متفرقات

متفرقات

متفرقات

 صوت الإمارات -

متفرقات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

لماذا تخلق الشارقة في النفس ذلك الفرح الذي لا تعرف من أين يتسرب لك، فيعطر نفسك؟ ويدلها على نوافذ الأمل، هل لنجاحاتها سر في ذلك؟ هل لزهو تلك العمارة الجميلة، والحروفيات العربية والإسلامية دخل في ذلك؟ هل لتلك المنارات الثقافية والإشعاعية والتنويرية أثر في ذلك؟ هل لتلك الطيبة التي كانت وما زالت في الناس هي الداعية لذلك؟ قد تكون كل تلك الأشياء، وأكثر، هي التي تجعل الإنسان لا يمر عليها هكذا دون أن يبتسم، ودون أن تكون للنفس يومها جناحان من أمل وفرح لا توده أن ينتهي.
- لمَ حينما يكبر الإنسان في العمر يبدو أكثر عناداً، وأكثر جدلاً، وأكثر انتقاداً للناس والأشياء، ولا يثق في أحد بسهولة، تبدو المساحات أمام عينيه أضيق، ويبدو عدوانياً تجاه الفراغات التي تدل على المجهول القريب الذي يخافه!
- هناك حماقات صغيرة في الحياة، وكنا نعدها في وقتها كبيرة، ولا يمكن أن نتنازل عنها بسهولة، وربما لو كلف الأمر موقفاً حاداً من أجلها، ولكن مع العمر وحينما تراجعها في وقتك الطويل، وفراغك المؤلم تشعر أنها أعشاب صغيرة يابسة، وغير ضارة، ولا كانت تحتاج إلى ذلك التأزم في حينه.
- ثمة صداقات نتأسف عليها، وثمة عداوات نندم عليها، وحدها الحياة بتجاربها يمكنها أن تسقينا سكرات الصداقات، وتمنحنا نياشين العداوات!
- هناك أناس يكون بودك لو تعتذر لهم، لكنهم لا يعطونك تلك المكرمة، إما لأنهم أكبر منها، وإما أن يكونوا قد غابوا في الحياة، ولا يعني لهم الاعتذار أي معنى!
- هناك أناس تخبئ لهم شكراً متواصلاً، ولا تعرف أن تترجمه لمفردة تفرحهم، ولا هم قادرون أن يستشفّوه من حنايا ضلوع الصدر، ومن الآهة التي تجرح أطراف الحنجرة.
- لا أعرف لمَ يصرخ الإنسان حينما لا يعجبه شيئاً؟ وكأنها رد فعل طبيعي، الصراخ مرتبط بالألم والوجع، فهل ما لا يعجب النفس يؤلمها؟
- ليس ألذ من حكمة تذوب في الفم، وليس أطيب من نفس طيّب يجول في أركان البيت، وليس أجمل من خضرة تكحل هدب العين، فليت شيئاً من عسل وعنب، ونخل كثير، يظل تباشير لصباحاتنا التي وجهتها الخير دائماً.. وأبداً.
• حينما تنشئ مكتبتك الشخصية، يصعب عليك الانتقاء، وحينما تكتمل يصعب عليك الاختيار، الآن تدرون ما أصعب موقف أتعرض له مع دور النشر، وفي معارض الكتب، حينما يعرض البائع عليك كتباً ساذجة، أو حينما يسألك عن ماذا تبحث بالضبط لكي يساعدك، وأنت تدرك في قرارة نفسك أنه لا يستطيع أن يساعدك، أو حتى يفهم طريقك الطويل الذي سلكته لكي تؤسس مكتبتك الخاصة، ومن كل المدن وأرصفتها ومكتباتها السفلى، وما يخبئه أصحابها تحت الأدراج من كتب ممنوعة، ومارقة وذات جدل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات متفرقات



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:18 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

العلماء يؤكدون وجود حضارة صناعية قديمة

GMT 04:54 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك عبدالله الثاني يزور الباقورة بعد استعادتها

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 03:22 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة التونسية درة نجمة حفل ختام مهرجان "مالمو"

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مدرسة ترفض استقبال 250 طالب و"الشارقة للتعليم الخاص"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates