باقة زهر توليب وأكثر

باقة زهر توليب وأكثر!

باقة زهر توليب وأكثر!

 صوت الإمارات -

باقة زهر توليب وأكثر

بقلم : ناصر الظاهري

- لكل الأصدقاء والزملاء والمحبين والمودين والقراء باقة من زهر توليب وأكثر، ومثله يتشكل، أضعها في بريدكم في مطلع هذا العام الجديد، وليته يكون كله عليكم سعيداً وجميلاً، ومفعماً بالخير والصحة والأحلام التي يمكن أن نقطفها في ربيع حياتنا، وفي فرح أطفالنا، وزهو نجاحنا، لكم جميعاً قبلة صدق، وتحية وفاء، لا أرجو منها غير حبكم، وغير ودكم، وغير الأمنيات الجميلة لكم.. دمتم كرماء على القلب دائماً، وأعزاء في الرأس أبداً.

- لا يمكن إلا أن نفرح حينما نرى مدينتنا دبي، وهي تتلألأ مع مدن العالم المشهورة، يتابعها سكان الأرض، بحيث لا يخطئها اليوم البحث في الخارطة، ولا تتناساها وسائل الإعلام ضمن الكبار، فرحة تثبيت دبي صورتها وموقعها ومكانتها وألقها وتألقها في أذهان الناس أمر لم يأت بسهولة، ومسألة احتاجت إلى صبر وجهد وكد وتفكير معد، دبي في الدقائق الأولى من العام الجديد استمع لها نفر كثير من العالم، وشاهد أنوارها الكثير من العالم، وقبلت التحدي وراهنت على الإبهار، فكان لها النجاح، وزهو الخيلاء في ذلك الاحتفال العالمي الذي يشاهده سكان الأرض جميعاً، وهم يودعون عامهم المنصرم، ويستقبلون عاماً يتمنون أن يخزّن لهم الأماني والأمنيات والأحلام.. عام جديد ملئه التفاؤل، ودعوات القلب لحراسة هذا النجاح، فدبي تستحق قطاف جهدها واجتهادها.
- منذ سنوات عديدة وأنا أحرص على متابعة التلفزيون الفرنسي «تي في 5» ليلة رأس السنة، وأحرص على التسجيل إن غاب الحضور، والسبب ما يقدمه من سهرة طويلة مفرحة ومفيدة وممتعة ضمن برنامج عالمي، يقدم من خلاله فقرات موسيقى وفنون وخفة يد وسحر، وسيرك عالمي، ومشاهد مضحكة، وذكريات مع الضيوف من المشاهير، وهو مثال للبرامج الجماهيرية الناجحة، ويتعب في إعدادها، وتحضيرها، ومدها بالمواهب والمفاجآت التي تحبس الأنفاس، ولا تنال إلا آهات الإعجاب والدهشة، وراء هذا الإنجاز السنوي فريق كبير، يبحث طوال العام، بحيث ينتقى له كل عام أبرز الموهوبين في مجالات شتى، ومن مختلف العالم، بحيث يصعب على المشاهد طوال الأربع ساعات التي تمر بسرعة أن يمل أو يشعر أن الفقرات ثقيلة، في كل مرة ثمة إبهار من نوع جديد.

- سلام.. لكل المدن التي رأيت فيها شمس عامين، أتذكرها كلها كلما دنت سنة على الانقضاء، مرتحلة بكل أشيائها، واستبشرت سنة باطلالتها، حبلى ببشاراتها وأحلامها، ربما لأن لحظات الفرح المفصلية، لا تغادر الرأس، وإن غادرت المكان، ربما لأن القلوب كلما كانت خضراء، كان التذكر بشغف ووجد، لأنها غير مثقلة بالسنين وعفرة تربتها، ربما لأن أجمل الفرح ذاك الذي نصنعه بعفوية الجماعة.. لكل تلك المدن شيء من باقة زهر توليب وأكثر، ومثله يتشكل!

المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باقة زهر توليب وأكثر باقة زهر توليب وأكثر



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates