أبراج الإمارات السعيدة

أبراج الإمارات السعيدة

أبراج الإمارات السعيدة

 صوت الإمارات -

أبراج الإمارات السعيدة

بقلم : علي أبو الريش

في الدور الخمسين، عند شغاف الغيمة، في أحشاء السماء بدت أبراج الإمارات مثل نجمة ترفل بسندس السعادة، وبدا المجتمعون كواكب شعت بضوء السعادة مع وزيرة السعادة عهود الرومي، هناك في المكان العالي، في المقام الرفيع الأشياء مضاءة ببريق السعادة على وجوه المجتمعين، كنت أود أن أقول لمعالي الوزيرة لا داعي للاستبيان، فكل شيء في الإمارات مبلل بريق السعادة والقلوب شواهد.
كان الحوار أشبه بوشوشة الموجة مع السواحل، أشبه بحفيف الأشجار وهي تصيخ السمع لرفرفة الأجنحة، أشبه بالهديل على أعالي القمم.. شباب السعادة وريعانها، وينوعها، ونصوعها، وسطوعها من الابتسامات الشفيفة على وجوه الحاضرين بقوة وبكل جوارحهم ومشاعرهم.
وأنت في حضرة السعادة تشعر أنك تبني زمناً متوالياً يمضي بك إلى حيث الهامات، والقامات، والرايات، والساريات وحارسات السماء، ونابسات بالبوح الجميل، والحس الأصيل، والفكر النبيل. وأنت في الحضور الواعي، يأتيك روسو، يرتل لك عقده الاجتماعي المذهل، يأتيك كانط بعقله الصافي ومثاليته النقية، يأتيك «أرسطو» بتأمله وذاته الواعية، يأتيك هؤلاء ضارعين، صاغرين، خاشعين، وهم يتأملون اللوحة التشكيلية في الإمارات، وفي الأبراج المشعة بالحب، أنت تغزو الفضاء، وتسكن السماء، وتحتوي الأرض ومن عليها لأنك بالحب وحده، تكون أنت الأعلى والأغلى، وتكون الحلم الزاخر بألوان السعادة.

ما تقوم به وزارة السعادة اليوم، هو من فعل العقول المزدهرة بملكات الإبداع، الزاهية بالجمال، الواعية بأهمية أن يكون الإنسان سعيداً كي يسعد وطنه، ويلبسه السندس والإستبرق.

في أبراج الإمارات كبرت الفكرة وتوسعت صارت محيطاً نحن أسماكه، نحن موجاته البيضاء، نحن السعادة التي خلعت نعليها وسارت على رمل الحياة بفطرة العظماء والناس النجباء والأبناء البارين النبلاء.. عندما تصبح السعادة هكذا، كائناً حياً يتسرب في الشريان والوريد، مثل كريات الدم يصير الإنسان أفقاً، متألقاً، متدفقاً، متأنقاً، محدقاً في الحياة، فتمد له يداً من ضوء وأخرى من ماء وبالضوء والماء تنمو أشجار الفكرة تصير غابة عملاقة معشوشبة بعيون الغزلان مخصبة بتغاريد الطير.

في الأبراج كان الصدى لرؤية قائد حدد الهدف، وأسرج الخيل، وامتطى ظهر الحقيقة باتجاه مستقبل أحلام أبنائه الأنهار، وأفكارهم الأشجار، وطموحاتهم الأجنحة التي ترف ولا تخف، تنف ولا تجف، تطوف ولا تخف.. كل ما نتمناه أن يكون الناس عند مستوى المسؤولية، وتحمل التزاماتهم الوطنية تجاه الاستبيان الذي أعدته وزارة السعادة من أجلهم، وهو الاستبيان الاستثنائي في وطن الاستثنائية.. وواجبنا جميعاً أن نتعاطى مع هذا الاستبيان بشفافية وحيوية، وألا نتردد في إدلاء المعلومات المهمة التي تخدم الغرض من الاستبيان لأنه أُعِد من أجلنا، ومن أجل أن ترسم الخطط المستقبلية لإسعاد الناس أكثر.. وأكثر..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبراج الإمارات السعيدة أبراج الإمارات السعيدة



GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلامهم أوامر

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

العربية هي الأرقى

GMT 14:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

في معلوم السياسة في مجهول الكياسة

GMT 21:23 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

في يوم العيد

GMT 23:33 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم الشهيد

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates