أمام المنعطف الأخطر
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

أمام المنعطف الأخطر!

أمام المنعطف الأخطر!

 صوت الإمارات -

أمام المنعطف الأخطر

بقلم:حنا صالح

 

كل المنطقة على فوهة بركان. يتكثف تحديد مواعيد الرد على الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل في قلب طهران وداخل المربع الأمني لـ«حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية، وطالت إسماعيل هنية وفؤاد شكر. وتتقدم معطيات بأن إسرائيل تتحضر لضربة استباقية يؤكد البحث بها وزير الحرب الإسرائيلي غالانت الذي ذكّر بأنه كان قد اقترح ضربة استباقية يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكنه يتحفظ عليها الآن!

في الشهر الحادي عشر على بدء حرب التوحش الصهيوني على غزة، تتوضح صورة دخول المنطقة في منعطفٍ جديد. صحيح أن حدث «7 أكتوبر» شكل أكبر تهديد وجودي لإسرائيل فأطلقت حرب استعادة الهيبة والردع، لكن من لحظة عودة نتنياهو، من واشنطن، بدأ مخطط أخذ المنطقة إلى حرب واسعة، وبهذا السياق يُفهم قرار الاغتيال على مستوى القمة. تبدلت المعطيات، وكان لافتاً تأكيد نتنياهو لمجلة «تايم» أن «إسرائيل في حرب وجودية»، وهو بهذا الحديث توّج خطاب الكونغرس الذي تركز على الخطر الإيراني. وفي السياق أطلقت تل أبيب استراتيجية استعادة الردع، وحجم النفوذ، أياً كان الثمن غير عابئة بقضية الرهائن التي باتت في آخر سلم الأولويات.

يؤكد المنحى الإسرائيلي الجديد أن المواجهة باتت ما بعد غزة المدمرة التي أُعيد احتلالها، ولا يغير في الأمر قذيفة من هنا أو كمين من هناك. كما أن المواجهة لم تعد محصورة بجنوب لبنان، حيث استنسخ العدو أكثر من غزة في البلدات الحدودية، وفرض بالنار حزاماً أمنياً، وإن لم يؤمن له بعد استقرار شمال إسرائيل ما يمكنه من فرض إعادة المستوطنين. لقد وُضعت المنطقة أمام براكين مواجهة عسكرية إسرائيلية إيرانية ورسم خرائط نفوذ، رغم مساعي محور الممانعة عدم الانزلاق وإبقاء المواجهة تحت سقف منضبط.

مثير للانتباه أن هذا المنحى أبرز معطيات بأن هذه المواجهة ليست فقط بين إسرائيل وإيران. فزيارة الجنرال شويغو المفاجئة إلى طهران، استتبعت بجسر عسكري جوي روسي تسلم بموجبه الحرس الثوري أنظمة دفاع جوي جديدة، وصواريخ كروز بحرية متقدمة، وصفها قائد البحرية الإيرانية بأنها ضرورة لإقفال الممرات البحرية في لحظة استهداف إيران. أما قائد المنطقة الوسطى الجنرال كوريلا فتكررت زياراته لإسرائيل ومباحثاته مع القادة العسكريين، واستتبعت بتحريك أكبر قوة أميركية ضاربة بحرية وجوية تمركزت في الشرق الأوسط. يعيد المشهد إلى الأذهان شيئاً من زمن الحرب الباردة!

كانت المفاوضات الأميركية غير المباشرة مع إيران (وضمناً «حزب الله») متقدمة، وتقترح رداً يحفظ لهما ماء الوجه، وعكس هذا المنحى ما أعلنه حسن نصرالله من أن الرد الإيراني حتمي، «لكن ليس مطلوباً من إيران أن تدخل في حربٍ دائمة» (..) فيكشف تأخر الرد الحرص على معالجة معضلة كيفية حفظ ماء الوجه، وعدم منح تل أبيب الفرصة لتوسيع نطاق الحرب، وبهذا التوقيت تقدمت واشنطن بمقترح استئناف المفاوضات بشأن غزة مدعومة من القوى الغربية ومصر وقطر. وتقرر إيفاد وليم بيرنز للمشاركة فيها، بما أوحى أن واشنطن تضع ثقلها لنجاح هذه العملية، التي تحدد اليوم الخميس موعداً لانطلاقتها من الدوحة.

تسارعت المعطيات بعد قبول إسرائيل شكلياً بالمقترح. لكن على الأرض وقعت مقتلة مدرسة «التابعين» في شرق غزة التي فحّمت أو مزقت إلى أشلاء نحو 125 فلسطينياً. كان ذلك ردّ نتنياهو الحقيقي على دعوة استئناف المفاوضات، فبدا «الثقل» الأميركي غير حاسم مع اكتفاء البيت الأبيض بإعلانه «قلقاً بالغاً» إزاء أنباء عن سقوط مدنيين، ما أعاد إلى الأذهان رسم صورة خطرة عن التماهي الأميركي الإسرائيلي! ولم يتأخر رد «حماس» التي طالبت بإطار تنفيذي لما تم عرضه سابقاً عليها ووافقت عليه. ما يعني أن هذه المباحثات إن عقدت قد لا تضيف شيئاً، فتكتب جريدة «الأخبار» أن الأميركيين «أخرجوا أرنبهم الوحيد، قرروا بث الروح في المفاوضات حول غزة، لكنهم لم يقدموا اقتراحاً يقود إلى وقف الحرب».

اليوم عندما يدفع العدو الإسرائيلي إلى حرب مع إيران (ضمنها لبنان)، يعرف أنه عاجز عن إنجازها بدون تورط أميركي، فيصطدم بممانعة واشنطن لكن الردع الأميركي لهذا النهج غير حاسم. فالسياسة الأميركية تراوح بين مواقف تبرر الارتكابات الإسرائيلية وتسليح مكثف، فتترك الباب مفتوحاً، ولو جزئياً، أمام نتنياهو!

بالمقابل يحاذر الموقف الإيراني منح إسرائيل فرصة المضي بالدفع إلى حرب واسعة تهدد النووي الإيراني. وتدرك طهران أن الرد من نوع ما جرى في أبريل (نيسان) الماضي على عملية القنصلية الإيرانية يكرس علو كعب إسرائيل قوةَ ردع مطلقةً لن تتورع بعدها عن مغامرة عسكرية كبرى. إنه المأزق فما البدائل؟

ويكاد ستار سميك يُسدل على القضية الفلسطينية، ويحاصر المأزق أكثر من طرف، لكن الثمن المخيف قتلاً ودماراً يدفعه لبنان، بعد غزة، في حرب بدأها «حزب الله» مرجعيتها طهران. يتسع الشرخ الشعبي الذي تسبب به «الحزب»، ويفاقم حجم المآسي استنكاف السلطة والطبقة السياسية عن مسؤولية محاولة إنقاذ الأرواح وحماية البلد، في وقت تعترف «الأخبار» بأنه ينبغي أن «ندع جانباً الكلام الشعبوي الذي يصدر عن جمهور مؤيد للمقاومة يتوقع تدميراً كاملاً للكيان» (..) فيما الحقيقة أن جمهوراً مسحوراً يردد ترهات مدمرة يطلقها «القادة» ويوظفون ذلك في مشروع تأبيد التسلط والتبعية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمام المنعطف الأخطر أمام المنعطف الأخطر



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 11:32 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كير يرى أنّ منتخب الدنمارك واجه نظيره الأيرلندي بدون خوف

GMT 11:39 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 00:41 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

10 فوائد صحّية عظيمة للبامية

GMT 23:58 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تكشف سر رفضها لتقديم بعض الإعلانات

GMT 04:34 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

الإعلان عن حاسب لوحي من صناعة عربية مخصص للأطفال

GMT 07:20 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

الغانم يلقي صفقة القرن في المهملات

GMT 13:44 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أنغيلا ميركل تتعثر مرة أخرى وتساؤلات جديدة عن صحتها

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل متظاهرين في كربلاء و بغداد مع تجدد الاحتجاجات في العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates