جزاء سنمار 2

جزاء سنمار (2)

جزاء سنمار (2)

 صوت الإمارات -

جزاء سنمار 2

ناصر الظاهري
بقلم : ناصر الظاهري

«ماري إنطوانيت» زوجة الملك «لويس السادس عشر»، وأم الأمير الصغير «لويس السابع عشر» و«ماريا تيريزا»، والتي اشتهر عنها مقولتها للشعب الفرنسي الجائع: «إن لم يجدوا خبزاً، فليأكلوا كعكاً»، رغم أنها عبارة أوردها «جان جاك روسو» في كتابه «الاعتراف»، لكنها نسبت لها زوراً، قبل قتلها على المقصلة «جيوتين»، كثيرون ممن سعوا لحتفهم بظلفهم، كما كانت تقول العرب، مثل الشاعر «طرفة بن العبد» الذي حمل رسالة قتله بيده، وسلمها لقاتله «المكعبر» في البحرين، فقطع يديه ورجليه، ودفنه حيّاً عام 546م، «جنكيز خان» من يصدق أنه مات بعد أن سقط من على ظهر حصانه، وهو الذي ولد على ظهر حصان، وعاش كل حياته على ظهر حصان، ورأى أمه وهو في صغره تمزق أطرافها خمسة أحصنة جامحة، «شجرة الدر» ملكة مصر، وهي تركية الأصل، وقيل أرمنية، كانت تتمخطر بحذائها المرصع بالياقوت والأحجار الكريمة، قتلتها النساء في الحمام بـ«الشباشب والقباقب»، ورميت من فوق سور القلعة عام 1257م، «رومل» ثعلب الصحراء الألماني، بعد فشل محاولته تصفية هتلر، خيّره «الفهرر» بين محاكمة الخيانة العظمى أو الانتحار بسم «السيانيد»، فاختار السم، والذي توفي به «هتلر» أيضاً، مع طلقة من مسدسه، وأحرق الروس جثته فيما بعد لكي لا تكون مزاراً للنازيين الجدد، وألقي رمادها في نهر «إلبه».

مخترع كرسي الإعدام الكهربائي، هو طبيب أسنان، يدعى «الفريد ساوث ويك»، وبالتأكيد الفكرة تجلت له من كثرة التعذيب الذي يجده مريض الأسنان على كرسي ويدي طبيبه، لكنه لم يكن من الذين لقوا حتفهم على الكرسي، فكان بدلاً عنه، المجرم «ويليام كيملر» في عام 1890م في سجن «اوبورن» بأميركا، أما «الفريد نوبل» الذي فجرّ العالم باختراعه الديناميت، فقد أنبه ضميره الإنساني، وتبرع بثروته الطائلة التي جناها من التفجيرات، في إنشاء جائزة نوبل بفروعها المعرفية المختلفة ليسعد البشرية، نوبل الكيميائي لم يكمل تعليمه الثانوي، ولم يرتد جامعة، لكنه نال الكفاءة في ست لغات: السويدية والفرنسية والروسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية، وكان يكتب الشعر بالإنجليزية، «توماس اندروز» مصمم السفينة «تيتانيك» توفي وهو على متنها في رحلتها الأولى والأخيرة، وهي أمنية كل قبطان من آساطين البحر الذين يقضون جلّ حياتهم في عرض البحر، وحين تحين نهايتهم، لا يجدون مكاناً يليق بجثتهم غير الماء الأزرق، «ماري كوري» العالمة، والحائزة جائزة نوبل في عملية فصل الراديوم، تسبب الإشعاع المنبعث في إصابتها بالسرطان، «الكسندر بوغدانوف» ارتكب غلطة حياته، رغم أنه كان يريد أن ينقذ البشر، بنقل الدم، حينما قرر أن يجرب على نفسه، فأصيب بالملاريا والسل من مريض تلقى دمه، «فليكس هوفمان» الذي أنقذ البشرية باكتشافه الإسبرين، وأراحهم من عناء الصداع، هو نفسه الذي اكتشف الهيروين، وجلب صداعاً مزمناً للعائلات جراء تعاطي أبنائها المخدرات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزاء سنمار 2 جزاء سنمار 2



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates