حتى لا تتحول إلى فوضى

حتى لا تتحول إلى فوضى!

حتى لا تتحول إلى فوضى!

 صوت الإمارات -

حتى لا تتحول إلى فوضى

بقلم : محمد الجوكر

أقل ما يمكن قوله في هذه الأيام، أن هناك ثورة في الساحة الرياضية، إذا تمعنّا بما آلت إليه المستجدات والتطورات الأخيرة، التي شهدتها الرياضة الإماراتية، مع بدء صفحة جديدة، بقرار إنشاء الهيئة العامة للرياضة، برئاسة يوسف السركال، والذي بدأ يومه الأول، بتشكل لجنة لمناقشة تطورات أحداث ملف «أم الألعاب»، والتي أصبحت حديث الساحة، المليئة بالأحداث والمناسبات المتوقع إقامتها، مع تعدد الأنشطة والفعاليات، سواء كانت اقتصادية أو رياضية أو اجتماعية أو فنية أو ثقافية، والتي تشهدها الدولة هذه الأيام، وما زلنا نعيش أجواء أهمية الدور الذي تلعبه الرياضة في حياة الشعوب والأمم، والمناسبات الرياضية المتوقع إقامتها وانطلاقتها، تبين مدى الاهتمام المتزايد الذي يوليه قادتنا وأولياء الأمر، بأهمية دور الرياضة كمفهوم حديث، يجب أن يستحوذ على الرعاية والعناية، بعد أن أصبحت الرياضة لها ثقلها ومكانتها السياسية والإعلامية، لما تحظى به من تغطية موسعة إعلامية، كونها الأكثر وصولاً إلى القارئ، والمشاهد عن طريق الإعلام المرئي، ومنها بدء التحضيرات لاستضافة كأس العالم للأندية، في العاصمة خلال ديسمبر المقبل.

تمتاز ساحتنا اليوم، بطرح جديد ومختلف، خاصة في رياضة ألعاب القوى التي «أكلت الجو»، حيث التفتت إليها الأنظار، نتيجة آثار الخلافات بين أسرة الاتحاد، التي جاءت عن طريق الجمعية العمومية، فالأجواء «متكهربة»، خاصة بعد أن تردد تقديم ثلاثة أعضاء باستقالاتهم من الاتحاد، بخلاف بيان الاتحاد والمؤتمر الصحافي المرتقب، للمستشار أحمد الكمالي رئيس الاتحاد، والتصريحات المتناقضة بين قيادات الرياضة، فالكل بدأ يرمي الكرة في ملعب الآخر، في ظاهرة خطيرة، يجب أن تتصدى لها لجنة الدوسري، والتغلب على كل الصعاب والأزمات، وأتمنى أن تستمر اللجنة بصفة دائمة، في مناقشة العديد من القضايا، من بينها من يحق لهم تمثيل الدولة رياضياً، ومن يحق له تنظيم الأحداث والمباريات والمناسبات الرياضية محلياً، فهل للهيئة «علم» بها؟!، وهي التي تنتظر قانونها الجديد، بعد فصلها عن هيئة الشباب، وأصبحت الآن تعنى بشؤون الرياضة.

أصبحت الإمارات، عاصمة رياضية حقيقية، بمعنى الكلمة، فلم تعد ممارسة الرياضة لمجرد التسلية فقط، وإنما الهدف أكبر، مع الرؤية الجديدة علينا في أن نطلق ثورة رياضية حقيقية، تتصدى لكل الظواهر الدخيلة، وفق القوانين واللوائح والتنظيمات الرياضية، والتي لم توضع عبثاً، بل جرى إقرارها من الجهات المعنية، بالشراكة مع من يعينهم الأمر، فالقانون النافذ يجب أن يطبق، وإلا فيلغى، لأنه إن لم يطبق وهو سارٍ، فستعم الفوضى في المجتمع الرياضي، لأن الفرد الرياضي المخالف للقانون، سيطمئن، ويستغل الموقف بصورة سلبية، وتتحول ساحتنا إلى فوضى، ويأكل القوي الضعيف، ونعود للعصور القديمة.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى لا تتحول إلى فوضى حتى لا تتحول إلى فوضى



GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

كأس الخمسين

GMT 20:35 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

سينما الوطن!

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تذكرت بوشهاب!

GMT 21:28 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

الحكيم والرياضي.. وفارس الأعمال الخيرية

GMT 05:25 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

أحسنت يا أسامة!

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:45 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 11:38 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد أبلان يتمنى أن يكون له أعمال عربية مشرفة

GMT 11:42 2022 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناشيونال جيوغرافيك" تكشف عن أفضل الوجهات السياحية في 2023

GMT 15:35 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحيل الأديب عبد الوهاب الأسواني بعد صراع مع المرض

GMT 08:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"أمينة بنت حميد الطاير " يوم الشهيد لمسة وفاء لشهداء الفداء

GMT 11:45 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف مليون طائر مهاجر يعبر مدينة العقبة الأردنية سنويًا

GMT 09:06 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تعرف على ضيوف برامج "التوك شو" اليوم السبت

GMT 10:35 2013 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصغار تبدأ في تعلم اللغة داخل الرحم

GMT 13:22 2013 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

مؤسسة الزبير تطلق برنامج التعليم الذاتي

GMT 10:49 2013 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

جامعة الإسكندرية تدرس تنفيذ مجمعات إلكترونية

GMT 10:20 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الهجوم العراقي القوي يسعى إلى اختراق دفاعات منتخب الإمارات

GMT 09:52 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

اكسسوارات لـ"ديكورات" غير تقليدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates