«دريول مسكين أرباب في فنش»
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

«دريول مسكين أرباب في فنش»

«دريول مسكين أرباب في فنش»

 صوت الإمارات -

«دريول مسكين أرباب في فنش»

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

من المتعارف عليه حين تأسيس شركة لخدمة الناس أو التعاقد مع شركة إن بغينا الخصخصة، وبغينا أن نساعد في تقديم أفضل الخدمات للجمهور، وقبل أن تبدأ عملها هذه الجهة سواء أكانت حكومية أو شراكة مع القطاع الخاص أو حتى خاصة تحت غطاء رسمي، يجب أن تضع لها قواعد، وأسساً للتعامل الحضاري مع الناس، وتدريب موظفيها أن يحافظوا على اسمها من خلال التصرفات اللائقة، والتهذيب الأخلاقي، وتقدير الموقف في الأوقات التي تحتاج إلى ارتجال، وحسن التصرف بحكمة، لكن مما نرى ونسمع من الناس المتعاملين مع كثير من هذه الشركات الحديثة التكوين، والتي حلت محل الشركات القديمة بغية تحفيز الإنتاج، والدخول في العصر الرقمي، والخدمات الذكية، أنها لامعة من الخارج، خاوية من الداخل، وتدار عادة بعقلية شبابية صغيرة، لا تقدّر المسؤوليات، ولا تعرف المقامات، وخصوصية أهل الدار والمجتمع، شركات من شركات النقل مثلاً، تظل سيدة فاضلة تتصل بها منذ فترة قبل موعد نقل أمها الكبيرة والتي تتحرك من خلال كرسي مدولب، لكي يرسلوا سيارة بمواصفات خاصة وسائق يعرف المكان ويصل في وقته، لكن الطرف الثاني في الشركة يطلب منها معاودة الاتصال حيث كل الموظفين الآن مشغولون في خدمة زبائن آخرين، وتظل تتصل بعد مرور كل ساعة، حتى تضبط معها الأمور بعد الاتصال الثالث، وتتفق الشركة مع السيدة الفاضلة قبل أن ترسل سائقها على السعر، ومدة الانتظار، وطريقة الدفع، وعدم الإخلال بنظافة السيارة، وأن الشركة غير مسؤولة عن أي تعويض تأميني يخص الأم أو البنت في حال حدوث حادث لا سمح الله، تفاصيل تعتقد أن من يطلبها لا بد وأن يكون على درجة عالية من الاحتراف، والبذخ في الخدمات، وأن للشركة خبرة طويلة في ميدان العمل التجاري، تصل السيارة «ميني فان» تصلح لتركيب الكرسي المتحرك، وربطه بالأحزمة المتخصصة، وتركب السيدة الفاضلة مع أمها الكبيرة، ترافقهما ممرضة خاصة، وشغالتها، وتنطلق السيارة من بيتها لمسافة اثني عشر كيلو متراً، بغية إدراك موعد المستشفى في وقته، ويحدث ذلك الاتصال بين السائق ومراقب حركة السيارة، وحين سمع أن السائق يحمل في سيارة «الميني فان» أربعة أشخاص، زمجر ذلك الموظف من مقعده غير المريح، طالباً منه أن ينزل واحدة من الراكبات لأنه غير مسموح في زمن الكورونا بأكثر من ثلاثة ركاب في السيارة الواحدة، وأنه لن يتحمل أي غرامة من أجل ذلك، وعلى السائق الذي يأخذ راتباً لا يتعدى ألفاً ومائتين أن يدفع غرامة خمسة آلاف درهم، فأسقط في يد ذلك السائق البسيط، وظل يترجى السيدة أن تنزل شغالتها أو الممرضة في وسط الطريق أو في أي محطة بترول قريبة أو سيرجعهم جميعاً إلى المنزل ثانية، حسب التعليمات، لحين طلب سيارة أكبر أو سيارتين، فاعتقدت السيدة الفاضلة أنه يمزح أو أن شركته لا تقدر الموقف، فقالت دون انفعال أولاً: «نحن في الثلث الأخير من الطريق إلى المستشفى، فلو رجعنا إلى المنزل، سنضيع الوقت والمال، ونتعب الوالدة في ذلك المشوار المجاني، ولا يمكن التخلي عن الممرضة الخاصة، لأنها تساعد والدتها في كل شيء، ولا حتى الشغالة لوحدها في الشارع أو محطة البترول، ثم السيارة كبيرة، وماخذين كل الاحتياطات الاحترازية الواجبة، والأهم لمَ لم تقل الشركة هذا الكلام قبل أن ننطلق من البيت»؟ لم يكن هناك حلّ في نظر تلك الشركة التي تهتم بكل التفاصيل، ولا تعرف التصرف من خلال موظفها، والسائق الذي أجبرهم لأن لديه أوامر أن يعود بهم للخلف، ولو اضطر أن يرجع «ريوس» بالسيارة، أو ينزلون في الشارع ويدفعون الأجرة عن المسافة المقطوعة بالسيارة، لأنه على حد قوله: «أنه سائق مسكين، وأن الأرباب يمكن يسوي فنش»!
عادت تلك السيارة «الميني فان» براكباتها الأربع، الآخذات التلقيح، والواضعات الكمامات، القهقرى، وضاع موعد المستشفى، وتعبت الوالدة من الطلوع والتنزيل وخض السيارة، وتلك المشاحنات التي بلا داع، وصراخ السائق، وخربطة وقت وبرامج الناس، مع دفع الأجرة رغم كل هذه العطلة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«دريول مسكين أرباب في فنش» «دريول مسكين أرباب في فنش»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates