الكأسان بين القطبين

الكأسان بين القطبين!

الكأسان بين القطبين!

 صوت الإمارات -

الكأسان بين القطبين

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

تأهل شباب الأهلي والنصر إلى نهائي كأس الخليج العربي، نهائي جديد يوم 6 أبريل المقبل، بعد أن سبق لـ «فرسان دبي» و«العميد» الوصول إلى نهائي أغلى البطولات كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، كما ينافسان على مراكز متقدمة في مسابقة دوري المحترفين، مما يؤكد سلامة القاعدة والعمل الصحيح الذي تقوم به إدارتا الناديين، فالخطوتان الجريئتان بتغيير مدربيهما وإسناد المهمة لجهازين فنيين جديدين، أعتبرهما الأسعد في تاريخ مدربي اللعبة المعاصر، أثمرتا خلال فترة قصيرة جداً بخطتيهما الوصول إلى نهائي بطولتين كبيرتين، فقد لعب مهدي علي والأرجنتيني دياز دوراً مؤثراً في ترجيح كفة الناديين في مسابقتي الكأس، وحتماً سيلعب الناديان دوراً مؤثراً في تحديد هوية بطل «دوري المليار درهم»، إذا لم ينجح أحدهما في التتويج باللقب عند نهاية الدوري!

وكوني عاشقاً للتوثيق والتاريخ الكروي، فإنني أسعد عندما تعود الأندية الكبيرة إلى وضعها الطبيعي، من منطلق أن الأموال التي تصرف والقيمة المادية للفرق تمثل تحدياً لها ولتثبت مدى نجاح أعمالها، فاليوم النظرة للأسف والتقييم منحصران على نتائج الكرة، فإذا كانت نتائج فريق الكرة جيدة، فإن الرضا يأتيك من كل الأطراف، برغم إن هذه نظرة خاطئة من وجهة نظري، ولكن للأسف أصبحت ثقافة لدينا لا ندري متى نتخلص منها، وعموماً نبارك ونهنئ لمحبي الناديين على عودة الذكريات الجميلة، التي بدأت تحديداً في مطلع السبعينيات عندما تنافسا على كل الألقاب التي كانت تطرح في تلك الفترة، وأبرزها الدوري العام لأندية الدرجة الأولى ومسابقة الكأس والبطولة الرمضانية، التي كانت من البطولات المهمة في تلك الفترة من أيامنا الحلوة، وكانت أيضاً بعض المنافسات تقام على كؤوس الأفراد وبعض الهيئات، ولعب الفريقان دوراً واضحاً في جذب الجماهير من خلال العناصر الموهوبة التي تمتع بها الناديان، حيث كان معظم أفراد المنتخبين الوطني والعسكري من الناديين، والآن تتجه الأنظار مجدداً إليهما، فالكأسان باتا بين القطبين!!.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكأسان بين القطبين الكأسان بين القطبين



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية

GMT 03:08 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وكيل وزارة الدفاع يستقبل مساعد وزير الدفاع الباكستاني

GMT 05:57 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

عبدالله مال الله يكشف أصعب لحظاته في الملاعب

GMT 18:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

"سانغ يونغ" تبدأ باختبار سيارات "Korando"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates