دولة التضحيات تحقق الأمنيات
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

دولة التضحيات تحقق الأمنيات

دولة التضحيات تحقق الأمنيات

 صوت الإمارات -

دولة التضحيات تحقق الأمنيات

علي ابو الريش

في هذا الأفق، يشق العنق الشفق، ويرمق الحدق، إلى غسق ونسق ويحقق من أضناه الرمق، أمنيات ما تحققت لولا التضحيات الكبرى.

وعندما يأتي شيوخ قبائل من اليمن، ليصطفوا ويلتفوا ويدلفوا بوابة الأمل، إنما هي الحقيقة التي أشعت وأنارت وأضاءت، وسارت على رمل الصحراء، تقتفي أثر الحياة، وتسند ظهرها، إلى جبل من جبال الكون العريق، وسؤالها الوحيد.. متى يكتفي الطغاة من إراقة الدم اليمني، وتتلاشى ضغائنهم؟.. فالإمارات قيادة وشعباً، في الطريق لإطفاء الحريق، وتحقيق الأمل، بساعد لا يلويه بغل ولا نغل، لأن القناعة هنا وفي رؤية القيادة، أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن الإمارات والتضحية واقع وحقيقة ومهما حاول المهرولون باتجاه الضياع، فإن الحزم سوف يقطع دابر المراوغة والمخاتلة، وإن الإصرار هو سيف العدل البتار وهو علامة التصحيح للمسار، ورجال الفعل التاريخي، بواسل الإنجاز البطولي، مرابطون حتى النصر، مثابرون حتى تحرير آخر شبر من الأرض اليمنية وحتى دحر من تآمر، ومن حرض ومن تربص، ومن فرض هذه الحرب.. الإمارات ماضية في شأن مشروعها الحضاري والإنساني، ولن تتراجع قيد أنملة عن حقوق الشعب اليمني الذي عانى الويلات والدمار والخراب على أيدي صالح والحوثي حتى أصبح اليمن يباباً وخراباً وأرض عذاب، لذلك فليفهم الحوثي ومن وألاه وعاونه، أن المسألة ليست نزهة، ولا هي سياحة في أرض مزروعة، بجثث الأبرياء وإنما الحرب عندما رفعت راياتها الحمر، لابد وأن تخمد بأنفاس رجال أشاوس، يكرون ولا يفرون، يضربون ولا يهربون، يواجهون العدو ولا يتراجعون، يصرون على المقاومة ولا يتهاونون، يقدمون الأرواح رخيصة ولا يترددون، ليسومون العذاب من اعتدى، ولا يرحمون.. هذا هو ديدن الإمارات، وقاموس سياستها، وناموس قيمها، لا أنصاف حلول ولا أرباع ولا أشباه، إنها الحقيقة الكاملة، والنصر المؤزر والظفر بالحقوق، من دون بخس أو نقصان.. فقد ظن الحوثي ومن دفعه إلى فوهة النار، أن المسألة قد تستغرق أياماً، وينتهي الحفل بالاستيلاء على سيادة اليمن ومقدرات شعبه، ولكن بعد أن جد الجد وحانت ساعة الحقيقة اكتشف أن الأوهام لا تصنع أملاً ولا تحقق أمنيات، وأن الخيالات المريضة لا تورث سوى الفجائع والفظائع، والمواجع والخسائر الفادحة، وها هو الآن يترنح، ويجنح ويسبح في بحار من الهزائم والخزي في مأرب وتعز لأن حسابات المصالح لا نتيجة لها إلا واحدة، وهي الانتحار والاندحار والانكسار والموت في مستنقعات العار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة التضحيات تحقق الأمنيات دولة التضحيات تحقق الأمنيات



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 20:54 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الانهيار المخيف

GMT 20:52 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نكبة مستمرة... وقضية مُختطفة

GMT 20:49 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الازدواجية الأميركية والأسلحة الإسرائيلية

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:06 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 08:40 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"ثقافة الهامش" ملف العدد الجديد من مجلة "الثقافة الجديدة"

GMT 22:29 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل "المعاطف الجلد" مع بداية موسم الشتاء

GMT 17:09 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"الشيطان" رواية ينتصر فيها شر البشر على الشيطان

GMT 05:04 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط أمطار على محافظات منطقة تبوك في المملكة السعودية

GMT 14:28 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض بيروت الدولي للكتاب يفتتح دورته الـ 58

GMT 14:48 2013 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عظام قطة صينية تهز نظرية الاستئناس

GMT 15:52 2015 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

عرض أزياء في الهواء الطلق لدار فالنتينو في روما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates