فوز ودرس

فوز ودرس

فوز ودرس

 صوت الإمارات -

فوز ودرس

بقلم : محمد الجوكر

الرياضة الإماراتية لها احترامها لدى الأوساط القارية والدولية، فقد حصلنا على منصب قاري جديد، بفوز أسامة الشعفار لرئاسة الاتحاد الآسيوي للدراجات، التي جرت في مملكة البحرين، أول من أمس، بعد صراع ثلاثي انتهى مع المنافس التايلندي، نتج عن فوز ابن الإمارات، والذي سبق له الفوز بمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام، في تحد جديد للعبة، التي بدأت تنتشر على المستوى الدولي، حيث نجحت الإمارات في أن تسجل الطوافات الدولية الثلاثة في أجندة الاتحاد الدولي، ما يزيد من أهمية ومكانة هذه الرياضة الفردية الأولمبية.

أسامة شاب طموح لديه الاستعداد والرغبة وحب للرياضة وتشجيع ممارسيها، تعلم ذلك من أسرته، فهو نجل رجل الأعمال المعروف أحمد الشفعار أحد كبار أقطاب نادي الوصل، ولم يأت هذا النجاح إلا بعد اتصالات ناجحة على مستوى الأفراد، والمؤسسات الرياضية، محلياً كالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، التي رشحته بكتاب رسمي، وأيدته لدى الأسرة القارية.

لا شك في أن فوزه بالانتخابات هو انتصار للرياضة العربية عامة، حيث يضم الاتحاد الجديد أربعة أعضاء من العرب، وهو أيضاً انتصار للرياضة الإماراتية، خاصة للألعاب الفردية، بعد أن حققنا العديد من المناصب القارية، منها بقية الاتحادات الفردية كونها تأكيداً على مكانتنا.

والشعفار منذ انضمامه لعضوية الأسرة الرياضية أصبح شاباً طموحاً لا يعرف اليأس، وشكل مع زملائه فريقاً، وتحقق في عهده العديد من البطولات، أبرزها فضية آسيا الأخيرة.

واجهتنا أزمة بعد أن تنافس اثنان من أبناء الوطن هما الشيخ فيصل بن حميد والشعفار، حيث أصر الاثنان على الدخول لكرسيّ «الرئيس»، أتمنى ألا نراها مرة أخرى في أي رياضة من الرياضات، لأنها ظاهرة لم تكن جيدة، ورفضها المجتمع بالكامل، وأن نتعلم من هذا الدرس كيف نخدم أبناءنا ولا نقف ضد بعضنا البعض.

فإشكالية الاختلاف في الرأي داخل مجتمعنا تشكل حالة عالية من الصراع بين أطراف الاختلاف، فما بالك في مجتمع رياضي متغير بسرعة، لأن هذا المجتمع يتسم بالحيوية العمرية لكثرة الشباب، وكثرة شبكات التواصل، التي قد تثير الأزمات والعتب والزعل والخلاف.

يسعدنا أن يتبوأ شبابنا في أي موقع سواء خليجي أو عربي أو دولي، وهنا يدعوني التذكير بلجنة الدعم، التي سبق أن تبنتها اللجنة الأولمبية قبل سنوات، فهل نحييها أم نتركها للمناسبات!

وجود أبناء الدولة في هذه المناصب القارية شهادة نجاح لكل الرياضيين العرب أولاً، وثانياً للإمارات، وهو إنجاز ومكسب يؤكد المكانة البارزة، التي يتمتع بها أبناؤنا، نظراً للثقة، التي نحظى بها إدارياً وفنياً وإعلامياً، ووجود ممثل لنا في مثل هذه الهيئات القارية، يجب أن ندعمه ونسانده، لأن الرياضة أصبحت اليوم مجموعة من العلاقات، لها دورها المؤثر في كثير من القضايا الدولية.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز ودرس فوز ودرس



GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

كأس الخمسين

GMT 20:35 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

سينما الوطن!

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تذكرت بوشهاب!

GMT 21:28 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

الحكيم والرياضي.. وفارس الأعمال الخيرية

GMT 05:25 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

أحسنت يا أسامة!

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية

GMT 03:08 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وكيل وزارة الدفاع يستقبل مساعد وزير الدفاع الباكستاني

GMT 05:57 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

عبدالله مال الله يكشف أصعب لحظاته في الملاعب

GMT 18:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

"سانغ يونغ" تبدأ باختبار سيارات "Korando"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates