الوقوف صفاً واحداً

الوقوف صفاً واحداً!!

الوقوف صفاً واحداً!!

 صوت الإمارات -

الوقوف صفاً واحداً

بقلم : محمد الجوكر

 جاء استقبال أمير دولة الكويت الشقيقة، الشيخ صباح الأحمد، للجنة المنظمة لدورة كأس الخليج الـ 23، التي أقيمت مؤخراً، لفتة معنوية رائعة، من منطلق اهتمام سموه المستمر بأبنائه الرياضيين.

وبكل ما يسهم في رفع وتطوير الرياضة، مشيداً سموه بما بذله أعضاء اللجنة من جهود مقدرة، وترتيب متميز وتنظيم عالي المستوى في التحضير والإعداد للعرس الخليجي، فالشكر الجزيل لأمير الكويت على تفاعله الإيجابي مع الأحداث الرياضية، وحرصه على رفع الإيقاف المفروض، ما يدل على حرصه ومحاولته تذليل أي عقبات تقف في طريقه لدعمه الرياضة والرياضيين، وحرصه على الوقوف بجانبهم.

فالعرس الخليجي الذي نجح بامتياز في أيام قليلة، يدل على عزيمة وإصرار المسؤولين والشباب الكويتي، وقدرتهم على تنظيم أي بطولة، وهذا ما أسعدنا جميعاً، ووقوفهم صفاً واحداً، من أجل العودة إلى الحظيرة الدولية، وبالتالي، فإن استقبال سموه لأبنائه الرياضيين، رغم مشاغله وارتباطاته، دليل على اهتمام القيادة العليا، ورغبتها الصادقة في توفير سبل النجاح ومشاركة الأشقاء.

فالجميع أبدى ارتياحه الكبير بما وجده في«وطن النهار»، وبدوري، أخص بالشكر، وزارة الإعلام الكويتية، التي قدمت لي الدعوة للمشاركة مع زملائي الأعزاء في تلفزيون الكويت الرسمي، ولما وجدته من حب وتقدير من كافة الزملاء، ولا أنسى زملائي في اللجنة الإعلامية جميعاً.

أتوقف مع ما كتبه الزميل إبراهيم أديب العوضي في مقاله، وأقتطف جزءاً منه، لأنه جزء من تاريخي المهني، فالصحافة الكويتية لها دور بارز ومهم في تكويني الصحافي، لارتباطي بها منذ فترة المرحلة الدراسية الإعدادية.

حيث كنت أخرج من المدرسة، وأذهب لشراء جريدة كويتية، بنصف درهم، أتابع فيها أخبار الدوري بين القادسية والعربي، عندما تم إطلاق أول مجلة شهرية بعنوان مجلة الكويت، وقام بإصدارها المرحوم عبد العزيز الرشيد رائد الصحافة الكويتية، وهو أول كويتي يتحدث عن الكويت عبر كتاب مستقل، صدر عام 1926 بعنوان تاريخ الكويت.

وقد تمت طباعته في بغداد، وتحديداً في المطبعة العصرية، وتعتبر بمثابة الانطلاقة الحقيقية لتاريخ الصحافة في دول الخليج العربي، وما يميز الصحافة الكويتية، حسب التقارير والدراسات الصادرة بهذا الخصوص، هو الدرجة العالية من حرية الرأي والتعبير التي تتمتع بها، ولتطرقها لمسائل عديدة تمس الشأن والصالح العام، وبكل حيادية، بالإضافة إلى أن انطلاقة الصحافة في الكويت، كانت قبل إنشاء المطابع بها.

حيث كان الشيخ عبد العزيز الرشيد يقوم بطباعة المجلة في مصر، وكانت تصدر 10 مرات في السنة، كما شهدت حقبة ما قبل الاستقلال، صدور مجلات ومطبوعات أخرى، كمجلة الشعب وكاظمة والرائد والإيمان وغيرها.

بالإضافة إلى مجلة العربي، التي كنا نتسارع من أجل الحصول عليها، لأنها كانت تنفد من المكتبة، وتستمر الأيام والسنون، وتستمر معها التحديات، ولعل أبرز ما تواجهه صحافة اليوم، هو حالة المنافسة الشديدة التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع الخدمات الإخبارية، التي تنقل الأحداث لحظة بلحظة بالصوت والصورة، عموماً، أسعدتنا الأيام الجميلة التي قضيناها في ربوع «دار بوناصر»، وصباح الخير يا كويت.. والله من وراء القصد.

نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقوف صفاً واحداً الوقوف صفاً واحداً



GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

كأس الخمسين

GMT 20:35 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

سينما الوطن!

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تذكرت بوشهاب!

GMT 21:28 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

الحكيم والرياضي.. وفارس الأعمال الخيرية

GMT 05:25 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

أحسنت يا أسامة!

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:17 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

أمير الكويت يلتقي رئيسة وزراء الدنمارك

GMT 14:31 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منزل "أيريس رزيدينس" الرائع في يوتا الأميركية

GMT 13:40 2013 السبت ,22 حزيران / يونيو

حية عملاقة تفتح أبواب المنزل المغلقة

GMT 18:43 2013 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مطعم لندني يقدم أطباقًا خاصة من الحشرات

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

خبراء يبتكرون وحدة جديدة لتأمين الأكسجين من تربة القمر

GMT 04:33 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

التراجع عن تقديم "زي الشمس 2" رمضان المقبل

GMT 21:51 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تكنولوجيا شبكة الجيل الخامس توفر سرعة فائقة في نقل البيانات

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:20 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"الجمهور" تتوِّج مرام البزّاز بمسابقة "إنستغرام" لشهر أيلول

GMT 23:18 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يجهز لصفقة بـ90 مليون إسترليني لضم ديبالا

GMT 18:55 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُبيِّن أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 01:17 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تشويش البنزرتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates