لا شيء بريئاً في السياسة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

لا شيء بريئاً في السياسة !!

لا شيء بريئاً في السياسة !!

 صوت الإمارات -

لا شيء بريئاً في السياسة

عائشة سلطان

سألتني صحفية حول رأيي فيما يصدر عن منظمة حقوق الإنسان العالمية، بشأن الإمارات من تقارير تدعي، أن هناك ممارسات منافية لحقوق الإنسان ضد بعض النشطاء !! فأجبتها بما تأسس لدي من قناعة حول هذا الموضوع، لكنني فيما بعد تذكرت أمراً حصل لي مع أحد المديرين الإقليميين لهذه المنظمة، فقد حدث أن طلب لقائي بناء على اقتراح أحد الزملاء حسب اعتقادي، فلم أرد أن أخيب ظنه أولًا، كما أردت أن أعرف كيف ينظر هؤلاء إلى حقوق الإنسان، وكيف ينظرون إلينا من خلال هذا المعيار تحديداً؟ وما هي حصيلة المعرفة الحقيقية لديهم في هذا الجانب، جلسنا في مكان عام وأخذ الرجل يتحدث بهدوء، ولم يأت على ذكر حقوق الإنسان، تحدث فقط عن ضرورة التعاون لإدانة العمليات الاستشهادية التي كان ينفذها شباب فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية منذ عدة سنوات !!

سألته وماذا عن ممارسات الجانب «الإسرائيلي » في المقابل؟ ألا يفترض أن تتم إدانته أيضاً بالعودة إلى سجل الاحتلال وممارساته الإفنائية للشعب الفلسطيني، ألا يفترض بكم أن تطالبوا القاتل برفع أصبعه عن زناد البندقية قبل أن تطالبوا الضحية بعدم الصراخ؟ ثم احتدم النقاش فكرر الرجل مراراً عبارة (علينا أن لا نخلط الأوراق !) فعرفت أن لديه أوراقاً يلعب بها لصالح أطراف محددة سلفا، وأنه يجلس معي ومع غيري لا فرق فالمهم عنده هو أن يحولنا بشطارته واحترافيته العملية إلى مجرد أبواق تردد ما يخدم هدف منظمته ويمنح أوراقه المصداقية الكافية كي تتحول إلى تقارير وإثباتات ووثائق بعد أن يدججها بـ(قال الصحفي الفلاني وأكد الكاتب العلاني) لم أقع في الشرك وتركته في منتصف الحديث وذهبت !!

إن الذين يظنون أن هذه المنظمات، التي تتحرك على جغرافيا الشرق الأوسط تحت مظلة حقوق الإنسان، وشعارات الدفاع عن الناشطين، هي فعلا كذلك بصورة خالصة كاللبن الأبيض السائغ للشاربين يكونون إما مغفلين وإما مغفلين ولا يوجد احتمال ثالث ! فالمشروع السياسي والعسكري والاقتصادي، الذي ينفذ في المنطقة منذ عقود طويلة، كبير جدا، ولكي ينجح لابد أن تخدمه أطراف عديدة، ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان العالمية وحقوق الشواذ وحقوق الحيوان وحقوق المعتقد الديني، وحقوق الذين بلا حقوق، فهذه المنظمات أحد الأطراف، وهي حتما لم تركض إلينا من أطراف الكرة الأرضية لتدافع عنا وعن حقوقنا هكذا «لله في لله» كما يقول المثل !!

هناك أسباب لهذا الرأي: أولًا لأن ذلك يتنافى مع المنطق التجاري الرأسمالي وثانياً لأنه يتنافى مع طبيعة السياسة التي لا شيء بريئا فيها، أما ثالثاً فلأن حركة أن يأتي أناس من آخر الدنيا للدفاع عن حقوق أشخاص في مناطق معينة تاركين طوابير المظلومين والمضطهدين في بلادهم، حركة لا يمكن استساغتها منطقياً فما بالنا ببلعها أو هضمها !

أما الإمارات فقد شكلت في كل تاريخها مشروع تطور وبناء مناقض لمشاريع التخلف والخراب وظلت بؤرة استقطاب وجذب عالمية للاستثمارات والسياحة والمشاريع الكبرى، وهي في كل مراحلها حافظت على نسق واضح في تقديم نفسها كدولة وحدة واستقرار وأمان ورفاهية، وعليه وبما أن هناك مشروعاً تخريبياً يعيث في المنطقة كلها فإن الإمارات ليست بعيدة عن هذا المشروع لكنها تفوت الفرص على أصحاب مشروع التخريب بوعي وقوة، متمسكة بأمنها ومدافعة عنه بكل الوسائل المشروعة في وجه جماعات التخريب، فحق الدفاع عن الأمن والأمان وحقوق الناس أولوية لا جدال فيها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا شيء بريئاً في السياسة لا شيء بريئاً في السياسة



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates