50 سنة على 13 أبريل متى تنتهي الحرب
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

50 سنة على 13 أبريل... متى تنتهي الحرب؟

50 سنة على 13 أبريل... متى تنتهي الحرب؟

 صوت الإمارات -

50 سنة على 13 أبريل متى تنتهي الحرب

بقلم : حنا صالح

 

طوى لبنان يوم 13 أبريل (نيسان) 2025 ذكرى مرور 50 سنة على الحرب الأهلية. يحمل هذا التاريخ ذكرى بدء حرب يعود التأسيس الحقيقي لها إلى عام 1969، يوم بصم البرلمان على «اتفاق القاهرة»، اتفاق التخلي عن السيادة اللبنانية. وللتاريخ فالاتفاق، الذي عارضه النائب ريمون إده، لم يُتلَ على البرلمان لأنه «يتعلق بأمن الدولة». و«فتح لاند» التي نشأت عنه طالت نحو 70 في المائة من البلد، ولم تقتصر على حرية الفدائيين في العرقوب، ما تسبب في حربٍ محدودة عام 1973 مع الجيش لتنفجر حرب شاملة يوم الأحد 13 أبريل 1975.

لكن حتى اليوم، لا يوجد اتفاق على تاريخ موحد لنهاية الاقتتال الأهلي. فقد استمرت «الحروب الصغيرة» إثرَ التطبيق المجتزأ لاتفاق الطائف، عندما استُثني «حزب الله» من عملية نزع السلاح، ومنعت المحاسبة عن حربٍ طحنت 150 ألف حياة، وتركت نحو 20 ألف معوَّق و20 ألف مفقود، وأحدثت تغييراً ديموغرافياً طال ربع اللبنانيين، وهاجر ثلث السكان.

وتوجت تلك المرحلة بقانون «العفو عن جرائم الحرب» الذي غطى انتقال قادة الميليشيات من وراء المتاريس إلى مقاعد الحكم بالتحالف مع ميليشيات مالٍ (...)، جرى ذلك بكنف وجود عسكري سوري صنع طبقة سياسية مكنته من تعطيل الدستور والانقلاب على الجمهورية، مقدمةً لقيام نظام المحاصصة الطائفي، فتفشى الفساد والمحسوبية، واستبيحت الحريات، ونبذت الكفاءة لتنشأ أخطر أوليغارشية قابلها اتساع الفقر، وابتدعت «المفاهيم» لتغطية مآرب النظام السوري: «شعب واحد في بلدين!».

على مدى 50 سنة مرّ على لبنان 9 رؤساء جمهورية، ومؤخراً انتخب العاشر. اثنان منهما قتلا؛ بشير الجميل قبل أن يتسلم، ورينيه معوض الذي وصف برئيس الطائف، قتل بعد تسلمه الرئاسة بأيام، وآخر أربعة أتوا من قيادة الجيش. ومنذ 33 سنة لا يزال هناك رئيس واحد للبرلمان هو نبيه بري. سقطت الدولة وتكررت الوجوه في البرلمانات: غاب الآباء فحلَّ الأبناء ثم الأحفاد والأصهرة والأزلام، وتقدمت دوماً الرداءة، لتتشكل مظلة سياسية لكارتل سياسي مصرفي «مقاوم» احتكاري نهب مقدرات الدولة عبر تحاصص الوزارات، وحوَّلها إلى مغارات علي بابا. وبعدما أخرجت «انتفاضة الاستقلال» عام 2005 جيش النظام السوري، انقلبوا على الانتفاضة وارتهنوا لبندقية غير شرعية متعامين عن كونها ذراعاً استراتيجية في النظام الأمني الإيراني، غطوا على اختطافها للدولة واقتصادها الموازي فحمت فسادهم وتشاركته معهم.

تشاركوا بعد الدوحة في سرير حكومي واحد مع «حزب الله» الذي حاز على «الثلث المعطل» للبلد، بعدما كان قد اعتدى على بيروت واحتلها في 7 مايو (أيار) 2008، وراح يقضم السلطة ويجوف المؤسسات ويفرض الشغور الرئاسي لإملاء شروطه. وأسست هذه المحطة لرئاسة مرشح «حزب الله»، ميشال عون، المرحلة التي سرَّعت الانهيار الكبير، وكانت تباشيره أيام حكومة القمصان السود مع بدء السطو على الودائع. وفقد لبنان كامل سيادته عندما حول «حزب الله» ومحوره لبنان إلى قاعدة خلفية لقتل الشعب السوري فالعراقي واليمني، وجعل البلد منصة اتجار وتصدير للمخدرات وتعدٍ على الدول العربية، ليفقد لبنان سيادته الاقتصادية والمالية، وبات طبيعياً أخذ لبنان، قسراً عن مواطنيه، إلى حرب «إسناد غزة» فدمرته واستدرجت الاحتلال مجدداً!

ثورة «17 تشرين» 2019 التي كشفت عن جوانب من مخاطر التحالف المافياوي الميليشياوي وجمعت اللبنانيين خلف حقوقهم في مواجهة كل منظومة الفساد، نجحت في انتخابات عام 2022 في إفقاد «حزب الله» أكثريته البرلمانية، ومنعت الأغلبية عن «معارضة» نظام المحاصصة عندما أوصلت 13 نائباً.

يثار الكثير عن نواب التغيير من حيث قلة التجربة والتردد... لكنهم ليسوا لصوصاً ولم يكونوا بيادق في تغطية المنهبة وتشريعها وإفقار البلد وتغطية انتهاك سيادته، ولم يتشاركوا ابتداع نظام «الحصانات» و«قانون الإفلات من العقاب». وبقعة الضوء التي أدخلتها الثورة وهزيمة «حزب الله» في حرب المشاغلة وما رتبته من هزيمة للبلد، فرضا نفسيهما فكان الدعم الكبير لانتخاب جوزيف عون رئيساً ما أطلق تسونامي شعبياً فرض نواف سلام في رئاسة الحكومة.

لحظة موافقة «حزب الله» بلسان نعيم قاسم بالصوت والصورة على اتفاق وقف إطلاق النار الذي صار ملزماً للبنان، سقط المشروع الموكل لـ«الحزب» بعدما فقد سلاحه صفة المقاوم منذ زمن، وبات كل ما يدور حول آليات استكمال تسليم السلاح اللاشرعي، لأنه «لا دولة حقيقية إلاّ في احتكار القوات المسلحة الشرعية للسلاح»، كما أعلن رئيس الحكومة الذي دعا لإحياء الذكرى تحت شعار: «منتذكر سوا لنبني سوا». غير أن قيام الدولة المدنية الطبيعية القادرة على حماية كل أبنائها تفترض أيضاً بسط سلطتها وسيادتها على اقتصادها وكل إيراداتها المالية، وإعادة الحقوق لأصحابها. فلا اقتصاد موازٍ ولا «قرض حسن»، ولا تفلت الكارتل المصرفي من مسؤوليته المباشرة المالية والجنائية عن الخراب العام.

حصر السلاح بيد الشرعية، وتأمين حقوق الناس، وأولهم أصحاب الودائع وإطلاق إصلاح حقيقي يعيد السيادة المالية والاقتصادية للدولة، حينئذٍ يلج لبنان زمن نهاية حروبه الأهلية وحروب الآخرين على شعبه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

50 سنة على 13 أبريل متى تنتهي الحرب 50 سنة على 13 أبريل متى تنتهي الحرب



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates