لصوص الملاعب

لصوص الملاعب!!

لصوص الملاعب!!

 صوت الإمارات -

لصوص الملاعب

بقلم : محمد الجوكر

الرياضة الإماراتية همنا وهدفنا، ونرى أن استقرار الساحة الرياضية أحد أهم القضايا التي تشغلنا، كونها تمثل قمة ما نصبو إليه جميعاً، وقد كشفت الفترة السابقة عن ذلك، ولا نقول القرن الماضي، لأننا عشنا تجربة الثلث الأخير منه، حيث وجدنا أننا افتقدنا التخطيط الصحيح لبناء الفكر الرياضي، بسبب غياب الهدف، فاعتمدنا على البركة، وعلى دعاء الوالدين، وغياب الهدف والتخطيط، وكل ما تحقق من نجاحات وإنجازات، كان يمثل طفرة سرعان ما تنتهي دون أن نشعر بها، إذن التخطيط أمر في غاية الأهمية، بينما نحن نقف مع إنجازات اللحظة ثم ننسى، وهذه واحدة من المشاكل التي أصابتنا في مقتل، وبالتالي، تحولت إنجازاتنا إلى ماضٍ، لأننا انشغلنا بقضايا فرعية.

استقرار الشارع الرياضي المرتبط بالشباب في غاية الأهمية، فوطننا العربي يعج بالشباب.. الإحصاءات والأرقام تؤكد أن أكثر من 60 % من سكان العالم العربي هم من الشباب.

فالمستقبل لهم، ولعل مؤتمر الشباب الدولي الذي ينعقد في شرم الشيخ المصرية، فرصة للاستماع، فهل فكرنا كيف نستفيد منه إعلامياً وننقله للساحة، نتعلم ونستفيد من تجارب الخبرات، لعل شباب اليوم يطلع على هذه التجارب التي تنعكس عليه وعلى مجتمعه.

إذن نحن أمام مرحلة هامة، وهو مطلب حيوي أن نرتقي بالشارع الرياضي عبر برامج توعوية هادفة، تتولاها أجهزة الإعلام المختلفة، ويتحول الإعلامي بدوره الحقيقي، وليس بدور المشجع، ويتحدث باسم المتفرج، وتضرب آراؤه بالآخرين عرض الحائط، ومن هنا، أجدد بإحياء دور الثقافة الرياضية في عملية البناء والإصلاح، ونهتم بتفعيل نشاطها لكي نعطي، فأصبح الأمر يثير الاهتمام لكي لا نقع في الأخطاء، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة، هل نكتفي بالاجتهادات، ونترك التخطيط الصحيح، ونركض وراء الاستعراض الإعلامي؟ ونترك لصوص الملاعب والرياضة ينتشرون يوماً بعد يوم!

طموحاتنا كبيرة نحو المستقبل، ولا بد أن نفرق بين الطموح والواقع، حتى نستطيع أن نتجاوز(العلة)، وأن نسابق الزمن نحو التطوير، وأن ندرك أهمية المرحلة الجديدة، إذا كنا نريد تحقيق النجاحات على الصعيدين الفني والإداري، فالإصلاح مطلب أساسي في بناء ثورة رياضية تصحيحية تحقق هدفنا، فما حدث في لقاء النصر والوحدة بدوري المحترفين لكرة القدم في الجولة السابعة، وتوقف اللعب بسبب بكاء إسماعيل مطر نجم المنتخب والوحدة، أثار حفيظتنا، بعد أن قام مشجع بشتم شقيقه «إبراهيم»، الذي لا علاقة له بالكرة، المتوفى، رحمه الله، أثر فيه نفسياً، فلم يتمالك نفسه، فأصبح حديث البرامج والمواقع، فإذن، كيف نحمي ملاعبنا من هؤلاء اللصوص الذين يسرقون الفرحة من قلوبنا بسبب «زلة لسان»، فمن يحاسبهم، حتى خرج علينا طفل «نصراوي» يقدم ويرسل رسالة، عبارة عن درس في الأخلاق بصورة عفوية جميلة، كم نحن بحاجة إلى تربية النشء وفق الأسس الصحيحة والأخلاق الحميدة، بدلاً من التوترات والعصبية والنرفزة والعنصرية التي ترفضها كل الأنظمة والقوانين!!.. والله من وراء القصد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لصوص الملاعب لصوص الملاعب



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates