات هناك ثورة «قام بها أحفاد الثورة»، يعد موقفاً تصعيدياً مع النظام في طهران، وموقفاً لم يرتقِ إلى مستواه حتى الموقف الأميركي.
وبالتالي فإن تصريح الرئيس ماكرون هذا يعني أن العلاقات الفرنسية الإيرانية الآن أخذت بعداً مختلفاً، ومن غير المعلوم ما إذا كان النظام الإيراني قادراً الآن على استشعار خطورة هذه التصريحات الفرنسية، وتقديم تنازلات على مستويين:
الأول الشروع في إحياء الاتفاق النووي، مع التزام ومرونة، وبالتالي تنازلات. والأمر الآخر إيقاف العنف والبطش بحق الإيرانيين، وأشك أن النظام الإيراني قادر الآن على تقديم تنازلات، في الملفين، لأن تبعات ذلك تعني هزة للنظام.
الحقيقة أن النظام الإيراني في ورطة من صُنع يده حيث إن تركيبة النظام المتطرفة تَحول ضد ممارسته للعقلانية والبراغماتية، خصوصاً بشأن الاحتجاجات الداخلية، أو عملية إحياء الاتفاق النووي.
وكل الأحداث أثبتت أن العدو الحقيقي للنظام الإيراني هو النظام نفسه غير القابل للإصلاح، والتغيير، وفهم احتياجات الداخل الإيراني، ولذلك فإن تصريحات الرئيس الفرنسي هذه لافتة، وقوية، ومن غير الواضح إذا كان خلفها آلية واضحة للتعامل مع إيران.
القول بأن ما يحدث في إيران «ثورة» يتطلب اعترافاً دولياً بذلك، وتشديداً على النظام، وتقديم مساعدات حقيقية لـ«الثوار»، وهو ما يعني عداءً معلناً مع نظام إرهابي لم يتوانَ عن ارتكاب الجرائم بحق مواطنيه.
اعتبار ما يحدث في إيران «ثورة»، وأنه من الصعب إحياء الاتفاق النووي على ضوء ذلك، مع عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الحكم، كلها تعني أن الملف الإيراني إلى التصعيد مرة أخرى. والسؤال المهم الآن هو: كيف ستتصرف إدارة بايدن مع كل ذلك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وثورة الأحفاد إيران وثورة الأحفاد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates