خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

- زمان ولا كنّا ندري متى تدخل السنة الجديدة، ومتى تفرط السنة القديمة، كانت الدنيا رضية، ونحن نسابق الوقت، نريد أن نكبر، بلا سبب، وحينما كبرنا، كبرت المسؤولية، وإذا بالشعر يشيب من ثقل الاختيار في الحياة، تمنينا لو يتوقف الوقت في طفولتنا، ويتركنا نلعب بتلك البراءة التي أصبحت تتلون مع مرور السنين، اليوم حساباتنا مع الوقت لا ترحم، نحن نحسبها بالساعة والدقيقة، والوقت يجعل السنين تمر مر السحاب الخفاف، ورغم ذلك لا ننسى أن نبارك احتفالاتنا، ونفرح بتوديع السنين، أعتقد أن الإنسان دائماً ما يبحث عن بريق من الأمل في الضفة المقابلة، وعن شيء جديد مجهول، لعله يحمل بشارة!
- ما يعجبني في أوروبا إصرار الناس على الحياة، لا يجعلون أي شيء ينغص عليهم حياتهم، وتفاصيل يومهم أو يمنعهم من أن يتمتعوا بحريتهم، والاستمتاع بممارسة ما يشتهون، إصرار قوي في مواجهة الشر، مهما كبر، ومهما كان قاسياً، وهو ينطلق من الناس العاديين وشعورهم بالمسؤولية، لكن هذا لا يجعلهم يتركون أقفال بيوتهم غير مغلقة، أو يجعلهم غير مستعدين ومتأهبين لأي طارئ، هناك ضمان لفرح الناس، ومسؤولية تجاه سعادتهم، قد لا تكون هذه الاستعدادات مرئيّة أو ظاهرة للعيان، لأنهم يعدونه نوعاً من التعدي والمضايقة للحرية الشخصية، لذا يبقون في الخفاء، وعيونهم على الشارع!
- يجمع الكثيرون على أن سنة 2016 كانت سنة صعبة بكل المقاييس، وبعضهم يعدها من السنوات الكبيسة، ليست في الحساب، ولكن في المستجدات، ونادراً ما وجدت أحداً لا يشكو منها، وكأنها كانت سنة سارقة للفرح، وجالبة لسوء الحظ، وقلة البركة، وأن خيرها قليل، نبدو نحن من نركب متاعبنا على الدهر وعلى أيامه!

- المنجمون ما تظهر قرونهم إلا آخر السنة، وجلهم يحملون في جعبهم مصائب للناس، وكوارث، يريدون أن يزلزلوا الدنيا، وبعضهم يقول لك: قربت الساعة، وكلما جاء المنجم مثل النذير العريان، تمكن من جذب الناس له، وتصديق حديثه، وكأنه يخبر المجهول أو آت من مكان عميق وبعيد، يحمل أخباراً للبشر، في اعتقادي أن هؤلاء المنجمين يعرفون أصول اللعبة، لو ذهبوا باتجاه فرح الناس وبشارتهم، وأن هناك أملاً في غد أجمل سيحلّ، وأن الربيع هذا العام سيكون أطول، فلن يلتفت لهم أحد من المتابعين والجمهور، وكأن الإنسان يريد أن يقرأ الكوارث في كفه، فالأحزان بالنسبة له مجهولة، وعليه الحذر، في حين المسرّات إن جاءت فهي خير، وإن لم تأت فلا ضرر سيلحقها، أعتقد أن الضرر سهل توقعه، في حين الفرح صعب أن تتنبأ به، لأن أصغر الأشياء يمكن أن تضحك قلبك!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates