قلم رصاص

قلم رصاص!

قلم رصاص!

 صوت الإمارات -

قلم رصاص

بقلم : محمد الجوكر

نهنئ الكرة السعودية والأشقاء في المملكة، بمناسبة الفوز ببطولة كأس آسيا للشباب، تجسيداً لمكانة كرة القدم في الشقيقة الكبرى على الساحة القارية، وانعكاساً لجهود الاتحاد المحلي في رعاية وإعداد المنتخب، طوال مراحل البطولة، وصولاً إلى التتويج باللقب. نبارك لهم الإنجاز، وكنت أتمنى أن نرافقهم إلى مونديال بولندا 2019، لكن لا نزال إلى يومنا هذا، لا نعرف سبب الإخفاق.

ولم يظهر أحد من الاتحاد، ليكشف لنا وللرأي العام، ما الحقيقة؟!، فمن الضروري أن يطّلع الجميع، وتعرف الساحة الرياضية، وخاصة الكروية، ماذا جرى للأبيض الشاب؟، ومَن المخطئ؟، على الأقل عبر بيان صحافي، نتلمّس من خلاله الحقائق، وما أكثر البيانات هذه الأيام!

رحم الله الإعلامي المصري الكبير، حمدي قنديل، الذي لم يبِع قلمه، ولم يغير اتجاهه طوال حياته، أحب الزعيم المصري الراحل عبدالناصر بجنون، ولا أنسى جلوسي معه لدقائق إحدى المرات بمطار دبي الدولي، وكيف كان هذا الرجل عالِماً ومثقفاً، وجلوسك معه، كأنك في ساحة تعليمية، يقدم لك النصح والإرشاد والتوجيه بحسه الإعلامي.

وكان متواضعاً واثقاً من نفسه، وهو ما وضعه في مقدمة من يمارس المهنة، التي أصبحت اليوم، مفتوحة لكل من ليست لديه مهنة، للأسف الشديد، وشتان الفارق بين المثقفين المخضرمين، والمتسلقين والغاوين للمشاكل والاستعراض «بالشو والبروباجاندا». قلم حمدي «الرصاص»، كان بمثابة رصاصة يطلقها لتصل للهدف المنشود، ويتقبّلها الرأي العام، لأسلوبه وقناعته بما يكتبه.

ولم يكن يفرض رأيه على أي من ضيوفه في برامجه الإعلامية، بل يترك لهم الحرية في الرد، ثم يناقشهم، واليوم، للأسف، نفتقد قوة الطرح، كما كان في مثل برنامجه الذي اشتهر به على قناة دبي، حيث كان مكسباً كبيراً لإعلامنا، ثم واصل نجاحه وأكمله في ليبيا، قبل أن يرحل عنا. إنه إعلامي حقيقي، لا يزوِّر ولا يزيف الحقائق، كما يحدث الآن من أصحاب القلوب السوداء، الذين همّهم التسلّق والتحليق على أكتاف الآخرين.

أخشى من بعض الإعلاميين والقنوات السوداء، التي تريد أن تسبب لنا «عربياً» أزمات، لولا تدخل الحكماء، خاصة في ما يتعلق بتطبيق تقنية «الفار»، في مباراة الشقيقين الأهلي المصري والترجي التونسي في ذهاب نهائي أبطال أفريقيا، بعد أن أصبح «حكم الفيديو» حقيقة واقعة، تم تطبيقها في كأس العالم الأخيرة بروسيا.

ولا يمكن التراجع عنها، وطُبقت من أجل تقليل الأخطاء، والقضاء على جميع المشاكل التي كانت تعاني منها الفرق، وبصراحة، نحن في غاية القلق من مباراة العودة، لو استمرت بعض قنوات الفتنة، في التصعيد، لأنه من الممكن أن تتحول المباراة النهائية إلى ساحة للضرب والتكسير.

وهذا ما لا نرضاه أبداً، لا سيما أن الفريقين عربيان شقيقان، فاحذروا الفتنة، وادعوا إلى «صوت العقل»، لإيقاف نبرة التصعيد والتحدي والوعيد المشتعلة، منذ انتهاء المباراة الأولى وحتى الآن، علينا ألا ننساق وراء تلك المهاترات التي تخلق أزمات، تكون تبعاتها سيئة، ليس رياضياً فقط. إن علاقاتنا العربية الرياضية، أكبر بكثير من مجرد فوز أو خسارة أو تتويج بلقب. والله من وراء القصد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلم رصاص قلم رصاص



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates