السعي للتفرد لماذا
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

السعي للتفرد.. لماذا؟

السعي للتفرد.. لماذا؟

 صوت الإمارات -

السعي للتفرد لماذا

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

ظل الإنسان يبحث دوماً عما يميزه عن الآخرين، وظلت الفرادة والاختلاف من المعايير والمستهدفات، التي دار حولها الكثير من الجدل والبحث، فهل مما يحمد ويعتبر منجزاً حقيقياً أن يكون الإنسان متفرداً ومختلفاً عن الآخرين؟ وفي أي اتجاه عليه أن يسعى للتفرد يا ترى؟ ألا يجعله ذلك التفرد نائياً وبعيداً ومعزولاً؟ ألا يوقعه ذلك في حالة الإنسان الأخير، الذي اقتربت نهايته، بسبب العزلة والتباعد والتصنيف والفوقية؟

ألم يتوصل الإنسان بفعل التكنولوجيا المتطورة إلى تصغير كل شيء حتى بات وكأن هذه المليارات من البشر تعيش معاً في بيت واحد أو قرية بيوتها مفتوحة على بعضها بعضاً؟ ومع ذلك، ألا يحمل كل واحد من هذه المليارات البشرية تصوراً انعزالياً للعالم في دماغه؟ إذاً، فأين هي القرية المتلاصقة، وأين هو التواصل والتقارب؟

وكما لا يمكن للإنسان أن يعيش بلا هواء أو ماء، فإنه أيضاً لا يريد أن يستمر في القرية الكونية من دون أن يحمل تصنيفه الخاص، فهل تسهّل عليه هذه التصنيفات، التي ابتدعها (الدينية أو القبلية أو السياسية أو الاقتصادية) طريقة الحياة وسط الملايين، أم أنها تقوده لنهايته من دون أن يدري؟

إن صفة التفرد لا تتحقق دوماً بطريقة إيجابية، بل قد تكون منبوذة ومرفوضة من قبل الآخرين، وقد تقود لكوارث على نطاق البشرية، كما حدث في الحرب العالمية الثانية حين اعتقد هتلر أن العرق الجرماني متفرد بذاته وفوق البشر، وقد قاده عقله العنصري إلى ارتكاب جريمة تصنيف مقيتة، أنتجت مهالك وحروباً، ولا شيء سوى الكارثة والخسارة!

إن حالة التفرّد الوحيدة، التي يمكن تمجيدها هي تلك التي تقود الإنسان من رحم الولادة إلى أرض الإنسانية، حيث يمد جذور فكره وعطائه ومبادئه، ليلتقي بالجميع تحت شمس مشتركة، تفيض خصباً على الجميع، بعيداً عن تفرد الكراهية وانفجار العداوات، التي لم ولن تؤسس إلا لنهاية الجنس البشري!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعي للتفرد لماذا السعي للتفرد لماذا



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 12:22 2012 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إتهام الإبراشي بإثارة الفتنة بين القبائل الليبية في مصر

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب عدم مُشاركتها في دراما رمضان 2019

GMT 16:24 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"تيبكو" تبدأ تفكيك مفاعلات محطة فوكوشيما دايئيتشي

GMT 16:03 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

زهرة بن سمرة تكشف كيفية تسجيلها لنضال الشعوب بالصور

GMT 15:34 2013 الجمعة ,22 آذار/ مارس

سعودي يبتكر منصة للترجمة الإلكترونية

GMT 22:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل ألوان الملابس المناسبة لشعرك الأحمر

GMT 02:05 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

رواية "أريد رجلاً" لـ نور عبدالمجيد

GMT 11:35 2016 الجمعة ,12 شباط / فبراير

استوحي إطلالتك باللون الأحمر من النجمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates