حزين مع مارفيك

حزين مع مارفيك!!

حزين مع مارفيك!!

 صوت الإمارات -

حزين مع مارفيك

بقلم : محمد الجوكر

علينا ألا نحزن ونحبط، فهذه هي كرة القدم، تعطي من يعطيها، ليستحق ويواصل الاستمرار، عقب لقاء تايلاند الأخير، والذي خسره الأبيض بهدفين مقابل هدف وحيد.

ضمن الجولة الثالثة للتصفيات الآسيوية، ليتصدر الأفيال المجموعة برصيد 7 نقاط، يليه المنتخب الفيتنامي، ويتوقف رصيدنا عند 6 نقاط، يحتل بها المركز الثالث في ترتيب المجموعة، بدا على وجه الهولندي مارفيك المدير الفني لمنتخبنا، الحزن الشديد، وهي نفس الحالة التي انتابتني، منذ أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية، صراحة تايلاند كان الأفضل، ومنتخبنا لا يستحق أن نغضب منه.

فالمجموعة الحالية جديدة وشابة، لا بد أن نقف معها ونساندها، برغم أن هناك العديد من عناصر الخبرة التي استبعدها الجهاز الفني لوجهات نظر فنية، لكني أراها تستحق الوجود في القائمة، وأعلم تماماً أنه ليس من حقنا أن نتدخل ونفرض أسماء بعينها، لكن اللجنة الفنية بالتأكيد تعلم بذلك، وتعرف أسماء اللاعبين أصحاب المستوى المتميز.

والذين وصلوا إلى مرحلة متقدمة من النضج الكروي، وليسوا بكبار السن، بل هم قادرون على العطاء، المنتخب بحاجة ماسة إلى عناصر الخبرة في مثل هذه المباريات الدولية الحاسمة، وعلى المدرب ومعاونيه إعادة النظر في الاختيارات المقبلة، هم أصحاب الرأي والقرار، ولكننا نشاركهم وجهات النظر، من أجل تحقيق المصلحة العليا لمنتخبنا الوطني، وإعلاء الكرة الإماراتية!

** نعم، أعبّر عن حزني وإحباطي مع المدرب مارفيك بهذه النتيجة، وبهذا الأداء سندفع الثمن أكثر، إذا استمررنا بجلب اللاعبين الأجانب في دورينا، من منطلق حرصي على الكرة الإماراتية، وبالأخص، المنتخب الوطني، فمن تابع التشكيلة الأخيرة، وجد أن بعض اللاعبين على دكة الاحتياط بفرقهم، لأن أنديتنا الموقرة، تعتمد في الهجوم والتسجيل على الأجانب أصحاب التقليعات والوشم، التي زادت عن حدها، وتسيء لملاعبنا، وأرجوكم انظروا إلى قائمة الهدافين بدوري الخليج العربي.. ستجدون العجب العُجاب!!

** بعيداً عن الفنيات، أتساءل أين هي الجمعية العمومية صاحبة قرار الحسم والفصل، وهي السلطة التشريعية للقضايا المصيرية، برغم أنه ليس من اختصاصها، في عدد اللاعبين الأجانب، ولكن أصبحت اليوم ظاهرة خطيرة، تهدد مستقبل اللعبة..

من منطلق حرصي على مصلحة اللعبة، أتمنى أن نقيّم تجربة الاحتراف والأجانب من قبل الجهات الرسمية، ونعيد النظر بزيادة العدد من اللاعبين الأجانب للمشاركات الخارجية أو الداخلية، فمن الخطأ أن نعتمد على الغير في تحقيق النتائج، كفاية، لدينا لاعبون مؤهلون لتحقيق البطولات، اعتمدوا على أبنائنا، لأن شعورهم الوطني يختلف في الدفاع عن منتخب البلاد!! يجب أن تُقنن العملية، ويتم النظر إليها من كافة الجوانب، بما يتناسب مع مصلحة الأبيض، سواء مع الأجانب أو المقيم.. هذا الأمر، وهذا البعد الإداري المتعلق بطبيعة السلطة التشريعية، مسؤولية الاتحاد!! والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزين مع مارفيك حزين مع مارفيك



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 01:16 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

جزيرة خاصة في بنما للبيع بـ 392 ألف دولار

GMT 23:35 2020 الإثنين ,25 أيار / مايو

النفط يرتفع مع تخفيف قيود كورونا

GMT 22:16 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

موسكو تفتتح أكبر مركز ترفيهي في أوروبا وآسيا هذا العام

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

السعودية تُسلم أول سعودية رخصة قيادة سيارة الإثنين

GMT 08:10 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

إطلاق هواوي لهاتف "Honor 7" بمستشعر للبصمة

GMT 15:46 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

بدْء الفصل الدراسي الثالث في جميع مدارس أبوظبي

GMT 14:01 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

سعر الدرهم الإماراتي مقابل ريال عماني الجمعة

GMT 14:35 2013 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

"لعنة الساعة التاسعة" للسوداني محمد الخير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates