متفرقات الأحد 16112019

متفرقات الأحد 16-11-2019

متفرقات الأحد 16-11-2019

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد 16112019

بقلم : ناصر الظاهري

لعل الإمارات هذا العام تميزت بشيء جميل كعادتها، حين تطرح الإبداع، وسبق الريادة في مشاريعها الحضارية، حيث تبنت شعار «عام التسامح»، قولاً وعملاً، وهو أمر يحسب لها بين الأمم المتحضرة، فقد برهنت على أن مجتمعها الصغير قادر أن يستوعب 208 جنسيات من مختلف دول العالم، بمختلف ثقافاتهم وإثنياتهم وعقائدهم وألوانهم، وأنها ضربت مثلاً يحتذى به عالمياً بالسماح لهؤلاء البشر في إقامة شعائرهم وطقوس عباداتهم في أماكن خاصة بهم، وشرعت في بناء «بيت العائلة الإبراهيمية» في السعديات، دليلاً على تقبل الآخر، وإظهار مبدأ التسامح الإنساني والحضاري الراقي، بعيداً عن خطاب الكراهية، والتعصب الأعمى، ولغة الشر، والأحقاد المتوارثة.
- بعض العبارات المهينة يتبناها التاريخ، خاصة تلك التي تظهر مع مفاصل أحداث التاريخ، وتقاطع مستقبل الشعوب، فتلتصق بصاحبها، حتى لا يذكر من الشخص إلا تلك العبارة التي صدّرها في فترة غضب أو انفعال سياسي، ينسى الناس كل تاريخه، وربما تضحياته، ولا يتذكرون إلا تلك العبارة التي شعر فيها الشعب أن كرامته قد مست بشيء من الغرور أو العنجهية المتعالية، فالناس لا يذكرون من «ماري أنطوانيت» إلا تلك العبارة البائسة قبل الثورة الفرنسية، حين هاج الشعب من الجوع، فقالت عبارتها من قصرها العالي: «إذا لم يجد الشعب الفرنسي الخبز، فليتناول البسكويت»! ورغم تشكيك بعض من المؤرخين في نسبة تلك العبارة لـ«ماري أنطوانيت» التي أُعدمت، إلا أنها التصقت بها، وشوهت تاريخها، والعماد «ميشيل عون» قال عبارة مماثلة في فترة حرجة من تاريخ لبنان، وهو في أعلى سلطة، بدا فيها متحدياً إرادة الشعب «الطفران»، والضائق بسوء أحواله، فقال عبارة غير مدروسة، ولا مسؤولة: «إذا ما بدهم البلد، يهاجروا لبرا»! تلك العبارة التهكمية صعب على الشعب أن ينساها له، فهم لن يهاجموا المستشارين الذين لا يعرفون جلهم، ولن يغضبوا من المحيطين به الذين لا يعرفون كثرهم، بل سيقولون ما قالته العرب قديماً: «من فمك أدينك»!
- لا أدري لِمَ التجار دائماً يدخلون رؤوسهم في أي مناسبة وطنية أو دينية أو احتفائية عالمية؟ محاولين اقتناص ما يمكن من تلك المناسبة، فيخترعون لبضاعتهم أسماء يلصقونها بها، لتدر عليهم ربحاً غير متوقع، فنجان قهوة التسامح، بمناسبة عام التسامح، وصل عندنا بـ«47» درهماً، هريس عاشورا القدر بـ«500» درهم، كوكتيل العيد الوطني بخمسين درهماً، «بيب المالح والجسيف والمدفأ» بمناسبة عيد المرأة العالمي، وصل إلى «850» درهماً، «غرشة سمن الدار» بمناسبة يوم الأمومة والرضاعة الطبيعية، «بَطّت ذيج الحجيه»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد 16112019 متفرقات الأحد 16112019



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates