كان قريباً فأصبح أقرب
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

كان قريباً.. فأصبح أقرب

كان قريباً.. فأصبح أقرب

 صوت الإمارات -

كان قريباً فأصبح أقرب

بقلم : ناصر الظاهري

 يذهب الكل إلى فرنسا، وفي رأسه شيئان يعرفهما عن فرنسا «برج إيفل» و«متحف اللوفر»، ولا يدرك جمالهما إلا إذا رآهما رؤيا العين، واستظل بفيء قريب منهما، هكذا دخلتها بتلك النية لأول مرة في نهاية السبعينيات، طالباً يتوكأ على حب المعرفة، وعشق لنهار المسافات، لا تسعفني لغة القوم، فقد أتيتها مستذكراً لغة جيرانهم الإنجليز بعدما استقررت عند عائلة لأشهر في ذاك الريف غير البعيد، غير أن الهوى ليس الهوى، فبعد بيوت الرماد والقرميد الكئيب، وما تحمله بيوت الإنجليز من برودة متعمدة، كانت هناك في المقابل على ضفة «المانش» الأخرى فرحة بيضاء تضيء بيوت باريس، ثمة تأنق في كل شيء، ورائحة عطور أنثوية تتبعك، وأحياناً لا تجعلك تمر سريعاً، هكذا عرفت باريس لأول مرة ذات صيف لن يتكرر، وهكذا عرفت «برج إيفل» و«متحف اللوفر» لأول مرة، بعيداً عن صور المجلات، وطوابع البريد الممهورة، وتلك المناظر التي يرسلها عادة هواة جمع الطوابع والمراسلة لأصدقاء لن يستمروا طويلاً، وبعد سنوات من تخرجي في الجامعة، ذهبت لباريس للدراسة، وحينها أسعفني الحظ حين سكنتها في أن أكون قريباً منهما، فعلى بُعد خطوات متابعاً نهر «السين» بعكس مجراه أصل للواحد تلو الآخر، كنا شبه متجاورين، أكتفي بنظرة من بعيد لذلك البرج الحديدي الذي كان في يوم من الأيام سيفكك، ويستعمل حديده في محطات القطارات بعد ما أدى الغرض منه بانتهاء المعرض التجاري، غير أن المخلصين، وهم كثر، وحرّاس الأوطان، وهم كثر، تصدوا لحملة من نادى بتحطيم أضلع «برج إيفل»، واليوم هم من كسبوا ذاك الرهان، والأهم أن فرنسا من كسب الرهان الأكبر، حين غدا هذا البرج رمزاً وطنياً لفرنسا، أما «متحف اللوفر» فكنت أتردد عليه في ساعات الفراغ الطويل، وفي الأيام الممطرة الباردة، كنت أحب أن أزوره لوحدي من أجل التوحد بتلك الأشياء الجميلة والثمينة التي فيه، ولشد ما كنت أكره أن يأتي ضيوف، وهم في باريس كثر، ويطلبوا مني أن أزوّرهم «برج إيفل» و«متحف اللوفر»، وبعضهم يتمادى، ويطلب أن يزور مدينة «ديزني لاند»، فلا أنا المرشد الجيد، ولا أنا ذاك الذي يتحلى بكثير من الصبر على أسئلة تلاميذ غير نجباء، وأجوبة لن تعلق برؤوسهم حينما يغادرون مطار «تشارل ديغول» بعد أسبوع.

كان يومها «متحف اللوفر» قريباً، وحين اعتزمت أبوظبي في مرحلة نهضتها الثانية أن تختط لنفسها مكانة ثقافية أخرى، وفاوضت على «لوفر أبوظبي»، يومها ثار بعض اليمين المتطرف، وبعض المتعصبين بالجهل، وعدّوه «لوفر الصحراء»، وأن ثقافة فرنسا ليست للتصدير، وها هم اليوم يخسرون، كما خسر المراهنون يوماً على تحطيم «برج إيفل»، وكسبت فرنسا رهانها الحضاري، كما كسبت الإمارات فضل خيارها الثقافي، اليوم.. فقط أصبح «اللوفر» الذي كان قريباً، أقرب.. وأقرب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كان قريباً فأصبح أقرب كان قريباً فأصبح أقرب



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:56 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على رد كاظم الساهر على شائعة وفاته

GMT 09:04 2013 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيسة الأرجنتينية تخرج من المستشفى بعد الخضوع لجراحة

GMT 03:06 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

البحر يحكي أسراره في مهرجان الشيخ زايد التراثي

GMT 14:18 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ثورة رقمية ذات الأبعاد الثلاثة لمقتنيات المتاحف عبر الإنترنت

GMT 07:04 2014 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إنشاء فيديو لتوجيه الشكر إلى الأصدقاء في فيسبوك

GMT 07:44 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيس بوك" تكشف عن تزايد طلبات الحكومات لبيانات مستخدميها

GMT 14:58 2013 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

كاميرا ساهرة درباس توثق لـ"'قرية ومذبحة دير ياسين"

GMT 02:51 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

كوكو أوستن تتباهى بمؤخرتها في ثوب شبه عارية

GMT 16:45 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزر "هبريدس الخارجي" توفر المتعة دون الذهاب لنهاية الأرض

GMT 21:16 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "الأصل" تتصدر قائمة نيويورك تايمز لأعلى المبيعات

GMT 21:10 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تعتزم إعادة 80 ألفا من العمالة المنزلية من الخارج

GMT 06:36 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تسريحة ذيل الحصان للشعر القصير

GMT 01:35 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

انطلاق أول عرض لـ"حزلئوم" في القاهرة آذار المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates