متحف زايد غاندي الرقمي

متحف "زايد- غاندي الرقمي"

متحف "زايد- غاندي الرقمي"

 صوت الإمارات -

متحف زايد غاندي الرقمي

بقلم : علي العمودي

في كل محطة من الجولات والزيارات الرسمية لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي للعديد من الدول الشقيقة والصديقة خلال عام زايد، نفحات وإضاءات من قيم المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، فمن لفتات الوفاء والتكريم لشخصيات من الرعيل شاركت في نهضة الإمارات في مراحل مبكرة من بدايات نهضتها، إلى أعمال ومشاريع مشتركة لإبراز تلك القيم التي آمن بها المؤسس وعمل لأجلها في التقريب بين شعوب العالم ونشر المحبة والتفاهم وحسن التعايش من أجل خير البشرية وإسعاد الإنسانية.
في زيارته لنيودلهي مؤخراً أعلن سمو الشيخ عبدالله بن زايد وسوشما سوراج وزيرة خارجية جمهورية الهند عن إطلاق أول متحف رقمي بين البلدين الصديقين احتفاء وتكريما لذكرى القائدين التاريخيين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والمهاتما غاندي الأب الروحي للهند، بمناسبة مئوية زايد المؤسس، وكذلك مرور 150 عاماً على مولد المهاتما غاندي.
المتحف الذي سيضم محتوى تفاعلياً لصور ومقاطع سيبرز قواسم مشتركة جمعت قائدين عالميين ورؤيتهما الثاقبة التي شكلت أرضية لبناء وطنيهما وترسيخ قيم نبيلة وعظيمة لدى الأجيال المتعاقبة.

وكما قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي في تغريدة بالمناسبة عن الرمزين التاريخيين «قائدان عظيمان ألهما الإنسانية بقدر ما قادا نهضة بلديهما، وشكلا قيم شعبيهما وهويتهما، نبارك للإمارات والهند إطلاق متحف «زايد- غاندي الرقمي» الذي سيحمل المشترك الإنساني والحضاري بين هذين الرمزين الكبيرين إلى الأجيال المقبلة».

لعل أعظم وأهم ما جمع الرجلين الحكيمين نشر قيم التسامح وحسن التعايش باعتبارهما مفتاح بناء استقرار وتقدم الأوطان، ففي الهند الأرض شبه القارة التي تضم ما يربو عن المليار إنسان، فسيفساء من الأعراق وأطياف جمة من المعتقدات انصهرت في بوتقة واحدة بمفعول وقوة التسامح الذي شحذ الهمم وتتحول معه الهند لقوة اقتصادية واعدة ومركز ثقل في المنطقة.

وبذات قيم التسامح والانفتاح على الآخر بنى زايد صرح الإمارات الشامخ والمزدهر الذي يحتضن اليوم أكثر من مئتي جنسية، في صورة وتجربة ملهمة للبشرية جمعاء، خاصة في هذه الظروف الدقيقة والأوضاع الصعبة التي تشهدها العديد من المجتمعات بعد أن غابت عنها روح التسامح وكدر صفوها الغلو والتطرف.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف زايد غاندي الرقمي متحف زايد غاندي الرقمي



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates