تذكرة وحقيبة سفر 1
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

 صوت الإمارات -

تذكرة وحقيبة سفر 1

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

من الأشياء التي أحبها في الأسفار التصوير، وحمل الكاميرا ومعداتها وعدساتها، رغم حملها الثقيل الذي ينوء به الكتف، ويربك خطوات القدم، ويجعلك دائماً متأخراً عن رفاق السفر، وأحياناً معطلاً لانسيابية تحركهم، وإيقاع مشيهم، وكثيراً ما ينهرونك: «هِيّاك ناصر.. تراك أخرّتنا»، رغم أن ليس لديهم أي عمل لحظتها، لكن يبقى الوعد الجميل، وتمنية النفس باصطياد لقطة جميلة أو لحظة إنسانية مفرحة أو حزينة، وتجميد وقتها في إطار، وهو أمر يثلج الصدر، ويدخل السعادة إلى القلب، ويعد يومك حينها يوم سعد، وفأل خير، لكن ليست كل المدن متساوية في هذا الحظ، بعضها واعد، ويمنحك الكثير، بعضها فقير في الوجوه الإنسانية واللقطات الفنية، وبعض المدن تصبح الكاميرا بمعداتها عبئاً عليك، وتجعلك عرضة للمراقبة والمتابعة، وأقل غلطة ربما عدّوك من الطابور الخامس، رغم أن هذه البلدان معدمة من كل شيء، ولا فائدة حتى من التجسس عليها، لكنها ريبة الأنظمة الشمولية التي لها موظفوها وعلاواتها وامتيازاتها، والفرح باصطياد جاسوس أجنبي، بعدها سيجدون هم بمعرفتهم الشخص المناسب ليتهموه بالتخابر مع جهات أجنبية، لها صلات بقوى الإمبريالية، وأذنابها من القوى الرجعية.
بالمقابل هناك مدن تفرح بالكاميرا وصاحبها، وتجد له حظوة، ويستبشر به الناس، وكثيراً ما يحب البسطاء منهم أن تصطحبهم معك ضمن حقيبة سفرك، وبعض النساء تموت الواحدة منهن على أن تكون في المشهد، لكن لابد وأن تعجبها الصورة أولاً، فالمرأة عادة لا تعترف بالصورة الجميلة، بقدر ما تعتقد أن تكون هي الجميلة في الصورة، وتعب المصور الشغوف بالتقاط الصور المثيرة والمبهرة، وذات الطابع الفني، والتي يمكن أن نختصرها بالاحترافية الفوتوغرافية، لا تأتي هكذا، ولكن يقف وراءها الكثير من الأمور والموهبة والدراسة ومعرفة لغة الجماليات، وعمق الأبعاد الإنسانية والثقافية في اللقطة، لذا ما يراه المصور والإنسان العادي في مشهد استغرق دقائق تختلف ترجمته بينهما، الإنسان العادي قد يَعْبُر دون أي كلام عابر، لكن المصور المحترف لابد وأن يترك بصمته وتوقيعه على ما يمر به، فهو قادر أن يخلق من مناظر عادية ووجوه عابرة وأشياء ساكنة مواضيع ذات قيمة، وجماليات مؤثرة في اللقطات، غير أن مشكلة المصور الحقيقي وجود السياح بكثرة حوله أو المارّة الفضوليين الذين تجدهم في خلفية كل الصور، وبعضهم يظل مبَهّتاً في عدسة كاميرتك، حتى يظهر تلك الدهشة الخفيّة في النفس، ويستحق ذلك التعليق المعنون والتقليدي تحت الصورة: «ويلاحظ من بعيد أحد من أفراد الفوج السياحي أو أحد المارّة العابرين».
مثل أولئك الذين يظهرون كالغبش في الصورة كثر، وبعضهم خفيف لا تشعر به، بعضهم تجده يزاحم الآخرين ليظهر في الصورة، وبعضهم الآخر يشبه الصياد يظل يتختل حتى تضغط على «شاتر» التصوير، وفجأة يظهر لك مثل السهم المارق، الغريب حين كنّا صغاراً كنّا نعمل حركات صبيانية ومزعجة لنغيظ بها أصدقاءنا، ثم انقطعت تلك الحركات من خلفيات الصور منذ الثمانينيات، لكنها الآن عادت من جديد مع التصوير الهاتفي، وكأنها جزء من موضة محببة، خاصة إشارات النصر أو الحب، أو إشارات التصرف الطفولي، أو «سيّ جييييز». وغداً نكمل..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكرة وحقيبة سفر 1 تذكرة وحقيبة سفر 1



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates